«تطوير مصر» جودة البناء ورفاهية السكن.. و«المونت جلالة» تضئ سماء السخنة


الاحد 14 نوفمبر 2021 | 02:00 صباحاً
صفـــــاء لــويس

د.أحمد شلبى.. يصنع من المستحيل تاريخًا  

◄ تسليم 1500 وحدة بالمشروع العام المقبل

◄ توقعات بارتفاع استثمارات «المونت جلالة» لـ 20 مليار جنيه

◄ 2 مليار جنيه لتنفيذ 9 فنادق فى المشروع.. وضخ 500 مليون جنيه فى أعمال البنية التكنولوجية

◄  12 مليار جنيه إجمالى المبيعات التعاقدية بـ«المونت جلالة»

◄ لأول مرة فى العالم.. المشروع يضم أول «كريستال لاجون» مقامة على الجبل 

◄ 18 مليار جنيه إجمالى استثمارات المونت جلالة.. و51 % نسبة التنفيذ بالمرحلة الأولى  

◄ 5.8 مليون متر مربع محفظة أراضى الشركة.. و 10 آلاف عميل

تبحث دائما عما يلبى رغبات وطموحات العملاء وتعمل على تحقيقه وهو ما ساعدها في تكوين قاعدة عريضة وكبيرة من العملاء المتميزين.. استطاعت أن تحجز لنفسها مقعدا بين كبار المطورين بالسوق العقاري، بفضل مجموعة متميزة من المشروعات، حرصت خلالها على تقديم منتج يجمع بين الفخامة والرفاهية.

تطوير مصر بدأت رحلتها في السوق تزامنا مع رؤية الدولة الشاملة لتدشين مشروعات قومية ذكية، وأدى تقارب الأفكار والرؤى إلى وجود لغة تفاهم مشتركة بين قيادات الشركة والمسئولين، حتى إنها استطاعت ترجمة هذا التفاهم إلى تحفة معمارية فوق جبل الجلالة بالعين السخنة.

النجاحات التي حققتها تطوير مصر، ما كانت أن تظهر للعلن إلا بفضل قيادة حكيمة واعية، يؤمن بأهمية التطوير، ويقبل التحدي،  د. م. أحمد شلبي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة،  رجل استثنائي، تحمل عبء المغامرة، لم يلتفت للوراء، بل آمن أن التاريخ يكتبه الأقوياء، المغامرون، فصعد إلى قمة جبل الجلالة، ومن هناك أعلن عن مولد عملاء جديد في عالم البناء والتشييد وهو "المونت جلالة".

الدكتور «أحمد شلبى» الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ«تطوير مصر»، وضع على عاتقه أن تحاكى «المونت جلالة» أعرق المدن العالمية قابلًا التحدى، دون أن يتراجع عن تنفيذ حلمه بأن تصبح السخنة واجهة البحر الأحمر لتصدق حينما صمم ليصنع من المستحيل تاريخًا.

وقف «شلبى» يتفاخر بما أنجزته «تطوير مصر» فى العين السخنة، معلنًا عما كان يحلم به فى السابق، أصبح اليوم حقيقة لا تغفلها عين، وأخذ يتجول برفقة عدد من الصحفيين والإعلاميين، يشرح ما حققه العاملون بالشركة من إنجاز غير مسبوق خلال 4 سنوات، فى أهم وأكبر مشروعاته وهو «المونت جلالة»، الذى يحاكى المدن الأوروبية، ويتمتع بشبكة ذكية، وخدمات تجمع بين الجودة والرفاهية، وإطلالة ساحرة على البحر الأحمر. 

وخلال الجولة التى نظمتها «تطوير مصر»، كشف الدكتور أحمد شلبى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة مزيدًا من التفاصيل حول مشروع «المونت جلالة» فى العين السخنة، خلال جولة تفقدية أجراها داخل الموقع، وتحدث باستفاضة عن التفاصيل، ومراحل التنفيذ خلال السنوات الماضية.

«شلبى» أوضح أن مشروع «المونت جلالة»، مقام على مساحة 525 فدانًا، بدأت أعمال التنفيذ به فى 2016،  فيما بلغت إجمالى المبيعات التعاقدية بالمونت جلالة  12 مليار جنيه، فيما بلغت التكلفة الاستثمارية نحو 6 مليارات جنيه حتى نهاية العام الحالى فقط.

وأوضح «شلبى» أن إجمالى استثمارات المشروع يبلغ حوالى 18 مليار جنيه مؤهلة للزيادة مع طول فترة تنفيذ المشروع، فضلًا عن وجود موجة تضخمية عالمية تلقى بظلالها على أسعار بعض الخامات وبالتالى ارتفاع تكلفة التنفيذ.

وقال الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لـ«تطوير مصر»، إن المساحة الكلية للمشروع تبلغ 2.5 مليون متر مربع، وتضم 10 آلاف وحدة سكنية، و«أول كريستال لاجون» مقامة على الجبل فى العالم، وقام المهندس المعمارى الإيطالى جيانلوكا بيلوفو وشركاه، بوضع المخطط العام للمشروع وذلك بالتعاون مع المهندس المصرى العالمى رائف فهمى.

