20 مليار جنيه مبيعات متوقعة للساحل الشمالى الصيف الجارى


الاثنين 22 يوليو 2019 | 02:00 صباحاً

تشهد

منطقة الساحل الشمالى الغربى، الصيف الجارى، تطورًا ملحوظًا فى حركة المبيعات

بنسبة نمو تتراوح من 15 إلى 20 %  مقارنة

بالعام الماضى؛ حيث توقع خبراء التسويق العقارى أن تصل مبيعات الساحل الشمالى هذا

العام من 15 إلى 20 مليار جنيه، مدعومة بعدة أسباب؛ يأتى على رأسها المشروعات

القومية التى تقوم بها الدولة فى هذه المنطقة مثل مدينة العلمين الجديدة، التى مثّلت

نقطة جذب للعملاء العرب والمصريين العاملين فى الخارج.

وتوقع

الخبراء ارتفاع أسعار الوحدات بنسبة نمو تتراوح من 15 إلى 20 % هذا العام، لافتين

إلى أن الوحدات الأصغر حجمًا تستحوذ على النصيب الأكبر من حجم الطلب.

قال

نهاد عادل، رئيس مجلس إدارة شركة بى تو بى للتسويق العقارى، إن الساحل الشمالى الغربى

سيشهد طفرة هذا العام سواء على مستوى حركة المبيعات أو الأسعار مدعومًا بما تقوم

به الدولة من تنفيذ مشروعات قومية كبرى فى هذه المنطقة، مثل مدينة العلمين الجديدة

التى أحدثت نهضة كبرى الصيف الماضى، والتى كان لها تأثير مباشر على ما حولها من

مشروعات استثمارية، متوقعًا أن تسجل مبيعات الساحل الشمالى هذا العام أعلى معدل على

مدار الثلاث سنوات الماضية؛ نظرًا لطول مدة الصيف هذا العام، خاصة  أن شهر رمضان سينتهى بالتزامن مع بداية الموسم

الصيفى، ومن ثم امتداد فترات البيع للمشروعات الجديدة.

وأضاف

عادل، لـ«العقارية»، أنه من المتوقع أن تصل مبيعات الساحل الشمالى الغربى هذا

العام ما يتراوح من 15 إلى 20 مليار جنيه، محققًا نموًا تتراوح نسبته من 10 إلى 15

%، لافتًا إلى أن هذا العام يتزامن مع بدء تسويق الكثير من المشروعات الجديدة

بالساحل الشمالى وهو من شأنه تنشيط حركة المبيعات بصورة ملحوظة، خاصة فى منطقة سيدى

عبدالرحمن الواقعة بين مارينا 7 وحتى محافظة مرسى مطروح.

وأشار

إلى أن وحدات الساحل الشمالى ستشهد معدل نمو فى الأسعار بنسبة تتراوح من 15 إلى 20

% مقارنة بصيف 2018، منوهًا بأن وحدات الإسكان الفاخر وفوق المتوسط والمشاريع الواقعة

على البحر ستستحوذ على النصيب الأكبر من حجم المبيعات خاصة المطروحة من قبل كبار

المطورين، أما المشاريع القبلية فتأتى كمرحلة لاحقة.

وتوقع

أن يزداد نشاط حركة الإسكان المتوسط بالمنطقة العام المقبل عقب افتتاح مدينة العلمين

الجديدة، وزيادة حركة العمالة بها، مشيرًا إلى أن الوحدات الصغيرة التى تتراوح

مساحاتها من 100 إلى 150 متر مربع ستكون الأكثر جذبًا للعملاء، لافتًا إلى أن «الشاليهات

والتاون هاوسس» تمثل أكثر الوحدات تفضيلاً من قبل العملاء.

وأشار

إلى أن السوق تشهد حالة من التأخر فى طروحات المشروعات الجديدة؛ نظرًا لانتظارهم انتهاء

حالة الترقب من قبل العملاء نهاية 2018.

ومن

جانبه، أكد إسماعيل يحيى، رئيس مجلس إدارة شركة ترندز للتسويق العقارى، أن الساحل

الشمالى الغربى من المتوقع أن يحقق نسبة مبيعات مرتفعة خلال هذا العام، بمعدل نمو يتراوح

من 20 إلى 30 % مقارنةً بالعام الماضى، خاصة فى ظل ارتفاع حجم الطلب من قِبل العرب

وخاصة السعوديين والإماراتيين على مشروع مدينة العلمين الجديدة الذى أصبح نقطة جذب

حقيقية بمنطقة الساحل الشمالى الغربى، بالإضافة إلى حجم الطلب الضخم من قبل المصريين

العاملين بالخارج الذين يحدثون انتعاشة ملحوظة بالسوق.

