استدعت الخارجية الروسية سفراء دول "ألمانيا والدنمارك والسويد" في موسكو، لمعرفة موقف دولهم وعدم استجابتهم لطلب روسيا المشاركة بالتحقيق بأعمال التخريب التي طالت خطوط أنابيب "السيل الشمالي".
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "تم استدعاء سفراء ألمانيا والدنمارك والسويد في موسكو لعدم استجابة دولهم لطلب روسيا المشاركة بالتحقيق بأعمال التخريب التي طالت خطوط أنابيب السيل الشمالي".
وشددت وزارة الخارجية على أنه "إذا تم منع الخبراء الروس من الوصول إلى التحقيقات الجارية، فإن موسكو ستنطلق من حقيقة أن الدول المذكورة لديها ما تخفيه، أو أنها تغطي مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية".
وأكدت الوزارة أن موسكو لن تعترف بأي نتائج للتحقيق لا يشارك فيه خبراء روس.
ويشار إلى أن خطي نقل الغاز الروسي إلى أوروبا – "السيل الشمالي-1" و"السيل الشمالي-2" عبر قاع بحر البطيق، تعرضا لتفجيرات إرهابية في آن واحد في يوم 26 سبتمبر الماضي.