على مدار شهر سبتمبر الماضي، وقد شهدت أسعار الحديد استقرار ملحوظا، في ظل تراجع للطاقة الإنتاجية، وسط حالة ترقب وحذر من موجات زيادة جديدة قد تطرأ على السوق المحلي دون سابق إنذار.
سعر طن حديد التسليح مرهونا بسعر الصرف للدولار
ومن جانبه قال على موسي، رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن سعر طن حديد التسليح في ظل الوقت الراهن، يشهد استقرارا ملحوظا، في ظل وجود زيادات طفيفة لاتذكر لدى بعض الشركات.
وأكد رئيس الشعبة العامة لمواد البناء، خلال تصريحات خاصة لجريدة العقارية، أن سعر طن حديد التسليح مرهونا بسعر الصرف للدولار، فعند حدوث أي تحرك بالزيادة أو الانخفاض خلال الأيام القادمة سينعكس بالطبع على سعر الطن للمستهلك النهائي، لذا فإذا قفز الدولار إمام الجنيه ليسجل 23 جنيها، بمعنى أنه يسجل زيادة جديدة أمام العملة المحلية بنسبة 15%
وأوضح "موسى"، أن كافة هذه التوقعات تتوقف على مدى التغير في سعر الصرف خلال المرحلة القادمة، لكن إذا تم تثبيت سعر الصرف فسنجد تراجعا طفيفا في سعر الطن بالسوق المحلى، مرجعا ذلك نتيجة استقرار أسعار الخامات العالمية، التي تشهد تراجعا طفيفا نتيجة عودة حركة التجارة العالمية والشحن لمعدلاتها الطبيعية، مما أدى إلى زيادة حجم المعروض عالميا، مع هدوء المشهد السياسى، وزيادة حجم الطاقة الإنتاجية من مستلزمات الإنتاج الهامة اللازمة لصناعة الحديد والصلب.
وأرجع "موسى"، أسباب ارتباط سعر طن حديد التسليح المنتج في مصر بسعر الدولار، نظرا لأن الخامات المستوردة تشكل ما يقرب من 50 إلى 60% من صناعة حديد التسليح، لذا فإن التأثير يكون مباشرا على الصناعة بصفة عامة.