يعد السرطان من أكثر الأمراض القاتلة التي تصيب الإنسان، ويساعد الاكتشاف المبكر على علاجه، ويرتبط السرطان بالعديد من العلامات خاصة وأنه يتخذ أشكالا عديدة نتيجة الانتشار السريع للخلايا المصابة.
يصاحب السرطان مجموعة كبيرة من الأعراض، بعضها يكون واضحا وبعضها الآخر لا يكون كذلك، وتتركز الأعراض في العضو المصاب، وفي سرطان الأمعاء تحديداً، يلاحظ المرضى علامتين وفقا لموقع express.
سرطان القولون والمستقيم، أمر شائع، إلا أن الأعراض لا يمكن اكتشافها في المراحل الأولية، ومع ذلك يعد الاكتشاف المبكر سببا كبيرا في العلاج، خاصة وأن المرض حال لم يتم علاجه ينتشر في باقي الجسم.
وأوضح مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن سرطان الأمعاء المتقدم هو السرطان الذي بدأ إما في الممر الخلفي (المستقيم) أو الأمعاء الغليظة القولون وانتشر إلى جزء آخر من الجسم، وتعتمد الأعراض على الجزء الذي انتشر إليه السرطان في الجسم، كما تشمل الأعراض العامة المصاحبة لسرطان الأمعاء الإرهاق وفقدان الشهية وانخفاض مستويات الطاقة.
أعراض الإصابة بسرطان الأمعاء
أكثر من 90 % من المصابين بسرطان الأمعاء لديهم أحد الأعراض التالية وفقًا لهيئة الخدمات الصحية البريطانية.
- تغييرًا مستمرًا في عادة الأمعاء، عادة ما يكون البراز رخوا يصاحبه سيلان وأحيانًا ألم في البطن.
- وجود دم في البراز بدون أعراض أخرى للبواسير
- وجود ورم يمكن أن يشعر به الطبيب في الممر الخلفي أو المعدة، وهو أكثر شيوعًا في الجانب الأيمن، وفقًا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة.
الوقاية من السرطان
انخفضت الوفيات الناجمة عن سرطان الأمعاء بشكل ملحوظ خلال العقد الماضي، وقد ثبت أن الوعي بعلامات الإنذار المبكر مفيد للغاية، فالفحوصات والكشف المبكر والعلاج الأفضل عززت بشكل كبير معدلات البقاء على قيد الحياة أيضًا.