وتوقع

يحيى أن يزداد حجم الإقبال من قبل العملاء على مشروعات الشركات الكبرى مثل شركة إعمار،

سيتى إيدج، الأهلى صبور، فمثل هذه الشركات ستستحوذ بطروحاتها الجديدة على النسبة

الأكبر من حجم المبيعات لهذا العام، بينما تستحوذ بعض الشركات الكبرى الأخرى على النسبة

الأكبر من عمليات إعادة البيع «Resale».

ولفت

إلى أن الأسعار ستشهد زيادة ملحوظة هذا العام بمعدل نمو يتراوح من 15 إلى 20 %

مقارنة بالعام الماضى، مضيفًا أن الوحدات الأصغر حجمًا تستحوذ على النسبة الأكبر

من حجم الطلب بداية من الاستوديوهات بمساحات تتراوح من 60 إلى 100 م2، مقارنة

بالفيلل والشاليهات والمساحات الأكبر.

وعن

شريحة العملاء الأكثر إقبالًا على اقتناء وحدات الساحل الشمالى الغربى الصيف الجارى،

أوضح أن شريحة العملاء فوق المتوسطة بداية من «B+» سيكونون الأكثر إقبالًا، موضحًا

أن أغلب العملاء يصنفون من المستخدمين الفعليين للوحدات فى ظل تراجع نسبة

المستثمرين.

ومن

جانبه، أكد أحمد سليم، رئيس مجلس إدارة شركة كايرو كابيتال للتسويق العقارى، أن

التطور الملحوظ الذى تشهده منطقة الساحل الشمالى الغربى منذ العام الماضى وعلى مدار

5 سنوات مقبلة يرجع للمشروع القومى الذى تنفذه الدولة فى هذه المنطقة، وهو مشروع

العلمين الجديدة الذى وصفه بأنه كلمة السر وراء النهضة المتوقعة لهذه المنطقة.

وأضاف

أن أبراج مدينة العلمين الجديدة التى تم طرحها العام الماضى استحوذت على نصيب الأسد

من مبيعات الساحل الشمالى بنسبة تخطت الـ80 %، لافتًا إلى أن السوق تنتظر ما

سيقدمه هذا المشروع العملاق هذا العام، خاصة أنه ينعش حركة المبيعات بشكل كامل على

مستوى الساحل الشمالى بأكمله وما يضمه من مشروعات مختلفة.

وأشار

إلى أن الساحل الشمالى سوف يشهد ارتفاعًا ملحوظًا فى الأسعار بنسبة تصل إلى 20 %

خلال أشهر الصيف، لافتًا إلى أن الوجهة الأكثر جذبًا للعملاء بمنطقة الساحل الشمالى

ستكون للعلمين وما حولها من مشروعات أى منطقة سيدى عبد الرحمن، خاصة أن مدينة

العلمين الجديدة ستعمل على تحويل هذه المنطقة من مصيف موسمى إلى مدينة عمرانية

متكاملة تعمل على مدار العام، الأمر الذى يؤدى إلى كثرة إقبال العملاء على اقتناء

وحدات بها وبما حولها من مشروعات.

وعن

حركة المبيعات بمنطقة الساحل الشمالى، توقع سليم، ارتفاعها بمعدل يتراوح من 20 إلى

30 % الصيف الجارى، مقارنة بصيف 2018 سواء على مستوى مختلف شرائح العملاء بداية من

«A+ » وصولاً إلى الشرائح

المتوسطة، خاصة أن الجميع أصبح على يقين بأن هذه الوحدات سيتم استخدامها طوال

العام، لافتًا إلى أن الوحدات الأصغر ستمثل الأكثر جذبًا من قبل العملاء بداية من

100 إلى 150 م2.

ونوه بأن الصيف الجارى سيشهد زيادة فى حركة المبيعات؛ بسبب

إقبال العرب والمصريين العاملين بالخارج وخاصة على مشروع مدينة العلمين الجديدة.

وعلى صعيد آخر، كشف محمد

بنانى، نائب رئيس مجلس إدارة شركة كولدويل بانكر نيو هومز مصر للتسويق العقارى، عن

تأخر طروحات الساحل الشمالى الغربى هذا العام من قبل مختلف الشركات العقارية

والسياحية حتى الآن، على الرغم من بدء الموسم الصيفى، مرجعًا ذلك إلى 3 أسباب ومنها

تأخر الشركات فى الحصول على تراخيص مشروعاتها الجديدة بالمنطقة، بالتزامن مع إعلان

الدولة عن المخطط التنموى الجديد للساحل الشمالى الغربى، بالإضافة إلى شهر رمضان

الذى يحدث حالة من الهدوء النسبى فى السوق.

وأضاف بنانى، أن هذه الفترة من

العام عادة ما كانت تشهد تنافسًا كبيرًا بين مختلف الشركات على الإعلان عن طروحات

وعروض جديدة لوحداتها بمنطقة الساحل الشمالى.