80 مليون جنيه دعم من بنك مصر لمتضرري كورونا


الخميس 02 ابريل 2020 | 02:00 صباحاً

أكد محمد الأتربي، رئيس بنك مصر بمبادرة إتحاد بنوك مصر للمساهمة في دعم المتضررين من فيروس كورونا بمبلغ 80 مليون جنيه, كما يدعم البنك نحو 10.5 آلاف أسرة بمواد غذائية، بجانب توفير منازل لمتضرري الأمطار بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.وأشار الأتربي, الي مشاركة بنك مصر في مبادرة إتحاد بنوك مصر للمساهمة في دعم الأسر المتضررة من العمالة غير المنتظمة من فيروس كورونا بمبلغ 80 مليون جنيه، حيث تعد تلك الأسر من أكثر الفئات التي تضررت من إجراءات الحد من إنتشار فيروس كورونا، نظراً لتوقفهم عن العمل من جراء إجراءات حظر التجول التي اتخذتها الدولة المصرية، والتي تحتم عدم التجمع، وتخفيض العمالة وغيرها من الإجراءات الضرورية في تلك الظروف القهرية، وقد أثرت تلك الإجراءات بشكل أكبر على العمالة اليومية وغير المنتظمة ممن قد لا يملكون قوت يومهم، وهذه المساهمة ستؤدى إلي الحد من الاثار السلبية لتلك التداعيات خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك القادم .كما وضح الأتربي، أنه في ضوء الأحداث الأخيرة التي مرت بها البلاد في الفترة الماضية متمثلة في الأضرار الجسيمة التي عانت منها بعض المناطق والقرى بمحافظات مصر المختلفة  التي تضررت من تقلبات الطقس (الأمطار والسيول) التي عانت منها البلاد في الفترة الأخيرة، وفي ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها العالم ومصرنا الغالية حالياً، بعد انتشار فيروس كورونا المستجد والذي تم إعلانه كجائحة عالمية "وباء"  يجب أن تتكاتف جميع الجهود من المؤسسات العاملة مع الدولة المصرية والتي تتعامل مع الأزمة بكل مهارة وحرفية وتبذل كل المستطاع لتقديم يد العون للمواطن المصري لمواجه الفيروس المستجد، خاصة لما له من آثار على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والصحي، فقد تبني بنك مصر  ثلاث مبادرات للمساهمة في مواجهة آثار الأمطار والسيول التي تعرضت لها مصر مؤخراً وللمساهمة في مواجهة فيروس كورونا المستجد.ايضا دعم بنك مصر، مؤسسات المجتمع المدني ممثلة في بنك الطعام المصري، ومؤسسة مصر الخير، لشراء 10.500 كرتونة عائلية من المواد الغذائية الأساسية المتنوعة بالإضافة إلي شنطة بها مواد مطهرة للوقاية من فيروس كورونا المستجد لدعم الأسر الأكثر استحقاقاً من الشعب المصري .كما قام بنك مصر، بدعم مؤسسة مصر الخير لبناء 24 منزل بمحافظة المنيا، نظراً لحرص بنك مصر على دعم أبناء مصر وخاصة الأسر الأكثر استحقاقاً التي تضررت من تقلبات الطقس (الأمطار والسيول) التي عانت منها البلاد في الفترة الأخيرة