تصريح جديد من وزير التعليم يثير الجدل بشأن تقنين "السناتر"

أكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الثلاثاء، خلال مشاركته في اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب، برئاسة الدكتور سامي هاشم، وحضور وعدد من عمداء كليات التربية، أن تطوير التعليم قضية دولة.

تطوير التعليم قضية دولة

وقال الوزير، خلال كلمته، إن تطوير التعليم قضية دولة ومستمرون في العمل للارتقاء بالعملية التعليمية وتنمية مهارات المعلمين، مع تحسين الأداء من خلال تبني استراتيجيات داعمة للابتكار وضمان الجودة في التعليم.

ولفت الوزير إلى أن المدرسة هي المكان الطبيعي للتعليم والتعلم؛ والتي يتم فيها تنفيذ جميع الأنشطة التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لتوفير منظومة تعليمية متميزة؛ من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

تقنين مراكز الدروس الخصوصية مقترح وليس قرار

وأوضح الوزير أن الهدف الاستراتيجي الذي يسعى لتحقيقه هو عودة الطلاب إلى المدارس، مؤكدا أنه تحقق.

وفيما يخص مسألة مراكز الدروس الخصوصية، أكد الوزير أن الدروس الخصوصية أمر واقع منذ عقود وهي عرض لمرض وعلينا معالجة المرض، مشيرًا إلى أن ما تم طرحه حول تقنين مراكز الدروس الخصوصية هو مقترح وليس قرار، وتم تفسيره بشكل خاطئ، وأنه تم طرحه للحوار المجتمعي بهدف الاستماع لكافة الآراء بشأن تقليص أعداد مراكز الدروس الخصوصية "السناتر".

وأردف في كلمته: "الوزارة ستتخذ العديد من الإجراءات لتفعيل دور مجموعات التقوية داخل المدارس لضمان استمرار الطلاب في العملية التعليمية لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية وتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور".

أهمية دور المعلم في الارتقاء بالتعليم

ولفت رضا حجازي إلى أهمية دور المعلم في الارتقاء بالعملية التعليمية، وأن الوزارة تعمل على بناء قدرات المعلمين والتنمية المهنية المستدامة لهم؛ ليكتسبوا مهارات قادرة على استيعاب نظام التعليم الجديد وإحداث التغيير.

وجدد الوزير التأكيد على ضرورة أن يكون المعلم على علم بالتقييم والممارسات التدريسية وإعداد مفردات اختبارية؛ لتنمية المستويات العليا من التفكير، وأنه في هذا الصدد تم تدريب 5000 معلم على النظام الجديد.