قمة المناخ cop 27 قال اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، إن مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ cop 27 أحد أهم نقطة انطلاق للتنمية المستدامة التي تأخذ في عين الاعتبار العمل المناخي وأحد أهم المؤتمرات التي عكست اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتعامل مع الظروف البيئية الحالية.
مصر تقف أمام التحدي الذي يهدد دول كثيرة بالعالم
وأكد وزير التنمية المحلية، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن مصر تقف بصلابة أمام هذا التحدي الذي بات يهدد دول كثيرة بالعالم لتقف مدافعة عن قارتها الإفريقية الأكثر عرضة لآثار تغيرات المناخ والأقل قدرة على مجابهة تداعياتها المدمرة.
وقال اللواء هشام آمنة،، إن استضافة مصر اليوم لهذا المؤتمر يمثل تقديراً لها ولمكانتها ودعمها للدول المتضررة من التغيرات المناخية، مضيفاً أنه بالرغم من أن مصر من أقل دول العالم إسهاما في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري عالميا، بنسبة 0.6% من إجمالي انبعاثات العام، إلا أنها من أكثر الدول المعرضة للمخاطر الناتجة عن تأثيرات التغيرات المناخية، حيث تنتج الدول المتقدمة أكثر من ثلث الانبعاثات المرتبطة باستهلاك السلع والخدمات.
قمة المناخ COP27 نقطة تحول
وأعرب الوزير عن أمله أن يكون مؤتمر المناخ COP27 نقطة تحول حيث سيجتمع العالم ويظهر الإرادة السياسية اللازمة لمواجهة تحدي المناخ من خلال العمل والتعاون المشترك.
وأوضح أن وزارة التنمية المحلية ستنظم جلسة يوم 17 نوفمبر؛ لإطلاق المدن المصرية المستدامة للمناخ بالتعاون مع البنك الدولي، وبمشاركة قيادات البنك الدولي وعدد من قيادات وزارة التنمية المحلية للإعلان عن أطلس المدن المصرية وجعلها أكثر استدامة.
وأشار الوزير إلى أن هناك جلسة ثانية بالشراكة مع منظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية ووزارة الخارجية المصرية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، حول الطريق من مؤتمر تغير المناخ إلى المنتدى الحضري العالمي 2024، تحت شعار الحكومات المحلية في مواجهة المناخ.