تطورات جديدة شهدتها الحرب الروسية الأوكرانية خلال الساعات القليلة الماضية، خاصة بعدما طالبت عدة دول من مواطنيها مغادرة أوكرانيا وسط تهديدات أمنية متزايدة، كما أغلقت بعض البلدان، مثل صربيا، سفاراتها بالكامل.
هجوم على العاصمة الأوكرانية كييف
وأعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستعد لإرسال 9000 جندي إلى بيلاروسيا، وسط مخاوف من هجوم بري وشيك على العاصمة الأوكرانية كييف.
كما أكدت وزارة الدفاع البيلاروسية، في بيان اليوم الاثنين، أن 400 دبابة ومدرعة وناقلة جنود روسية انضمت للقوات المشتركة بين البلدين.
وقال الكرملين إن قرار إرسال جنود إلى بيلاروسيا جزء من "عملية دفاعية"، فيما صرحت وزارة الدفاع الروسية أن الخطوة "يمليها النشاط الجاري في المناطق المجاورة لنا".
جسر القرم
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن بيلاروسيا وروسيا بدأتا في دمج "بعض قواتهما العسكرية" بعد وقت قصير من التفجير الذي استهدف جسر كيرتش- جسر القرم-.
وفي وقت سابق، قال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، إن بلاده وروسيا ستنشران قوة عمل عسكرية مشتركة ردا على ما وصفه بتفاقم التوتر على الحدود الغربية للبلاد.
وأضاف لوكاشينكو أن الدولتين ستنشران مجموعة عسكرية إقليمية، مشيرا إلى أنهما بدأتا في جمع القوات.
واستخدمت موسكو بيلاروسيا نقطة انطلاق لعمليتها العسكرية في أوكرانيا، حيث أرسلت قوات ومعدات إلى شمال أوكرانيا من قواعد في بيلاروسيا.
وحدات للدفاع المدني
وتكثف جمهورية بيلاروسيا السوفيتية السابقة أنشطتها العسكرية على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وشكَّلت البلاد وحداتٍ للدفاع المدني يمكن استدعاؤها مع الجيش "للدفاع عن الوطن الأم"، حسبما قال قائد الدفاع المدني في البلاد فاديم سينيافسكي للتلفزيون الرسمي.