أطلقت رئاسة مصر للدورة 27 لـ الاتفاقية الإطارية لمؤتمر أطراف الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 أربع مبادرات تتمحور حول الحلول في اليوم الأخير من اليوم المواضيعي لـ COP27.
مبادرة أصدقاء تخضير خطط الاستثمار الوطنية في أفريقيا والبلدان النامية
وتقود هذه المبادرة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتهدف إلى تشكيل عملية تخطيط وتصميم السياسات الاقتصادية في الطريقة التي تأخذ في الاعتبار تأثير تغير المناخ، وتحديد الجهود المبذولة في التخفيف والتكيف، مع تحديد الثغرات والدعم المطلوب، واقتراح مجموعة من المبادئ التوجيهية الأساسية، والمعايير، والمشورة السياسية؛ للإسراع بتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، اتفاق باريس و NDCs.
مبادرة النقل منخفض الكربون من أجل الاستدامة الحضرية (LOTUS)
وتأتي تلك المبادرة استجابة للحاجة الملحة والرغبة في الابتعاد عن عقلية “الوضع أولاً” القديمة، وتهدف المبادرة التحويلية إلى تنشيط التغيير المنهجي لتحسين مشهد التنقل الحضري وإزالة الكربون منه، وبتيسير من SLOCAT وBCG وتم تطويرها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وستركز المبادرة على تحسين الوصول إلى حلول التنقل الحضري منخفضة الكربون والمرنة وتعزيز العوامل التمكينية الأساسية للتغيير كأولويات من الدرجة الأولى.
مبادرة المرونة الحضرية المستدامة للجيل القادم (SURGe)
وتم إطلاقها من قبل رئاسة COP27، بالتعاون مع الأمم المتحدة وبتيسير ICLEI، وتهدف SURGe إلى معالجة فعالة لبعض الحواجز التي تحد من خفض الانبعاثات الحضرية ، وتكييف النظم الحضرية مع تغير المناخ ، وبناء قدرة النظام الحضري على الصمود.
وتتبع المبادرة المباني والإسكان والمياه الحضرية والتنقل الحضري والنفايات والاستهلاك الحضري والطاقة الحضرية، وكلها سيتم دعمها من خلال الشراكات والتعاون مع المنظمات من جميع أنحاء العالم.
مبادرة النفايات العالمية 50 بحلول عام 2050
وتسعى المبادرة إلى معالجة وإعادة تدوير ما لا يقل عن 50٪ من النفايات الصلبة المنتجة في إفريقيا بحلول عام 2050.
وتستفيد من المشاركات الطوعية أكثر من 180 دولة على المستوى الدولي لأفريقيا لتحقيق هذا الهدف.
وتعتبر تلك المبادرة أول تحالف عالمي من نوعه يقترح منصة تعاونية لجميع أصحاب المصلحة المشاركين في إدارة النفايات لمعالجة جميع أنواع النفايات الصلبة بشكل شامل والمساهمة في هدف طموح على نطاق القارة الأفريقية.