واشنطن بوست: اتفاق COP27 على صندوق الخسائر والأضرار انتصارًا هائلًا لأنصار محادثات المناخ العالمية


الاحد 20 نوفمبر 2022 | 01:36 مساءً
قمة المناخ
قمة المناخ
العقارية

يعتبر الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ختام قمة المناخ العالمية، بإنشاء صندوق الخسائر والأضرار يمثل انتصارا هائلا للنصف الجنوبي من الكرة الأرضية ولأنصار محادثات المناخ العالمية، بحسب ما قالته صحيفة واشنطن بوست.

وتابعت الصحيفة أن الاتفاق تم فى الرابعة والربع فجر الأحد، بعد أسابيع من المفاوضات، المتأخرة بين الدول والجزر الصغيرة ودبلوماسيي الاتحاد الأوروبى، وفقًا لمسؤولين أوروبين.

ومن جانبها قالت جين سو، رئيس اتلاف شبكة العمل المناخي الدولية إن الاتفاق يمثل إنجازا مذهلا، ووصف الاتفاق فى تغريدة بأنها تجسيد للحشد المذهل للدول الضعيفة والمجتمع المدنى، مضيفة أن سدا قد انكسر.

وقالت الصحيفة إن توصل القادة إلى اتفاق بشأن صندوق الخسائر والأضرار يمثل تحولا كبير للقادة الأمريكيين، الذين طالما خشوا أن مثل هذه الأموال يمكن أن تجعل البلاد عرضة لمبالغ هائلة، نظرا لمساهمة الولايات المتحدة التاريخية الهائلة فى الانبعاثات، إلا أن إدارة بايدن ربما لم تعد تقاوم فى ظل الإدانة العالمية الممكنة فى كوب 27.

وحذرت الصحيفة من عقبات محتملة أمام الاتفاق منها احتمال مقاومة من الكونجرس إزاء فكرة دفع الأموال، لكنه وصفت الاتفاق بالانتصار الهائل لنصف العالم الجنوبى.

وقالت واشنطن بوست إنه على الرغم من الدعوات لجعل نص الاتفاق يشمل لغة عن الحاجة للتخلص التدريجى من الوقود الأحفور الملوث، فإن القرار كرر دعوة قمة جلاسكو الماضية لتخفيض الفحم.

وقالت تينا ستيج، مبعوثة المناخ لجزر مارشال -وهي تقرأ بيانا نيابة عن المجموعة-: "نجتمع معا لنقول إننا يجب أن نخرج من كوب27 بحزمة من النتائج التي تحافظ على 1.5 درجة مئوية على قيد الحياة وتحمي المستضعفين في العالم".

ومضت الصحيفة تقول إن الإجراءات الفردية للدول تحظى بأهمية بالغة، ما إذا تمكن كوب27 من إعادة الالتزام بهدف ال 1.5 درجة مئوية، والذي تم تأكيده في قمة العام الماضي في اسكتلندا، فيما يحذر العلماء من أن ارتفاع درجات الحرارة في طريقه إلى تجاوز هذه العتبة، وهو ما يدفع بالفعل الجفاف والفيضانات وموجات الحرارة القاتلة والمجاعات في جميع أنحاء العالم.

ورأت الصحيفة أن المؤتمر كان انعكاساً لعالم كانت فيه طموحات العمل المناخي تقف في مواجهة معوقات أكثر مما كانت عليه في السنوات الماضية، حيث تواجه البلدان تداعيات الحرب في أوكرانيا والركود وأزمة الطاقة العالمية، في بعض الأحيان كانت مصر البلد المضيف تكافح من أجل حشد الوفود المختلفة وإبقاء المحادثات في موعدها.