قال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، اليوم الأربعاء، إن يومى غدا الخميس وبعد غد الجمعة المقبلين 17 - 18 نوفمبر سنكون على موعد مع زخة شهب الأسديات.
شهب الأسديات
وأضاف أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن شهب الأسديات هى زخة شهابية متوسطة يبلغ عدد الشهب فيها حوالي 15 شهاب في الساعة.
وتابع، أن هذه الزخة الشهابية تشتهر، بأن لها ذروة إعصارية كل 33 سنة، حيث يمكن رؤية مئات الشهب في الساعة الواحدة عند حدوثها، وقد حدث هذا الأمر أخيرا عام 2001.
وأوضح أن شهب الأسديات تنتج من حبيبات الغبار التي يخلفها مذنب تمبل- تتل الذي تم اكتشافه عام 1865، وتستمر هذه الزخة من 6 إلى 30 نوفمبر، وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 17 وفجر 18 نوفمبر.
وواصل الدكتور أشرف تادرس حديثه قائلا: سيحجب قمر التربيع الثاني العديد من الشهب الخافتة هذا العام باستثناء اللامع منها.
ولفت إلى أن أفضل مشاهدة ستكون بعد منتصف الليل مباشرة من مكان مظلم تماما بعيد عن أضواء المدينة، حيث تظهر الشهب كما لو كانت آتية من برج الأسد وهو سبب تسميتها، كما يمكن أن تظهر الشهب في أي مكان أخر في السماء.