أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي «COP27»، مساء اليوم السبت، أن هناك عدد كبير من المشروعات التي تخفض من الانبعاثات الكربونية في بعض الصناعات مثل الحديد والأسمنت وغيرهما.
قصور في تمويل مشروعات التكيف
وقال رائد المناخ خلال استضافته ببرنامج «عن قرب» مع الإعلامية أمل الحناوي، والمُذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن مشروعات التكيف لم تأخذ نفس القدر من الاهتمام من خلال التمويل، وأصبح التمويل من مؤسسات التنمية الدولية يخصص منه 80% للتخفيف و20% للتكيف.
وتابع، أن التكيف يعني استثمارات مطلوبة لحماية الشواطئ وتنظيم قنوات مياه الترع والأنهار ومشروعات التحلية قائلا: «للأسف تلك القطاعات تعاني من قصور في تمويل التخفيف والقصور الأكبر في موضوع التكيف».
التمويل يجب أن يتجاوز الـ100 مليار دولار
ولفت الدكتور محمود محيي الدين إلى أن ملف الخسائر والأضرار من الملفات المهمة وكلف به وزير الخارجية المصري باعتباره رئيس القمة، ألمانيا وتشيلي في المساعدة للوصول لحلول توافقية للدول الأعضاء، مشيرا إلى أن التمويل يجب أن يتجاوز مجرد الحديث عن الـ100 مليار دولار الموعودة منذ 2009، لأن الوضع حاليا اختلف ونحتاج لتمويل أكثر من ذلك.
ونوه الدكتور محمود محيي الدين إلى أن الوضع العربي تجاه التغيرات المناخية متفاوت من دولة لأخرى، والدول العربية مثلها مثل دول أفريقية ومسؤوليتها عن الانباعثات محدودة للغاية، وكانت الأكثر تضررا هي الدول الأفريقية والعربية.
وأشار إلى أن انبعاثات أي من الدول العربية أو الأفريقية تصل إلى أقل من 0.5%، وما يجب أن تنفقه على الاستثمارات والنفقات العامة للاستعداد لصدمات قد تعرض المدن والمناطق الزراعية للخطر قد يقترب من 5% من ناتجها المحلي أو 20% من الموازنة.