قال محمد الأتربي رئيس اتحاد المصارف العربية، إن الاتحاد حريص على اللقاء باستمرار مع صناع القرار والهيئات التنظيمية والرقابية في الولايات المتحدة الأمريكية، واستمرار الحوار المصرفي العربي – الأمريكي، ومناقشة التطورات المستجدة في الامتثال.
ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، إضافة إلى دراسة القضايا الأخرى ذات الصلة التي تمثل مخاوف البنوك الأمريكية والعربية والجهات التنظيمية.
وأشار الأتربي إلى أن الاتحاد نجح في تشكيل منصة دائمة للنقاش، والتباحث بين المصارف العربية والمصارف المراسلة الأمريكية، خاصة هواجس ومتطلبات هذه المصارف.
جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر اتحاد المصارف العربية الذي عقد في المقر الرئيسي للبنك المركزي الفدرالي الأمريكي في نيويورك، وذلك يوم 12 أكتوبر الحالي، حيث ترأس رئيس اتحاد المصارف العربية محمد الأتربي، وفد المصارف العربية المشاركة في أعمال المؤتمر الذي تحدثت خلاله مساعد وزير الخزانة الأمريكية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب اليزابيث روزنبرج وشارك في أعمال المؤتمر الأمين العام لاتحاد المصارف العربية الدكتور وسام فتوح.
ووفد من المصارف والمؤسسات المالية الأعضاء في الاتحاد، الدكتور محمد بعاصيري رئيس مبادرة الحوار المصرفي العربي- الأمريكية وكبار المسؤولين في مجلس الاحتياطي الفدرالي في نيويورك، وخبراء صندوق النقد الدولي وخبراء من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية و هيئات مالية رقابية دولية، وقيادات مصرفية عربية و أوروبية.
وأضاف الأتربي أن الحفاظ على علاقات قوية مع الأسواق العالمية يتطلب من القطاعات المصرفية العربية أن تؤدي دورًا حاسمًا في المعركة العالمية ضد غسل الأموال وتمويل الإرهاب، كما أن البنوك العربية، تتحمل مسؤولية وتلعب دوراً أساسياً في حماية ومنع التدفقات غير القانونية للأموال.
وتناول المؤتمر قضية العقوبات الدولية وكيفية الامتثال لها، خاصة العقوبات الجديدة غير المسبوقة على روسيا، إضافة إلى القوانين الجديدة الصادرة عن مجموعة العمل المالي FATF ومواضيع تتعلق بمخاطر استخدام العملات المشفرة.