وزيرة التضامن تزف بشرى سارة بشأن عدد مراكز علاج الإدمان

قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه سيتم افتتاح مراكز جديدة لعلاج الإدمان خلال الفترة المقبلة، ومن المتوقع أن يصل عدد المراكز العلاجية مع بداية العام المقبل لـ33 مركزا.

وأشارت القباج إلى المشاركة في إعداد الخطة الاستراتيجية الموحدة للدول العربية لمكافحة تعاطي المخدرات بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وذلك بعد موافقة مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب على إعداد وزارة التضامن الاجتماعي المصرية لخطة عربية للوقاية والحد من أخطار المخدرات على المجتمع العربي، ونظم الحماية الاجتماعية، منوهة بأنه يجري الإعداد لإطلاقها خلال الفترةالمقبلة.

جاء ذلك خلال لقائها بالدكتور هاني العقابي، وزير الصحة العراقي لبحث سبل التعاون الثنائي المُشترك في قضية خفض الطلب على المخدرات، والاستفادة من التجربة المصرية في علاج وتأهيل مرضى الإدمان وإعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى، باعتبارها من التجارب الرائدة على مستوى الوطن العربي.

واستعرضت القباج خلال اللقاء برامج وأنشطة وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، في كيفية علاج وتأهيل مرضى الإدمان، لافتة إلى أنه يتم تقديم الخدمات العلاجية لما يقرب من 140 ألف مريض إدمان سنويا مجانا وفي سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية، من خلال 28 مركزا علاجيا تابعا لصندوق مكافحة الإدمان أو الجهات الشريكة مع الخط الساخن 16023 في 17 محافظة حتى الآن، بعدما كانت عدد المراكز العلاجية لا تتجاوز 12 مركزا في عام 2014.

واستعرضت القباج أنشطة وزارة التضامن الاجتماعي في الجامعات المصرية من خلال وحدات التضامن بالجامعات المصرية وفروع لبنك ناصر الاجتماعي لتقديم الخدمات للطلاب، وكذلك توفير البنك قروضا لإنشاء مشروعات صغيرة للمتعافين من الإدمان، وأيضا بيوت التطوع لصندوق مكافحة الإدمان بالعديد من الجامعات لاستثمار طاقات الطلاب في التوعية بأضرار المخدرات، وذلك في إطار حرص الوزارة على رفع الوعي المجتمعي لدى الفئات المختلفة؛ لاسيما الشباب بأضرار الإدمان.