مساعد وزير الإسكان يكشف ملامح المرحلتين 2-3 بالعاصمة الإدارية


الاربعاء 19 يناير 2022 | 02:00 صباحاً
اشرف العمدة

أكدالدكتور عبد الخالق إبراهيم مساعد وزير الإسكان للشئون

الفنية أنه بالنسبة للمرحلتين الثانية والثالثة للعاصمة الإدارية الجديدة ستكون

لها رؤية مختلفة فى التخطيط وطبيعة المشروعات، ويجرى حاليًا تحديث المخطط العام

للمرحلتين الثانية والثالثة بالتعاون مع شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية،

وذلك وفقًا للمستجدات الخاصة بمتطلبات كل مرحلة وطبيعة المشروعات، موضحًا أنه تم

الاتفاق بشكل مبدىء على حدود المرحلة الثانية والثالثة والذى ترجم لمخطط عام يجرى

العمل عليه، وهو ما سيتم ترجمته إلى وضع رؤية عامة لكل مرحلة، وأيضا تحديد شبكة

المحاور المختلفة وامتداداتها كمحاور رئيسية.

وتابع: القضية الرئيسية للمرحلة الثانية هى الرؤية العامة لها

من خلال المشروعات التى سيتم تنفيذها، خاصة وأن المرحلة الأولى تتضمن مجموعة كبيرة

من المشروعات المتنوعة، والتى لا يتم تكرارها بالشكل الكامل بالمرحلتين الثانية

والثالثة، فى ظل وجود واجهتين للعاصمة الإدارية الأولى على القاهرة والثانية على

العين السخنة والسويس، وهو ما يؤكد أن العاصمة عبارة عن مشروع خدمى لوجستى، تم

تنفيذ المشروعات الخدمية بالمرحلة الأولى، ليتم البدء فى تنفيذ مشروعات لوجستية

وتكنولوجية بالمرحلة الثانية ليعطى لها رؤية مختلفة عن مشروعات المرحلة الأولى.

وذكر أن المرحلتين الثانية والثالثة من العاصمة الإدارية

الجديدة سيكون لهما قوامًا اقتصاديًا أكبر وبشكل أشمل، خاصة أنها مركز التنمية

لمنطقة شرق الدولة وهو المسمى الذى أطلقته القيادة السياسية على حركة التنمية بهذه

المنطقة، ليؤكد أن الرؤية الخاصة بالمرحلتين الثانية والثالثة بالعاصمة ستكون

مختلفة سواء بالمشروعات المنفذة أو أسلوب الطرح، وسيكون دور الدولة استكمال عملية

التنمية بالمشروع، ليس بنفس الصورة الحالية للمرحلة الأولى، بل سيتم فتح الفرص

الاستثمارية المتنوعة أمام القطاع الخاص، وتتجه الحكومة إلى عمليات التشريع ومراقبة

تنفيذ المشروعات وفقًا للجداول الزمنية المقررة، ويكون دورها أيضا متابعة إدارة

وتشغيل المرحلة الأولى بشكل رئيسى. 

وأشار  إلى أن الاستثمار

الخاص يتجه بقوة لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، والدليل على ذلك حجم الطلبات

المقدمة للحصول على فرص استثمارية بها لمختلف المشروعات، فى ظل المشروعات الذكية

للبنية التحتية، ليؤكد أن القطاع الخاص يسكون له دور كبير خلال الفترة المقبلة فى

استكمال تطوير المرحلة الأولى من العاصمة، والدخول بقوة فى مشروعات المرحلتين

الثانية والثالثة، ولذلك لتنفيذ مناطق لوجستية عالمية.