أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، رئيس مؤتمر COP27، أن دول القارة الأفريقية تعاني من مشاكل وقضايا التغير المناخي، رغم أنها لا تسهم في هذه المشكلة.
مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ
شدد وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء الجلسة الإجرائية لمؤتمر المناخ COP27، على أن دول القارة الأفريقية أبدت استعدادها للاضطلاع لمواجهة الظاهرة، لكنها تحتاج إلى الدعم في إطار قدراتها، مشيرًا إلى أهمية قضية التمويل والانتقال العادل إلى الطاقة الجديدة والمتجددة، وذلك للوصول بدول القارة الأفريقية إلى التنمية المستدامة، وانتشال مواطنيها من خط الفقر والمساهمة الإيجابية في الجهود الدولية.
وقال رئيس مؤتمر COP 27: المشاورات الحالية داعمة لإمكانية اضطلاع دول القارة بمسؤوليتها، جنبًا إلى جنب مع مشاركة قطاع الأعمال والقطاع الخاص والمجتمع المدني في طرح الحلول للاستعداد لنقل التكنولوجيا التي تتيح للدول الأفريقية والنامية تعزيز قدراتها في التعامل مع قضايا تغير المناخ والتكيف في الإسهام الإيجابي في المفاوضات.
قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ
أكد سامح شكري أن قضية الفقد والخسارة في مؤتمر COP27، تمثل نجاحًا للأطراف بعد عملية طويلة من المشاورات خلال العام الماضي، ودليل على النضج والحكمة والاستعداد للاعتراف بضرورة التعامل مع التغيرات المناخية".
وقال رئيس مؤتمر COP27: "الموقف الجيوسياسي الذي يرتبط بالأزمة العالمية يجعل هناك العديد من الأعباء والأمور التي يجب معالجتها، وقد تتأثر بالوضع العالمي".، مشددًا على أن التغير المناخي خاص بالعالم كله.. ونحتاج نقلة نوعية لمواجهة التغيرات المناخية.
مؤتمر المناخ COP27
تستضيف مصر مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمرًا يعول عليه العالم كثيرًا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة.
انطلاق مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ
انطلقت أعمال الجلسة الإجرائية لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ COP27، ويمتد حتى يوم 18 نوفمبر الجاري، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وعدد من القادة ورؤساء الدول العربية والأوروبية.