إقامة أكبر مؤتمر مصرفي «أمريكي –عربي» في نيويورك


الخميس 17 أكتوبر 2019 | 02:00 صباحاً

افتتح اتحاد المصارف العربية أعمال أكبر مؤتمر مصرفي أمريكي –عربي لهذا العام، في المقر الرئيسي للبنك المركزي الفدرالي الأمريكي في نيويورك،وقد ترأس الدكتور جوزيف طربيه رئيس اللجنة التنفيذية في اتحاد المصارف العربية وفد المصارف العربية المشاركة في اعمال المؤتمر .

وقال «طربيه»: "نلتقي اليوم، ومثل كل عام، نحن المصرفيون مع صناع السياسات التنظيمية والرقابية من الولايات المتحدة الأمريكية ومن المنطقة العربية نلتقي مرة أخرى، لإلقاء الضوء ومناقشة التطورات المستجدة في الامتثال، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بالإضافة إلى دراسة لقضايا الأخرى ذات الصلة التي تمثل مخاوف البنوك الأمريكية والعربية والجهات التنظيمية ، تنعقد هذه المبادرة لتجسد إصرار المجتمع المصرفي العربي وحرصه على مواجهة قضايا غسل الأموال وتمويل الإرهاب بشكل مستمر ومناقشة هذه القضية مع السلطات والبنوك الأمريكية، وذلك لحرصنا على علاقاتنا القوية مع الولايات المتحدة والأسواق المصرفية العالمية، وذلك من خلال البنوك المراسلة."وأضاف: "ان الحفاظ على علاقات قوية مع الأسواق العالمية يتطلب من القطاعات المصرفية العربية أن تؤدي دورًا حاسمًا في المعركة العالمية ضد غسل الأموال وتمويل الإرهاب. كما أن البنوك العربية، في الواقع، تتحمل مسئولية وتلعب دوراً أساسياً في حماية ومنع التدفقات غير القانونية للأموال، داخل أو خارج شبكاتها.بسبب عولمة الاقتصادات العالمية، وترابط الأسواق المالية الدولية ببعضها، والتقدم التكنولوجي، بالإضافة الى التطوير المستمر للخبرات والقدرات التي يتمتع بها غاسلى الأموال وممولي الإرهاب، واستغلالهم لأحدث التقنيات وأكثرها تعقيدًا، أصبحت مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والامتثال أكثر صعوبة. وأدت هذه التطورات الى تعديل وتغير مهمة إدارة المخاطر إلى إدارة الامتثال." واختتم حديثه: "لذلك، نحن ندرك أن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب يتطلب فهم المخاطر الناتجة عنها؛ واكتشاف نقاط الضعف والثغرات؛ و الالتزام التام. ومن هذا المنطلق، أود التأكيد على أنه خلال الأعوام الماضية، بذلت المصارف العربية جهودًا جمة وخصصت استثمارات كبيرة لحماية نفسها واقتصاداتها وشركائها العالميين من تسرب الأموال غير المشروعة. ويمكنني أن أؤكد لكم أنه تم تسجيل تقدما ونجاحا كبيرا في هذا الصدد." يذكر أنه شارك فى المؤتمر كل من الدكتور محمد بعاصيري رئيس مبادرة الحوار المصرفي العربي- الأمريكي، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح، نائب مساعد الوزير الأول في وزارة الخزانة الأمريكية، بول أهيرن ، القنصل العام ونائب الرئيس التنفيذي في البنك المركزي الفدرالي الأمريكي في نيويورك مايكل هيلد، مدير الامتثال للعقوبات في مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي  (OFAC) كارلتون موريس، نائب الرئيس الأول وكبير مسئولي الامتثال والأخلاقيات في البنك المركزي الفدرالي الأمريكي مارتن جرانت ، كبير الباحثين في وحدة الاستخبارات والتحقيقات المالية في البنك المركزي الفدرالي الأمريكي شون أومالي، نائب رئيس شبكة انفاذ قوانين الجرائم المالية (FinCEN) جمال هندي ،الرئيس التنفيذي لشعبة التحقيقات العالمية (GID) في (FinCEN) ماثيو ستيجليتز، رئيس مجموعة مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن بجانب محافظي بنوك مركزية وأكثر من 100 مصرفي عربي ومسئولين من صندوق النقد والبنك الدوليين.