كشفت تحقيقات النيابة العامة، تفاصيل واقعة فتاة الشرف بالشرقية، وفجرت مفاجأة عن الواقعة، إذ أوضحت أن الثابت حتى الآن لا يشكل في حكم القانون جريمة يعاقب عليها القانون، يمكن إسنادها لزوج الفتاة أو والدي الزوجين، إذ لم يثبت مواقفة الزوج للفتاة، أو حتى هتك عرضها باستطالة جسدها باعتبارها طفلة.
وأوضحت النيابة، إن النيابة العامة سألت زوج الفتاة الذي أكَّد أن يدَهُ لم تطل الفتاة، ولم يكشف حتى عن جسدها، منكرًا ما قرَّره في محضر الشرطة.
وأكدت الفتاة ووالدها في التحقيقات أنَّ زوجها لم يدخل بها ولم يلمسها، وأنها لم تتعرض من ذلك لأي خطر، ونفيا ما قرَّره الزوج بمحضر الشرطة من تبينه موضعيًّا عدم عذريتها، ولم يتهما أحدًا بأي اتهام.
وتابع البيان: "بناءً على هذا، أكدت النيابة العامة أنَّ الواقعة على هذا النحو، ووفق الثابت في التحقيقات حتى تاريخه، لا تُشكلُ في حُكم القانون جريمةً مُعاقبًا عليها يمكن إسنادُها لزوج الفتاة أو والدي الزوجيْنِ؛ إذ لم يثبت بها مواقعةُ الزوجِ الفتاةَ، أو حتى هتكه عِرضَها باستطالته جسدها باعتبارها طفلةً".
كانت إدارة البيان بمكتب النائب العام، رصدت تداولَ مقاطع مصورة بمواقع التواصل الاجتماعي لفتاةٍ بالشرقية محمولة على الأعناق وسطَ احتفالِ جمعٍ من الناس بها، وهي تُلوّح فرحًا وسط هتافات أحدهم خلالَ مُكبرِ صوتٍ بثبوت شرفِها وعفّتِها.