هبوط جماعي للأسهم الأمريكية بنهاية تعاملات الخميس بعد أسبوع من الخسائر المتتالية

سجلت الأسهم الأمريكية تراجعا جماعي في تداولات جلسة الخميس، لليوم الرابع على التوالي، بعد يوم من قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة، مشيرا إلى أنه لن يحدث أي تغيير محوري أو خفض لأسعار الفائدة في أي وقت قريب.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 146.51 نقطة أو 0.46% ليغلق عند مستويات 32001.25.

وخسر مؤشر ستاندارد آند بورز 1.06% لينهي الجلسة عند مستويات 3719.89، بينما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.73% ليستقر عند مستويات 10342.94.

وزادت العوائد مع استيعاب التجار قرار سعر الفائدة الأخير، مما زاد من الضغط على الأسهم، حيث بلغ العائد على سندات الخزانة لأجل سنتين أعلى مستوى له منذ يوليو 2007، بينما ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات 9 نقاط أساس إلى حوالي 4.15%.

وأشارت توقعات سابقة أن إلى زيادة سعر الفائدة بمقدار 0.75 نقطة مئوية للفدرالي وقرأوا في البداية بيان الاحتياطي الفيدرالي باعتباره متشائما، مما يشير إلى ارتفاعات أقل في المستقبل.

وأدى ذلك في البداية إلى ارتفاع الأسهم في جلسة الأربعاء، لكن هذه المكاسب انعكست عندما قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إنه من "السابق لأوانه" مناقشة وقف رفع سعر الفائدة وأن ما يسمى "سعر الفائدة النهائي"، أو المستوى الذي تبلغ فيه الأسعار ذروتها، من المرجح أن تكون أعلى مما ذكره الاحتياطي الفيدرالي سابقا.

ويتوقع الكثيرون أن يستمر السوق في التأرجح حتى يتضح أن التضخم قد تراجع وأن الاحتياطي الفدرالي سيتوقف عن السياسة النقدية المتشددة.