رئيس الوزراء يدعو ممثلي القطاع الخاص الإسباني للتعرف على الفرص الاستثمارية بقناة السويس


الاربعاء 01 ديسمبر 2021 | 02:00 صباحاً
مي محمد

دعا الدكتور مصطفى مدبولي

ممثلي القطاع الخاص الإسباني للتعرف على الفرص الاستثمارية الكبيرة المُتاحة في «المنطقة

الاقتصادية لقناة السويس»، وكذلك العاصمة الإدارية الجديدة، وغيرها من مدن الجيل الرابع

التي تتوافر بها البنية التحتية الحديثة، وكافة الإمكانات السكنية والخدمية والصناعية

اللازمة.

جاء ذلك خلال لقاء

الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، برئيس الحكومة الإسبانية، خلال منتدى

الأعمال الإسباني.

وأكد رغبة الحكومة المصرية

في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، والعمل على إنجاح مشروعات

التعاون القائمة حالياً، لاسيما مشروع التعاون القائم مع شركة «تالجو Talgo» في مجال النقل، ومشروع التعاون مع

شركة «جريفولز Grifols»

في مجال تجميع وتصنيع البلازما، ومشروع التعاون مع شركة «سيمنز جاميسا Siemens Gamesa» في مجال توليد الكهرباء من طاقة الرياح،

باعتبارها نماذج متميزة للشراكة التي تعود بالمصلحة المشتركة على الجانبين، كما تقدم

بالشكر لشركة «إف سي سي أكواليا FCC

Aqualia» لإدارة المياه علي تعاونها المستمر مع الحكومة المصرية في مجال معالجة

المياه خلال الفترة الماضية.

كما أعرب أيضًا عن تقديره

للتعاون القائم مع «الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية» في مجالات التنمية

الاجتماعية والاقتصادية في مصر، لا سيما الاستفادة من الخبرات الإسبانية في مجالات

الصوب الزراعية، والري، وترشيد استخدامات المياه. مبديا تطلعه لتطوير هذا التعاون بالشكل

الذي يتسق مع الاحتياجات الفعلية والمتطلبات الوطنية المصرية، خاصة فيما يتعلق بمشروعات

البنية التحتية ومشروع «حياة كريمة» لتنمية وتطوير الريف المصري.

وأضاف أن التعاون بين الشركات

المصرية والاسبانية في مجال المقاولات والطاقة في اسواق دول ثالثة مثل الدول العربية

وافريقيا يمثل أحد أوجه التعاون الواعدة خلال الفترة القادمة خاصة في ظل وجود شركات

مصرية لها خبرة طويلة في هذا المجال، وذلك من خلال قيام الشركات الاسبانية التي تقوم

بتنفيذ مشروعات كبري في هذه الاسواق بإسناد بعض الاعمال للشركات المصرية مثل الاعمال

الانشائية والمقاولات، مشيرا إلى أن ما تقدم لا يعدو كونه أمثلة على الإمكانات الكبيرة

التي تنتظر قيامنا بالخطوات العملية اللازمة لنسج شراكات اقتصادية وتجارية ممتدة.

واختتم رئيس الوزراء كلمته

بتأكيد أن مصر تُرحب بالجانب الإسباني كشريك في مسيرتها نحو التنمية، وتفتح أبوابها

للجميع من أجل العمل والإنتاج، وتتطلع إلى إسهامكم القيم في البناء على تاريخ مُمتد

من التبادل التجاري والاقتصادي بين مصر وإسبانيا بهدف بناء مستقبل أفضل لشعبينا الصديقين.