ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي يوم الجمعة وسط آمال في تغيير بعض الخطوات المالية التي سبق أن أعلنتها الحكومة البريطانية، وشهدت التداولات إقبال المستثمرين على شراء الأسهم المتراجعة رغم المخاوف بشأن النمو الاقتصادي وتأثيره على أرباح الشركات.
وقفز المؤشر 1.8 بالمئة بحلول الساعة 0709 بتوقيت جرينتش، ليصل لأعلى مستوى منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول. واقتفت أسهم المنطقة أثر وول ستريت التي أنهت التداولات ليل الخميس على ارتفاع.
وأغلقت الأسهم الأمريكية على صعود بأكثر من اثنين بالمئة وسط عمليات شراء لتغطية مراكز مكشوفة، رغم بيانات أظهرت ارتفاعا بأعلى من المتوقع في أسعار المستهلكين بالولايات المتحدة مما يعزز توجه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لرفع الفائدة للمرة الرابعة على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس.
كما وضع التحول الحاد في المعنويات مؤشر ستوكس 600 على الطريق لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد تعويض الخسائر التي ظل يسجلها حتى يوم الخميس بسبب المخاوف من ركود محتمل على خلفية إجراءات التشديد النقدي الحادة التي تتخذها البنوك المركزية.
وساهمت التكهنات بحدوث تحول في الخطط المالية البريطانية في دعم المعنويات. واختصر وزير المالية البريطاني كواسي كوارتنج زيارة إلى واشنطن لحضور اجتماعات وزراء مالية من حول العالم وعاد إلى لندن.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن الحكومة البريطانية قد تلغي ما يصل إلى 24 مليار جنيه إسترليني (27.05 مليار دولار) من التخفيضات الضريبية.
وصعدت كافة مؤشرات القطاعات في التعاملات المبكرة، وتصدرها مؤشر قطاع العقارات الذي ارتفع 2.7 بالمئة.