أطلقت روسيا إنتاج سيارة Moskvich من جديد، والتي تعود إلى الحقبة السوفيتية، الأربعاء، في مصنع سابق لـ«رينو»، بحسب صانعة الشاحنات Kamaz.
ويتوقع مصنع Moskvich إنتاج 600 سيارة بحلول نهاية عام 2022، منها 200 سيارة كهربائية، وقالت Kamaz - في بيان صحفي - إن السيارات ستكون متاحة للشراء في ديسمبر، فيما تقول التقارير إن تصميم السيارة سيكون صينيًا، وسيكون مختلفًا تمامًا عن Moskvich الأصلية.
المصنع جزء من اتفاقية مدتها 8 سنوات مع Kamaz لتصنيع المركبات المحلية. في عام 2023، سيتم تجميع ما لا يقل عن 50 ألف سيارة، ستكون 10 آلاف منها كهربائية، وفقًا للبيان، تليها 100 ألفاً سيكون خمسها كهربائيًا في عام 2024.
وتأتي إعادة الإطلاق في الوقت الذي تسعى فيه روسيا جاهدة من أجل الوصول إلى اقتصاد مكتفٍ ذاتيًا مع استمرار اختناق الموارد المالية للبلاد؛ بسبب العقوبات الغربية والتداعيات الأخرى لغزوها لأوكرانيا.
وفقًا لمعايير الصناعة، لن يقوم المصنع بإنتاج السيارات بسرعة، خاصةً في العامين المقبلين، من المتوقع أن ينتج مصنع Tesla في شنغهاي أكثر من 750 ألف سيارة في عام 2022، على سبيل المثال، في حين أن أكبر مصنع لـ Toyota في كنتاكي قادر على إنتاج 550 ألف سيارة سنويًا.
أعلن عمدة موسكو سيرجي سوبيانين في مايو أن المصنع سيُستخدم لإعادة إطلاق السيارات الشهيرة بعد أن باعت Renault أصولها الروسية إلى الدولة، كانت الشركة المصنعة الفرنسية تمتلك حصة أغلبية في شركة Avtovaz لصناعة السيارات، قبل أن تبيعها مقابل روبل روسي واحد فقط، مع إمكانية إعادة الشراء لمدة 6 سنوات. وبحسب ما ورد تم بيع Renault Russia إلى الدولة بنفس المبلغ الرمزي.
كانت ماركة السيارة Moskvich مصدر فخر لموسكو بين عامي 1946 و 2001، لكن شعبية السيارات تلاشت بعد سقوط الشيوعية والاتحاد السوفيتي، ثم تم إعلان إفلاس الشركة المصنعة في عام 2006.