أعلنت اليوم شركة ليجراند، الفرنسية العالمية الرائدة في مجال البنية التحتية الكهربائية والرقمية، عن زيارة سعادة السفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان روماتيه إلى مصانع الشركة بمدينة السادات.
وجاءت زيارة روماتيه تعبيراً عن إيمانه القوي بالروابط المصرية الفرنسية الوثيقة والمتنامية، ودعماً منه للشركات الصناعية الفرنسية في مصر. وتعد مصانع ليجراند في مصر من أكبر مصانع الشركة في أفريقيا، ويتم تصدير ٣5٪ من إنتاجها إلى مختلف دول العالم مثل: فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل وروسيا والهند والصين والمكسيك، وغيرها.
وخلال زيارته اجتمع السفير ووفد يضم مستشارين مختصين بشؤون الاقتصاد والتجارة في السفارة، مع نقولا حبيلاه، العضو المنتدب لمجموعة ليجراند في مصر، والمهندس خالد شفيق رئيس قطاع التصنيع في ليجراند مصر، والسيدة نسمة الصرفي مديرة سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية حيث ناقش معهما أوجه التعاون المرتقبة وخطط أعمال الشركة طويلة المدى التي تتوافق مع رؤية مصر ٢٠٣٠، كذلك تناولت المناقشات المبادرات المزمع إطلاقها في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركة.
وتعليقاً على زيارته، قال سعادة السفير ستيفان روماتيه: "أنا سعيد وفخور برؤية الأعمال المزدهرة لـ مصنع ضخم مثل مصنع شركة ليجراند، فهي نموذج للشركات الفرنسية التي تعمل على أرض مصرية". وأضاف: "إن حجم الأعمال والتكنولوجيا الموجود هنا هو أحد أهم الأسباب وراء قدرة ليجراند على القيام بهذا الدور الكبير في مجال التصدير، وهي شهادة لمكانة الشركة العالمية. إن رؤيتنا تسير جنباً إلى جنب مع رؤية ليجراند لتضمن الحفاظ على تواجد فرنسي متنامي في مصر لتوفير غد أفضل وأكثر أماناً للمصريين."
وخلال الزيارة، استعرض فريق ليجراند بعضاً من أحدث الحلول والتكنولوجيا التي تنتجها الشركة، بدءاً من أنظمة المنازل الذكية القائمة على مفهوم إنترنت الأشياء، وحلول التحكم في الإضاءة والطاقة، ونظم الحماية، وصولاً إلى معدات توصيل الكهرباء، وإدارة الكابلات، وحلول توفير الطاقة للمنازل، والمصانع، والمكاتب.
وقالت نورا المسبكاوى، مديرة التسويق والاتصالات في ليجراند: "تأتى زيارة سعادة السفير متزامنةً مع توسعات ضخمة لأعمالنا هنا في مصر، نحن واثقون أننا نشهد بداية عهد جديد من التعاون بين ليجراند والسفارة الفرنسية بالقاهرة، إن دعم السفارة لنا سوف يمنحنا مزيداً من الفرص لتلبية احتياجات السوق في مصر، حيث سيقدم لنا الدعم والدافع لنصبح قوةً مساهمة في أهداف التنمية المجتمعية لمصر ٢٠٣٠، وذلك عبر الحلول والتكنولوجيا الموفرة للطاقة التي نقدمها."