أشار قسم الأبحاث في البنك المركزي الروسي إلى أن تعافي نشاط الاقتصاد توقف في سبتمبر، وقالت الوحدة التابعة للبنك المركزي إنه بنهاية الشهر الماضي تدهورت الظروف الاقتصادية.
وشدد التقرير على أن عملية التعبئة خلقت تحديات جديدة لعمليات الإنتاج، كما أشار إلى أنها من المتوقع أيضاً أن تؤثر سلباً على ثقة المستهلك والأعمال.
وكان الرئيس الروسي أعلن الشهر الماضي التعبئة الجزئية من قوات الاحتياط وممن يمتلكون الخبرة في القتال، وقال وزير الدفاع سيرجي شويجو إنه من المتوقع استدعاء 300 ألف فرد.
وأضاف التقرير: التعبئة الجزئية قد تجعل من الصعب على الشركات التوظيف في روسيا حيث وصل معدل البطالة لأقل مستوى على الإطلاق، كما يعيق النشاط الاقتصادي العام في الأشهر المقبلة.
وأقر المركزي الروسي بأن التراجع في ثقة المستهلك قد يعيق مؤقتًا انتعاش الاستهلاك في بداية الربع الرابع من هذا العام، وكانت شركة تحليل البيانات Morning Consult أشارت إلى تراجع ثقة المستهلكين والشركات في روسيا خلال سبتمبر، وذلك بعد تحسنها خلال الصيف، ميضفة: تلك هي أول مرة منذ بداية الحرب التي يبدو فيها أن المستهلك الروسي معرض للتأثير الاقتصادي للحرب.