شهدت أسعار العقارات الفاخرة في دبي ارتفاعا بنسبة 89% خلال الـ 12 شهرا الماضية، مدعومة بطوفان من المشترين الأثرياء الذين اشتروا منازل ثانية في المدينة.
وساهم ارتفاع الطلب في زيادة أسعار الفلل بأكثر من 100% في الأحياء الراقية مثل نخلة جميرا وتلال الإمارات وجزيرة خليج الجميرا منذ بداية كورونا.
ويمثل هذا التحول خروجا كبيرا عن دورتي السوق السابقتين للإمارة، اللتين ارتبطتا إلى حد كبير بعمليات الشراء من أجل التأجير أو الشراء من أجل البيع في وقت لاحق، وفقا لشركة الاستشارات العقارية «نايت فرانك».
انتعاش طلب العقارات في دبي
أثر تعامل الحكومة مع الوباء وسياسات التأشيرات التي تجذب المشترين الأجانب، على انتعاش الطلب على عقارات دبي، سوق إذ تستفيد سوق العقارات الفاخرة في الإمارة من تدفق المستثمرين الأثرياء مثل الروس الذين يسعون لحماية أصولهم، والمصرفيين الفارين من قيود كوفيد الصارمة في آسيا، والهنود الأغنياء الذين يبحثون عن منازل ثانية.
وقال فيصل دوراني، مدير أبحاث الشرق الأوسط في "نايت فرانك": "تواصل قيم المنازل الممتازة في دبي الارتفاع، ونمت بنسبة 29% في الربع الثالث وحده بدفع من التدفقات المتواصلة من الأفراد فاحشي الثراء الذين يركزون على أحياء دبي الممتازة".
وبلغت مبيعات العقارات التي يزيد سعرها عن 10 ملايين دولار إلى مستوى مرتفع جديد، وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام، كان هناك 152 صفقة مما يطلق عليه مبيعات فائقة الامتياز، متجاوزة 93 العام الماضي.
وتتوقع "نايت فرانك"، على المديين القصير والمتوسط، أن تنمو الأسعار بنسبة تتراوح من 5% إلى 7% بحلول نهاية العام بحيث تنهي 2022 مرتفعة بنسبة 60% إلى 80% عن مستويات العام الماضي.