أصدر بنك القاهرة 4 تقارير متخصصة فى مجال التمويل المستدام دعماً لجهود البنك فى هذا المجال وتشمل "تقرير الإستدامة وفقاً للمعايير الدولية لإعداد تقارير الإستدامة" Global Reporting Initiative (GRI)، إلى جانب إصدار تقرير البصمة الكربونية الأول Carbon Footprint Report، وتقرير الـ UN Global Compact، كما انضم البنك لمبادرة UNEP FI وإعداد تقرير الـ PRB فى إطار جهود البنك المتواصلة نحو تحقيق أهداف الإستدامة وبما يتوافق مع خطط وتوجهات الدولة ورؤية مصر 2030.
وأكد طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة على أهمية تلك الخطوة ضمن جهود عديدة يتخذها بنك القاهرة لدمج معايير الإستدامة في منظومة المخاطر وكافة الإجراءات التشغيلية وسياسات التمويل في مختلف القطاعات، كما يمثل إصدار التقارير بعداً محورياً هاماً لتفعيل خارطة التمويل المستدام بالبنك، خاصة وأنها تأتى بالتزامن مع استقبال مصر لقمة المناخCOP 27 بمدينة شرم الشيخ والتى يشارك بنك القاهرة فى فعالياتها إنطلاقاً من ريادته فى مجال الإستدامة وجهود البنك الفعالة فى مواجهة التحديات البيئية، معرباً عن إعتزازه بتنظيم مصر لحدث ضخم بحجم ومكانة قمة COP 27.
وتابع رئيس مجلس الإدارة أن مشاركة البنك بالقمة تأتى فى إطار تواجد القطاع المصرفى تحت مظلة اتحاد بنوك مصر بالمنطقة الزرقاء الـBlue Zone ، إلى جانب تواجد البنك بالمنطقة الخضراء الـ Green Zone تحت مظلة وزارة البيئة، وفى إطار الشراكة الإستراتيجية للبنك مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتنظيم معرض تراثنا، فضلاً عن مشاركة البنك فى حلقتين نقاشيتين خلال فعاليات القمة تدور أحدهما حول "الشباب والقضايا البيئية، بينما تدور الجلسة الأخرى حول مخاطر المواد البلاستيكية أحادية الإستخدام والحلول لمواجهتها.
يأتى الهدف من إصدار التقارير إستعراض جهود البنك في مجال الإستدامة ودعم الأثر الإقتصادي والإجتماعي والبيئي له ومساهمته في خدمة المجتمع، ودمج معايير الإستدامة ضمن الأعمال الأساسية للبنك بما يسهم فى تعظيم القيم المجتمعية والبيئية وبما يتوافق مع مبادئ التمويل المستدام والتى أصدرها البنك المركزى المصرى.
يعد بنك القاهرة من أكثر المؤسسات إدراكاً للمسئوليات البيئية والإجتماعية وقواعد الحوكمة التى تقع على عاتق المؤسسات وتتكامل مع معايير أدائها واستدامة أعمالها على المدى الطويل، حيث يمر البنك بمرحلة تطور جديدة ليتحول خلالها إلى بنك مستدام.