أكدj الإعلامية لميس الحديدي، أن ما ننتظره من هذا المؤتمر هو التركيز في الفترة المقبلة على مستهدفات واضحة ورقمية، ويتحول إلى مؤتمر لتيسير الأعمال في مصر.
وقالت "الحديدي"، في برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع عبر فضائية "أون إي"، اليوم الأحد، إن ما حدث في اليوم الأول للمؤتمر الاقتصادي هو بداية حراك ونشاط، لافتة إلى أن الرئيس تحدث عن أهمية اتخاذ القرارات الاقتصادية مهما كانت صعبة وصادمة، وتحدث عن فضيلة القرار وشجاعة القرار.
وأضافت أن الإصلاح الاقتصادي في 2016 لم يكن له بديل، ولولاه مكناش هنقدر نعدي من أزمة كورونا، ونتطلع من هذا المؤتمر أن نرى خارطة طريق لمواجهة الدولة للمشكلات الأساسية في الاستثمار، وما هي أهدافها ونتمنى في اليومين القادمين الحديث عن "كيفية تحسين بيئة الأعمال في مصر".
وتابعت: "اي حد كان مستني إجابة عن الدولار هيبقى بكام هيتعمله تعويم ولا لأ هتحلو مشكلة الدولار ازاي.. مش هيلاقيه في المؤتمر الاقتصادي صعب جدا"، مضيفة: "ببساطة السياسات دي يعلنها المركزي في حينها وفي انتظار الإعلان عن اتفاق صندوق النقد وما يعنيه يصاحب هذه الاتفاقيات من الإجراءات".