حُلم مصري أصبح مضيئًا في السماء، بعد افتتاح المصنع على بُعد 300 كيلو من قلب القاهرة، في منطقة البرلس بمحافظة كفر الشيخ، والذي يُوفر آلاف فرص العمل في محافظة كفر الشيخ والمحافظات الأخرى، ما يدفع في تحسين البيئة الاجتماعية، بالإضافة إلى ما قدّمه المشروع من تحسين البنية التحتية للمحافظة ومناطق المشروع.
مشروع مصانع الشركة المصرية للرمال السوداء
ويُعد مشروع مصانع الشركة المصرية للرمال السوداء، في مصاف مشروعات الاقتصاد الأخضر لمصر، وذلك في ظل استضافة مصر لقمة المناخ الشهر المقبل، وهو ما يعكس الكفاءة الوطنية في الإنجاز، خاصة وأن كافة الأعمال جاءت بأيادي مصرية خالصة 100%.
وبلغ المُكوّن المحلي أكثر من 60% من إجمال المشروع، وهو ما يؤكد ضرورة الحفاظ على حق الأجيال المقبلة، ويضفي بُعدًا اقتصاديًا جديدًا لمصر، في ظل وجود 5 مليارات طن من الرمال السوداء الحاملة للمعادن الاقتصادية احتياطي استراتيجي، والتي تنتشر على سواحب البحر المتوسط والبحر الأحمر، بالإضافة إلى مناطق أخرى لم تنتهِ أعمال تقييمها.
11 موقعًا للرمال السوداء بمصر
توجد في الرمال السوداء في مصر 11 موقعًا على السواحل الشمالية تنتشر بها الرمال السوداء بتركيزات مرتفعة، بدءًا من رشيد حتى العريش بطول ساحل 400 كيلو متر، تبدأ من إدكو شمال محافظة البحيرة، وتوزع على 4 مناطق تشمل شمال سيناء بواقع 200 مليون متر مكعب، ودمياط بواقع 300 مليون متر مكعب، ورشيد بواقع 600 مليون متر مكعب، وبلطيم بواقع 200 مليون متر مكعب.
لاستغلال هذه الثروة تم إنشاء الشركة المصرية للرمال السوداء لتعظيم الاستفادة الاقتصادية من مشروع استغلال المعادن الاقتصادية من الرمال السوداء، وتم التعاقد وشراء الكراكة الهولندية «تحيا مصر» ووصولها إلى مصر في 5 أغسطس من العام الماضي إلى ميناء بوغاز البرلس في محافظة كفر الشيخ تمهيدًا لتفكيكها ونقلها لمصنع الرمال السوداء في نفس المدينة المصرية، والتي صممت خصيصًا لشركة الرمال السوداء.
وأنشأت الحكومة المصرية موقعان للرمال السوداء بـ محافظة كفر الشيخ، الأول شرق البرلس بملاحة منيسي التابعة لقرية الشهابية على مساحة 80 فدانًا.
الرمال السوداء