اتسع العجز التجاري الأمريكي في السلع بشدة في أكتوبر تشرين الأول مع تراجع الصادرات وسط تباطؤ الطلب العالمي وقوة الدولار.
وقالت وزارة التجارة يوم الأربعاء إن عجز تجارة السلع قفز 7.7 بالمئة إلى 99 مليار دولار الشهر الماضي. وانخفضت صادرات السلع 2.6 بالمئة إلى 173.7 مليار دولار.
وانخفضت صادرات المواد والإمدادات الصناعية التي تتضمن النفط الخام. وتراجعت صادرات السلع الاستهلاكية لكن زادت شحنات الأغذية والسيارات وقطع الغيار. والزيادات في أسعار الفائدة التي فرضها الاحتياطي الاتحادي لكبح تضخم الدولار جعل البضائع أمريكية الصنع باهظة الثمن في السوق الدولية.
وزادت واردات السلع 0.9 بالمئة إلى 272.7 مليار دولار. وكان العجز التجاري الأصغر أحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي في الربع الثالث. ويشير التوسع الحاد في العجز في أكتوبر تشرين الأول إلى أن التجارة قد تكون عبئا على الناتج المحلي الإجمالي هذا الربع.
وذكرت وزارة التجارة أن مخزون الجملة ارتفع 0.8 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول بعد ارتفاعه 0.6 بالمئة في سبتمبر أيلول. وانخفضت مخزون التجزئة 0.2 بالمئة بعد انخفاضها 0.1 بالمئة في سبتمبر أيلول. وارتفعت مخزون السيارات 0.4 بالمئة.
وباستثناء السيارات، تراجع مخزون التجزئة 0.4 بالمئة بعد انخفاضه 0.9 بالمئة في سبتمبر أيلول.