قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن التقارير العالمية تؤكد أن العالم يواجه الآن معضلة تتطلب تسريع الجهود، وأن هناك توقعات كبيرة تشير إلى أن هذه الدورة ستؤدي إلى تحقيق تقدم كبير واعتماد تدابير قابلة للتنفيذ بشأن القضايا ذات الأولوية في إفريقيا والدول النامية بما في ذلك جهود التكيف.
وأضاف خلال فعاليات قمة المناخ cop27، أن إفريقيا تساهم بأقل من 4% من الانبعاثات العالمية ولكنها من الأماكن الأكثر تأثرا بتغيرات المناخ، والتحدي الكبير الذي تواجهه الدول الإفريقية يتمثل في الحصول على خطط تمويلية قابلة للتنفيذ من أجل القيام بجهودها لأن تعزيز القدرات للصمود أمرا ضروري.
واختتم سامح شكري، أنه قبل أيام قليلة قامت مصر بإطلاق برنامجا عمليا بشرم الشيخ يشمل مجموعة من الأهداف لتطبيقها بحلول 2030، وهذه الأهداف نحتاج إليها للحد من الانبعاثات.