أكد هشام عز العرب، مستشار محافظ البنك المركزي المصري، على أن صندوق النقد الدولي، بصفته جهة حيادية، يدرس خطة العمل المقدمة من خلالنا، مضيفا: «قراره يعتبر شهادة طمأنة على مدى قدرتنا على امتصاص الصدمات الاقتصادية الخارجية والتعامل معها».
وأوضح مستشار محافظ البنك المركزي المصري، خلال مداخلة ببرنامج «الحكاية»، مساء الأحد، أن الاستفادة المثلى من الأصول لدى الحكومة والقدرة على توليد إيرادات ستساهم في تحسين مستوى الديون، «يجب النظر إلى أصول مصر وليس النظر إلى الالتزامات فقط».
وأردف عز العرب، أن كل زيادة 10% في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه تترجم إلى ارتفاع التضخم في مصر 4%، أما تراجع الدولار 10% مقابل الجنيه فيخفض التضخم 0.5%، متابعا أنه لو استطاعت مصر خفض التضخم إلى 3% لن تكون هناك أهمية لسعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
وقال هشام عز العرب: «لكن طالما أن نسبة التضخم في مصر أعلى من الدول التي نتعامل معها ستكون أسعار الصرف هي الشغل الشاغل».
وتابع: «جزء كبير من الضغوط التضخمية في مصر ناجم عن ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء والحرب الأوكرانية، والخوف من المستقبل وراء التهافت على شراء الدولار، اللي محتاج حاجة من بره بعد 6 شهور بينزل يشتري الدولار من دلوقتي».
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
