أعلن الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين في مدينة شرم الشيخ، اليوم السبت، قائمة أسماء الدول التي التزمت بتعهداتها المناخية، بتوفير التمويل اللازم لدعم الدول الفقيرة.
الدول الملتزمة بالتعهدات المناخية
وأشار محمود محيي الدين في مؤتمر صحفي اليوم، إلى أن الدول هي فرنسا وألمانيا وهولندا واليابان وعدد من الدول الاسكندنافية، لافتا إلى أن بقية الدول الكبرى لم تف بتعهداتها المتعلقة بدعم الدول الفقيرة.
وفيما يخص آلية التعامل مع تلك الدول، أشار رائد المناخ إلى أن هذا هو دور الإعلام والبرلمانات فى الدول ومنظمات المجتمع المدنى، التى يمكنها ممارسة ضغوط على تلك الدول للوفاء بما عليها من التزامات.
وأردف أن الرقابة متنوعة وتختلف من الدول منها للشركات او البنوك ، موضحا في الوقت ذاته، أن واحد من أكبر بنوك العالم فى بريطانيا منع من نشر إعلان معين ، حيث أرتأوا أنه اعلان مضلل وهذا نموذج يشبة نموذج الغسل الأخضر ، بمعنى أن يكون مصادر التمويل غير خضراء ولا تتعامل بآليات خضراء.
ونوه الدكتور محمود محيي الدين إلى أن الجامعات أصبح لديها التزام نحو التوجه الأخضر من خلال تغيير مناهجها للتوافق مع التغيرات العالمية .
وأشار الدكتور محمود محى الدين إلى العديد من المبادرات المهمة التي أطلقتها مصر خلال قمة المناخ ومنها المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والتي تضم 6 فئات إضافة إلى التنسيق مع المجموعات الاقتصادية التابعة للأمم المتحدة في بقية المشروعات التي تقدمت بها 80 دولة بحوالي 450 مشروعا ، لافتا إلى أهمية تخفيض المديونية على الدول الفقيرة وربطها بالعمل المناخي مع الاستثمار في سوق الكربون في أفريقيا والسعي لي جمع 130 تريليون دولار لهذا السوق.
واختتم بالإشارة إلى أن هناك 600 مليون أفريقي من أصل 800 مليون ليس لديهم كهرباء ، على مدار اليوم من الأساس على الرغم من أهميتها القصوى في حياتنا حيث لا يمكن الاستغناء عنها ولو لدقائق ، فى حين أن إفريقيا مسؤولة عن 3% فقط من الانبعاثات ومع ذلك فهي متضرره بشكل كبير ولابد من دعمها خلال الفترة المقبلة.