أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أهمية تكثيف جهود كافة الأجهزة المسؤولة عن تنظيم مؤتمر المناخ COP 27 بمدينة شرم الشيخ، ليخرج بالصورة التي تعكس قدرة مصر على التنظيم، لاسيما وأن ملف تغير المناخ يحظى بأولوية متقدمة على أجندة الدولة المصرية، فضلاً عما يتمتع به من اهتمام دولى واسع النطاق.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس الوزراء اليوم الأحد، لمتابعة الترتيبات اللوجستية الخاصة بانعقاد مؤتمر المناخ COP 27 بمدينة شرم الشيخ الشهر المقبل، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والسفير أشرف إبراهيم، منسق عام وزارة الخارجية للدورة 27 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والسفير محمد نصر، مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، ومسئولى الشركة المنظمة لعدد من الفعاليات الخاصة بالمؤتمر.
اقرأ أيضًا: وزير التموين: مصر كانت فى موقف غير مسبوق لها خلال الأشهر الماضية
ورحب الدكتور مصطفى مدبولي بالدور المحوري الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني فيما يخص قضايا المناخ والموضوعات ذات الصلة بأجندة مؤتمر COP27، مؤكداً أن المجتمع المدنى سيمثل شريكاً رئيسياً في نجاح هذا المؤتمر، بفضل جهوده في تقديم أفكار ومبادرات بناءة تخدم قضية المناخ، والمساهمة في رفع الوعي بقضية تغير المناخ.
التصدي لآثار تغير المناخ
وتم خلال الاجتماع، استعراض تفاصيل كافة الترتيبات اللوجستية المتعلقة باستضافة مصر للدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 بداية من استقبال الضيوف في المطارات، وحتى مغادرتهم بعد انقضاء فعاليات المؤتمر.
كما بحث الاجتماع الاستعدادات الخاصة بتنظيم فعالية افتتاح مؤتمر المناخ، ولاسيما أن قائمة حضوره تتضمن عدداً كبيراً من قادة الدول، والشخصيات العالمية البارزة، والمنظمات الفاعلة، وتطرق الاجتماع أيضاً إلى موقف تجهيز المنطقتين الخضراء والزرقاء، حيث من المخطط أن تشهد المنطقة الخضراء عرض مشروعات وابتكارات القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والشباب، والوزارات المختلفة، فيما يخص التصدي لآثار تغير المناخ، بينما ستشهد المنطقة الزرقاء، التي ستديرها سكرتارية الأمم المتحدة، فعاليات يُشارك فيها رؤساء الدول، والوفود الرسمية والمفاوضون، وغيرها من الهيئات التي يتم اعتمادها.