مشروع شركة البحر الأحمر لطاقة الرياح شهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة صباح اليوم إطلاق إشارة بدء أعمال مشروع شركة البحر الأحمر لطاقة الرياح، وذلك بحضور السفير الفرنسي وسفير اليابان بالقاهرة وعدد من قيادات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة والقيادات التنفيذية للشركات المنفذة.
مشروع شركة البحر الأحمر لطاقة الرياح
وقالت وزارة الكهرباء، في بيان لها اليوم الإثنين، إن المشروع ينفذه «اتحاد شركات أوراسكوم للإنشاء مع شركة تويوتا توشو اليابانية و يوروس اليابانية وشركة انجي الفرنسية»، لتطوير وإنشاء وتشغيل مزرعة رياح بقدرة 500 ميجاوات في رأس غارب.
وأكدت الوزارة أنه سيتم تنفيذ المشروع على أساس البناء والتملك والتشغيل (BOO) بموجب اتفاقية شراء الطاقة لمدة 25 عاما مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء.
الاستفادة من موارد الرياح في خليج السويس
جدير بالذكر أن هذا المشروع سيستفيد من رياح منطقة شمال جبل الزيت في إنتاج الطاقة المتجددة النظيفة بسعر تنافسي. ويقع المشروع على بعد 50 كيلومترًا شمال رأس غارب، وهو يعد جزء من خطة الدولة من خلال الاستفادة من موارد الرياح في خليج السويس و الاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة فى مصر للتوسع فى مشروعات الطاقة المتجددة من شمس ورياح وفقا إلى استراتيجية القطاع لزيادة نصيب مشاركة الطاقة المتجددة لتصل إلى أكثر من 43% بحلول عام 2035.
ويبلغ حجم استثمارات المشروع حوالي 680 مليون دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر و يتم تمويل المشروع من خلال عدد من جهات التمويل الدولية تشمل البنك الياباني للتعاون الدولي و بنك التعمير الأوروبي و صندوق المناخ و هيئة دعم الصادرات والاستثمار اليابانية مع مجموعة من البنوك التجارية.
خلال 32 شهرًا.. الانتهاء من بناء مزرعة الرياح 500 ميجاوات
ومن المخطط أن يتم الانتهاء من بناء مزرعة الرياح 500 ميجاوات في غضون 32 شهرًا علي أن تنتهي المرحلة الأولى منها في خلال 24 شهر هرا، وبعد ذلك ستعمل الشركة على تشغيل مزرعة الرياح و صيانتها و ضخ الكهرباء في الشبكة القومية لمدة 25 عامًا.
ويساعد المشروع فى توفير فرصً عمل لحوالي 1100 شخصًا بالإضافة إلى عدد كبير من الوظائف للخدمات المساعدة من توريدات ونقل...وخلافه وكذلك التصنيع المحلي لبعض من معدات المشروع،وزيادة النشاط الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة المحيطة خلال فترة البناء.
ومن المتوقع أن ينتج المشروع أكثر من 2200 جيجاوات ساعة سنويًا مع توفير أكثر من 1.2 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا بالاضافة الي مراعاة حماية الطيور المهاجرة من خلال تطوير برنامج "الإغلاق عند الطلب" وأيضًا المساهمة في تمويل وتنفيذ برنامج التدريب على مراقبة الطيور المهاجرة.