كشف صندوق النقد الدولي عن توقعاته بشأن الآفاق الأوروبية، مؤكدا على تراجعها بشكل كبير، معبرا عن تشاؤم كبير تجاه الأوضاع الاقتصادية الأوروبية لعامي 2022 و2023.
وأوضح صندوق النقد أن تراجع النمو والتضخم لا يزال عاليا جدا مع خطر مواجهة نقص في الطاقة قد يفاقم هذا الوضع، متوقعا تراجعات كبيرة، مشيرا إلى أن أوروبا كانت في طريقها للخروج من الوباء في نهاية عام 2021 مع مزيج من سياسات مناسبة عالميا، فيما كان ارتفاع التضخم في طريقه إلى الانحسار.
وأكد الصندوق على أن الحرب في أوكرانيا وتداعياتها غيرت بشكل كامل هذه الآفاق، متوقعا أن أن يبلغ النمو في القارة الأوروبية، باستثناء تركيا والدول التي تشهد نزاعا، 3,2% في 2022 و0,6% في 2023.
وأردف أن هذا سيكون أقل على التوالي بـ0,7 و1,1 نقطة عما كان مرتقبا خلال توقعات سابقة نشرت في يوليو، مشيرا إلى أنه بخصوص التضخم، يتوقع أن يتباطأ في 2023، لكنه سيبقى مرتفعا جدا، متوقعا بأن يبلغ 6,2% في الاقتصادات الأوروبية المتقدمة.