- المشروع يهدف لمساعدة المزارعين على رفع كفاءة استخدام المياه وزيادة الإنتاجية المحصولية بتقنيات ذكية مناخياً
- دعم الرقمنة فى متابعة منظومة الري، وتعزيز التبادل المستمر للمعرفة حول أنظمة الري الإسبانية
- الدكتور سويلم : مصر تتطلع لبناء شراكة قوية مع دول شمال المتوسط ، وأن تكون مصر بوابة لأفريقيا لنقل التكنولوجيا والتقنيات الحديثة وبناء القدرات بالدول الإفريقية
- تحديات متشابهة فى حوض المتوسط تدفعنا للعمل على تحقيق الاستفادة المثلى من مواردنا المائية
- الحكومة المصرية وضعت خطة طويلة الأجل لتحقيق الإدارة المستدامة للمياه
- الاستفادة من الخبرات الإسبانية في الري الحديث والرى الذكي، والسعي لتفعيل روابط مستخدمى المياه لمواجهة التحدى الخاص بتفتت الملكية الزراعية
على هامش فعاليات مؤتمر المناخ COP27، قام الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري وآنطون ليس مدير الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي (AECID) بتوقيع "خطاب نوايا" للشراكة بين الوزارة والوكالة كخطوة أولى لإطلاق مشروع بقيمة ٦٧٠ ألف يورو كمنحة مقدمة من الجانب الأسبانى لتحديث منظومة الري في مصر.
ويهدف هذا المشروع لتعزيز ممارسات الري المبتكرة لمساعدة المزارعين على رفع كفاءة استخدام المياه وزيادة الإنتاجية المحصولية وتعزيز الأمن الغذائي بتقنيات ذكية مناخياً ، كما سيدعم المشروع عملية الرقمنة فى متابعة منظومة الري لمساعدة المزارعين على الاستخدام الفعال للموارد ، كما يعزز المشروع من التبادل المستمر للمعرفة حول أنظمة الري الإسبانية.
وتوجه الدكتور سويلم بالشكر للحكومة الأسبانية على استمرار التعاون المتميز بين البلدين ، وتطلع مصر لبناء شراكة قوية مع دول شمال البحر الأبيض المتوسط ، وأن تكون مصر بوابة لأفريقيا لنقل التكنولوجيا والتقنيات الحديثة وبناء القدرات بالدول الإفريقية.
وأشار الدكتور سويلم لوجود العديد من التحديات المتشابهة فيما يتعلق بتغير المناخ فى منطقة حوض البحر المتوسط وتأثير هذا التغير على قطاع المياه ، مما يدفعنا للعمل على تحقيق الاستفادة المثلى من مواردنا المائية.
مع اقتراح إنشاء لجنة مصرية اسبانية مشتركة على مستوى الخبراء لمناقشة مجالات التعاون المستقبلية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح سيادته أن الحكومة المصرية وضعت خطة طويلة الأجل لتحقيق الإدارة المستدامة للمياه ، مع السعى لتبادل الخبرات والاستفادة من الممارسات الناجحة فى مجال المياه ، مثل الإستفادة من الخبرات الأسبانية في مجالى الري الحديث والرى الذكي ، بالاضافة للتجارب الاسبانية الناجحة فى تفعيل روابط مستخدمى المياه والتى تسعى مصر للاستفادة منها لمواجهة التحدى الخاص بتفتت الملكية الزراعية بالشكل الذى يعزز من النهج التشاركي في إدارة المياه على مستوى الترع الفرعية ، الامر الذى يتطلب إطلاق حملات توعوية متخصصة للمزارعين المصريين للتعلم من التجارب الأسبانية.
وأشار الدكتور سويلم لإطلاق مصر لمبادرة دولية للتكيف بقطاع المياه مع التغيرات المناخية يوم 14 نوفمبر الجاري، مشيرا إلى أهمية دعم إسبانيا لهذه المبادرة الهامة.