صرح مكتب رئيس وزراء المملكة المتحدة الخميس، في بيان، بأن ريشي سوناك، والذي خططت سلفته ليز تراس حضور مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب 27»، لن يحضر «بسبب التزامات محلية ملحة أخرى»، بما فيها بيان اقتصادي مقرر إلقاؤه في 17 نوفمبر.
وقلل سوناك من شأن مسؤولي المناخ في حكومته، وقرر عدم حضور قمة الأمم المتحدة السنوية بشأن تغير المناخ الشهر المقبل، ما أثار تساؤلات حول التزامه بالتصدي لظاهرة الاحتباس الحراري.
وأثيرت التساؤلات، في الماضي، بشأن التزام سوناك بالتصدي للتغيرات المناخية، خصوصا عندما خفض الضرائب على الوقود والطيران قبل أيام فقط من استضافة بلاده لقمة الأمم المتحدة في جلاسكو العام الماضي.
وقرر رئيس الوزراء البريطاني هذا الأسبوع أيضا، عدم حضور كل من رئيس قمة العمل المناخي «كوب 26»، ألوك شارما، ووزير المناخ، جراهام ستيوارت، لاجتماعات مجلس الوزراء بعد الآن، لكن كلاهما لا يزالان في منصبهما.
وانتهج ريشي سوناك تجاه قضايا المناخ نهجا مختلطا، فقد أعاد حظر التكسير الهيدروليكي هذا الأسبوع، لكنه أخبر أعضاء حزب المحافظين خلال حملته لقيادة الحزب في فصل الصيف، أنه سيوقف جهود إعادة تشغيل توربينات الرياح البرية.
ووصف جرانت شابس، وزير الطاقة الجديد، سابقا، هذه التوربينات بأنها «قبيحة المظهر»، كذلك، ضغط سوناك بشكل خاص لفرض ضريبة خضراء على البنزين والديزل عندما كان وزيرا للخزانة، لكن رئيس الحكومة السابق جونسون، رفضها.