انخفض عجز الميزانية الأمريكية بنحو 50% في العام المالي 2022، للعام الثاني على التوالي، مسجلا أكبر هبوط على الإطلاق، بدعم من زيادة الإيرادات المدفوعة بمكاسب الأجور والتوظيف، وتراجع الإنفاق على المساعدات المرتبطة بجائحة كورونا.
ونقص العجز في ميزانية العام المالي المنتهي في سبتمبر إلى حوالي 1.38 تريليون دولار، مقابل عجز بنحو 2.78 تريليون دولار في العام السابق، بحسب بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، الصادرة الجمعة.
وارتفعت الإيرادات الحكومية الفيدرالية في أمريكا إلى 4.896 تريليون دولار في العام المالي الماضي، مقابل 4.046 تريليون دولار في عام 2021، بينما انخفضت المصروفات الحكومية إلى 6.272 تريليون دولار في العام المالي الماضي، مقابل 6.822 تريليون دولار في العام المالي 2021، وفقا لوكالة «بلومبرج».
وكانت الحكومة الأمريكية قد رفعت الإنفاق بشكل حاد في عامي 2020 و2021 للتعامل مع تداعيات جائحة كورونا، إذ سجل العجز المالي في عام ظهور الوباء مستوى قياسيا بلغ 3.1 تريليون دولار، وجاء التراجع في عجز الميزانية خلال العام المالي 2022، على الرغم من تحرك الرئيس جو بايدن للتنازل عن مجموعة من القروض الطلابية.
وقالت الإدارة الأمريكية إن تعديلات القروض كان لها تأثير يقدر بنحو 430 مليار دولار على شهر سبتمبر، بزيادة حادة عن نفس التكاليف المُدرجة في سبتمبر من العام الماضي والبالغة 137 مليار دولار، وأعلنت وزارة الخزانة أنها لا تتوقع المزيد من النفقات واسعة النطاق للميزانية من خطوة الإعفاء من القروض في الأشهر اللاحقة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
