«توصيل المعاش للمنازل وصرف مساعدات شهرية».. كيف تحافظ الدولة على حقوق المسنين؟


الاحد 19 ديسمبر 2021 | 02:00 صباحاً
أحمد مصطفى

 يستمر مجلس الشيوخ خلال جلساته العامة اليوم، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، مناقشة باقى مواد مشروع قانون رعاية المسنين، المقدم من الحكومة، ومشروع آخر لرعاية المسنين مقدم من النائب عبد الهادي القصبي، عضو مجلس النواب، وأكثر من 6٠ عضوا حول ذات الموضوع.

ويناقش المجلس المواد الخاصة بصندوق رعاية المسنين، حيث يتضمن القانون العديد من المزايا والامتيازات لكبار السن، على رأسها إنشاء صندوق بوزارة التضامن الاجتماعي يسمى «صندوق رعاية المسنين»، تكون له الشخصية الاعتبارية العامة، ويتبع الوزارة المختصة، ويكون تحت إشراف رئيس مجلس الوزراء، ويجوز لمجلس إدارة الصندوق إنشاء فروع أخرى له في المحافظات.

وانتهى مجلس الشيوخ أيضا من الموافقة على المواد المنظمة لإنشاء قاعدة بيانات للمسنين، وتوفير مساعدة شهرية لكل من ليس له معاش تأميني، وكذلك توفير إمكانية توصيل المعاش للمنزل، بحسب نص مشروع القانون.

كما ألزم مشروع القانون الجديد بأحقية حصول المسن الأولي بالرعاية الحق في الحصول على مساعدة ضمانية شهرية في حالة عدم حصوله على معاش تأميني وفقا للضوابط والشروط والقواعد التي تحددها اللائحة التنفيذية.

ويستهدف مشروع القانون إلى التوسع فى برامج الحماية الاجتماعية الممنوحة للمسنين، وزيادة المخصصات المالية المتاحة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية الحكومية، وتعزيز التفتيش عليها، وتعزيز حصول كبار السن على الرعاية الصحية المناسبة، وتمكين كبار السن من المشاركة فى الحياة العامة وتعزيز مشاركتهم في صياغة السياسات الخاصة بهم، وتنظيم حوار مجتمعى سنوى يستهدف تحديد الفجوات، ومجالات الاهتمام، وسبل التفاعل الملائمة مع قضايا كبار السن، وتعزيز فرص حصولهم على التعليم وتعزيز مشاركتهم في الحياة الثقافية، وتعزيز المساعدة القضائية لكبار السن، وتشجيع التوسع فى إنشاء دور رعاية للمسنين.

كما يتيح القانون حقوق متكاملة للمسنين من الرعاية الصحية، وتسهيل صرف المعاشات، وتوفير رفيق للمسن فى منزله، كما يقدم إعفاء جزئيا من تذاكر وسائل المواصلات وغيرها ويوفر لهم الرعاية النفسية وإعادة التأهيل للمسن.

كما تضمن مشروع قانون رعاية المسنين أنه مع عدم الإخلال بأحكام قانون حماية البيانات الشخصية الصادر بالقانون رقم 151 لسنة 2020، وبمراعاة مقتضيات الأمن القومي، تلتزم الوزارة المختصة بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية في الدولة ببناء قاعدة بيانات خاصة بالمسنين تستخدم في تخطيط تقديم الخدمات المختلفة وتنفيذها ومتابعتها، وإتاحة تعزيز أنظمة المراقبة والبحوث المتعلقة بالمسنين مع مراعاة سرية بياناتها.