شن المئات من ضباط الشرطة الألمانية، في عملية أمنية كبرى، مداهمات في جميع أنحاء البلاد واعتقلوا ما يقارب الـ25 شخصًا ينتمون لمجموعة يمينية متطرفة، يزعم أنهم خططوا لإطاحة الحكومة عبر انقلاب مسلح يستهدف البرلمان الألماني (بوندستاغ/البرلمان)، انقلاب المانيا.
وتفاجئت ألمانيا، أمس الأربعاء، بإحباط الانقلاب الذي تم وصفه بـ"الأكثر خطورة منذ عقود"، وكان يمكن أن يعيد الزمن للخلف، لكن الغريب في هذه المحاولة الانقلابية هو أن الخلية التي كانت تخطط للتنفيذ، تشكلت حول شخصية رئيسية، تملك أصولا ملكية، هي الأمير هنري الثالث عشر والذي يُعرف أيضًا بـ"هاينريش" والأمير رويس.
انقلاب المانيا
أبرز المعلومات عن الأمير هنري الثالث عشر
الأمير هنري الثالث عشر هو المتهم الرئيسي في قضية محاولة انقلاب المانيا التي أحبطتها السلطات في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء، وذلك حسبما أفادته تقارير لصحيفة "Deutsche Zeitung" وشبكتي "in d app"، و"2ndr".
ويبلغ الأمير هنري الثالث عشر من العمر 71 عاما، وهو رجل أعمال نشط في مجال العقارات ومقيم في مدينة فرانكفورت Frankfurt بوسط ألمانيا.
وفي هذا التوقيت، يحقق المدعي العام مع المجموعة الإرهابية اليمينية التي خططت لانقلاب يتضمن هجوما على البوندستاج "البرلمان"، وإسقاط النظام الحاكم، وتأسيس نظام جديد.
الأمير هنري الثالث عشر
النظام الجديد الذي وضعت المجموعة تفاصيله بعناية، يبنى على أسس ملكية، ويترأسه في حال نجاح الانقلاب، الأمير هنري الثالث عشر.
وحسب موقع العين الإخبارى، وفقا للتحقيق، كان من المقرر الإعلان عن الانقلاب المخطط له في الحي الحكومي على الراديو، وباستخدام كلمة رمزية خاصة.
وفي حال نجاح الانقلاب المخطط له، كانت المجموعة تنوي إعلان حكومة جديدة، في ظل قيادة الأمير هنري الثالث عشر وجيش ألماني جديد، وتتردد أنباء عن أن المجموعة اختارت بالفعل قيادة الجيش الجديدة وزيه الرسمي.
ولا يعرف الكثير عن الرجل، لكن الأمن أعلن أنه كان محل اشتباه منذ فترة بسبب تبنيه نظرية المؤامرة وأفكارا متطرفة معادية للدستور والدولة الألمانية بشكلها الحالي.