تقارير تكشف تورط أمريكا في تصنيع فيروس كورونا بالصين


الاثنين 05 ديسمبر 2022 | 04:21 مساءً
ووهان الصينية
ووهان الصينية
العقارية

يبدو أن الأبحاث البيولوجية التي تمولها أمريكا على أرض أجنبية “عملية استخباراتية عملاقة” لتقييم قدرات الحرب البيولوجية، وفقا لأحد المبلغين عن المخالفات.

ويعتقد أن جمع فيروسات كورونا الخفافيش والعبث بها في الصين أدى في النهاية إلى الإطلاق العرضي لـ فيروس كورونا.

وحسب صحيفة “الصن” البريطانية، عمل الدكتور أندرو هوف ذات مرة نائبا لرئيس “إيكو هيلث”، وهي منظمة غير حكومية تشارك في توجيه أموال دافعي الضرائب الأمريكيين إلى مشاريع البحوث الحيوية في جميع أنحاء العالم.

وزعم أن أحدها، الذي أجري في معهد ووهان لعلم الفيروسات، كان أصل جائحة كورونا، وأن كل من بكين وواشنطن متورطتان في عملية تستر ضخمة.

وفقا لما كشفه، في عام 2009، أطلق تحالف “إيكو هيلث” برنامجا يسمى PREDICT. بتمويل من وكالة المعونة الأجنبية USAID، كان يهدف إلى جمع عينات من الأمراض التي يحتمل أن تكون ضارة في جميع أنحاء العالم، ظاهريا لإعداد البشرية لتفشي محتمل.

وقال هوف إن مختبر ووهان كان أحد الشركاء الأجانب للبرنامج، حيث درس فيروسات كورونا في الخفافيش.

وفقا للمبلغ، الذي لديه خلفية في تقييم تهديد الأسلحة البيولوجية للجيش الأمريكي، لم يكن برنامج PREDICT يجمع البيانات التي يجب أن يكون لديه، ولكن يبدو أنه عملية استخباراتية لتقييم قدرات المختبرات الحيوية الأجنبية.

وشارك هوف أيضا في تقييم اقتراح تمويل عام 2014 لأبحاث كسب الوظيفة في معهد ووهان لعلم الفيروسات.

وتم تمويل العمل من خلال “إيكو هيلث” من قبل المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة.

وزعم هوف: “تحالف إيكو هيلث ... كان مسؤولا عن تطوير فيروس كورونا أثناء عملي في المنظمة»، وهو يعتقد أن الفيروس تم إنشاؤه في مختبر ووهان بتقنيات تلقاها من أمريكا وتسرب عن طريق الخطأ إلى عامة السكان.

وقال: “يمكن القول بشكل معقول إن تحالف إيكو هيلث جعل الصين تفشل”، مدعيا أن المعهد الصيني يعاني من نقص في الموظفين المؤهلين وأن مسؤولي الحكومة الأمريكية يدركون ذلك جيدا.