أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرار رقم 540 لسنة 2022، بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم 245 لسنة 1996 بإنشاء جامعة خاصة باسم جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ويكون لها مقران، بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، ومقر آخر بمدينة طيبة الجديدة بمحافظة الأقصر، وذلك بناء على طلب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وعلى ما عرضه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبعد موافقة مجلس الوزراء.
ويتكون مقر جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بمدينة طيبة الجديدة بمحافظة الأقصر، من عدد من الكليات هي، كلية طب وجراحة الفم والأسنان، والعلاج الطبيعي، والتمريض، تكنولوجيا العلوم الصحية، الصيدلة، الهندسة، التربية الخاصة، تكنولوجيا المعلومات، الإدارة والاقتصاد، واللغات والترجمة، الإعلام وفنون الاتصال، التكنولوجيا الحيوية، إدارة المواقع الأثرية وعلوم المتاحف.
وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا من أعرق الجامعات الخاصة في مصر، وتستقبل الطلبة من كافة أقطار الوطن العربي، حيث يتقدم الطلبة للدراسة فيها في مختلف الميادين والتخصصات، وتسعى الجامعة جاهدة لتوفير أفضل خدمة ممكنة، وتطوير الطلبة بالمهارات اللازمة لصقل تجربتهم المعرفية والعلمية، وتتنوع كلياتها ما بين الطبية، والعلمية، والإنسانية، إضافة إلى المراكز البحثية، ومركز لتكنولوجيا المعلومات، ومركز الحاسبات والمعلومات، ومركز تحقيق التراث العربي، ومركز التنمية الإدارية، ومركز التبادل الطلابي، كما تحتوي الجامعة على مكتبة للعلم والبحث والدراسة.
وكانت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، قد احتفلت مؤخرًا، بوبيلها الفضي، تحت شعار «25 عاما من الريادة والنجاح»، حيث أسست الدكتورة سعاد كفاف، الملقبة بـ«قاهرة المستحيل»، جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عام 1996، لتصبح واحدة من أعرق الجامعات والمؤسسات التعليمية المهمة التي استطاعت خلال ربع عقد من الزمان أن تبنى صرحا من الثقة العلمية والمكانة الاجتماعية المرموقة في المجتمعين المحلى والدولي، وتصبح من أوائل الجامعات التي استخدمت وسائل التعليم الحديثة بأحدث الوسائل التكنولوجية وأطقم بشرية متميزة وذوى خبرات عالية، كما عملت على فرص التدريب والاتفاقيات مع الجامعات والشركات لتدريب الطلاب، وتقدم العديد من الأنشطة الطلابية من خلال اتحاد الطلاب والأسر وتقدم أنشطة مختلفة رياضية وفنية وثقافية ولديها كوادر ومبدعين في شتى المجالات، وحصلت على الكثير من المراكز المتقدمة والجوائز في البحث العلمي، بدعم خالد الطوخي رئيس مجلس الأمناء، الذي يسخر كافة الامكانيات لخدمة العملية التعليمة.