قال الدكتور محمود محيي الدين، اليوم الأربعاء، إن تحقيق هدف اتفاقية باريس للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية من مستويات ما قبل الصناعة يتطلب تحولًا شاملًا لاقتصاداتنا.
ضرورة تعديل نماذج أعمال الشركات
وأضاف رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030، أنه سيتعين على كل شركة وبنك وشركة تأمين ومستثمر تعديل نماذج أعمالهم ووضع خطط موثوقة لعملية الانتقال وتنفيذها.
وأشارت محيي الدين إلى أن هناك بالفعل طموحا متزايدا وإجراءات من قبل الجهات الفاعلة غير الحكومية (NSAs)، لافتا الى أنه قد انضم أكبر مالكي ومديري الأصول في العالم، الذين يسيطرون على أكثر من 37 تريليون دولار أمريكي، إلى حملة "السباق إلى الصفر" التي تنظمها منظمة "أبطال المناخ" والتي تدعمها الأمم المتحدة.
وكشف بطل المناخ عن أن الحملة هدفها حشد القيادة والدعم من المدن والمناطق والمستثمرين من أجل تعافي صحي ومرن وخالي من الكربون يمنع التهديدات المستقبلية ويخلق وظائف لائقة ويطلق العنان للنمو الشامل والمستدام. ومع ذلك، فإن إطلاق التغيير المنهجي سيتطلب التزامات منسقة وطموحة عبر النظام المالي بأكمله.
واختتم بالإشارة إلى أنه في بداية عام 2021، لم يضع أي بنك هدفًا علميًا لعام 2030، واليوم، من خلال تحالف جلاسكو المالي من أجل صافي الصفر (GFANZ)، يلتزم أكثر من 500 عضو من 51 دولة بتحويل الاقتصاد العالمي إلى صفر انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.