وتابع: تبلغ المرحلة الأولى من «كريستال لاجون»، 40 ألف متر مسطح، وهى عبارة عن بحيرة على عدة مستويات وتوفر شواطئًا بمساحة 3 كيلو مترات لكل الوحدات، ويصل عرضها فى بعض الأماكن إلى 90 مترًا وفى أضيق نقطة يصل عرضها 20 مترًا، كما أن عمقها 1.40 متر، وتم إنشاؤها من قبل شركة متخصصة فى تشيلى وهى «كريستال لاجون»، والتى تنشيء الكريستال لاجون بنظام تنفرد به، ويتم التحكم فيه من المركز الرئيسى الخاص بالشركة فى تشيلى، وبلغ حجم الاستثمارات فى المرحلة الأولى 250 مليون جنيه.

وأوضح «شلبى» أنه تم الحصول على كل الموافقات من الأجهزة الحكومية وهى: هيئة التنمية السياحية وجهاز حماية البيئة ومعهد الموارد المائية والآبار، كما أن مصدر المياه فى الكريستال لاجون سيكون من الآبار بجانب مياه تعويضية من البحر لتعويض عملية التبخر.

وأوضح أن عدد وحدات المرحلة الأولى بالمشروع يبلغ 4 آلاف وحدة سكنية، وتبدأ المساحات من 73 مترًا وحتى 500 متر مربع، وينقسم المشروع لجزء سكنى وآخر سياحى وشق فندقى، وتبلغ عدد وحدات الشق السكنى 5000 وحدة، وعدد وحدات الشقق الفندقية 4000، وعدد وحدات الغرف الفندقية 1000 غرفة.

وأشار «شلبى» إلى أن إجمالى الاستثمارات التى قامت الشركة بضخها فى المشروع حتى الآن، بلغ 6 مليارات جنيه من إجمالى 18 مليار جنيه للمشروع، ويبلغ عدد وحدات المرحلة الأولى 4 آلاف وحدة فى مراحل التنفيذ المختلفة، وبلغت نسبة الإنجاز فى المرحلة الأولى 51 %.

وصرح «شلبى»، بأن إجمالى أعمال الشبكات المنفذة فى المرحلة الأولى بلغ 10 كيلو مترات شبكات بما يمثل 60 % من إجمالى حجم أعمال الشبكات الكلى بالمرحلة الأولى، ويبلغ حجم الاستثمارات الكلية فى الشبكات بالمرحلة الأولى حوالى 1.5 مليار جنيه.

وعن عدد الوحدات الجاهزة، قال الرئيس التنفيذى لـ«تطوير مصر»، إن عدد الوحدات الجاهزة للتسليم يصل لأكثر من 2200 وحدة سكنية، ويتم تسليم نحو 700 وحدة سكنية نهاية العام الجارى، كما يتم تسليم حوالى 1500 وحدة سكنية بنهاية 2022.

وقال الدكتور أحمد شلبى، إن الشركة تعمل فى نحو 5.8 مليون متر مربع فى جميع مشروعاتها بالمونت جلالة والساحل الشمالى «فوكا باى ودى باى» بجانب القاهرة الجديدة «بلوم فيلدز» بمستقبل سيتى بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة.

وأكد «شلبى»، خلال الزيارة، أن استراتيجية «تطوير مصر» تعتمد فى الأساس على المدن المستدامة والسعيدة والذكية فى إطار توجه الدولة نحو إقامة المجتمعات العمرانية المتكاملة ومدن الجيل الرابع الذكية.

 وأضاف أن شركة تطوير مصر، وقعت مؤخرًا اتفاقية شراكة مع شركة هواوى تكنولوجيز مصر، لتقديم حلول مستدامة وذكية فى جميع مشروعاتها بهدف تحسين جودة حياة العملاء، وتماشيًا مع اتجاه الدولة فى بناء مدن ذكية، حيث ستتمكن الشركة من تقديم قيمة مضافة للعملاء بتوفير حلول المدن المستدامة والذكية من خلال الاعتماد على أحدث التكنولوجيات والأنظمة المستخدمة فى المدن الذكية، وتوطين إنترنت الأشياء «IoT» فى جميع مشروعاتها.

وأوضح الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، أن الشركة نجحت فى أقل من الـ 6 سنوات الأولى من إطلاقها فى السوق العقارى المصرى فى تحقيق العديد من الأرقام الإيجابية على مستوى جميع مشروعات التطوير والاستثمار العقارى.

وأشار إلى أن إجمالى استثمارات تطوير مصر فى الشق السكنى بلغ نحو 57 مليار جنيه، كما تستهدف فى الشق السكنى 25 الف أسرة بينما تبلغ محفظة العملاء الحالية نحو 10 آلاف أسرة، لافتًا إلى أن إجمالى المساحة البنائية المباعة بلغ نحو 1.350مليون متر مربع، بالإضافة إلى 25 مليار جنيه مبيعات تعاقدية.

وحول المشروع الرئيسى للشركة، قال شلبى: إن «المونت جلالة العين السخنة هو المشروع الرئيسى وحلم تطوير مصر والذى نحتفل اليوم بتحقيقه حيث بدأنا العمل به فى أبريل ٢٠١6 وكان البداية والانطلاقة الأولى للشركة فى السوق العقارية».

وكشف أن الشركة تسعى لطرح جزء جديد من المرحلة الأولى خلال الفترة الحالية، لافتًا أن خطة الشركة تتضمن تسليم نحو 1500 وحدة من المشروع خلال العام المقبل، ضمن خطتها الإجمالية لتسليم 2000 وحدة خلال 2022.

 وأكد أن نحو 480 وحدة تم تسليمها وسيتم تشغيل الخدمات الخاصة بها خلال الشهر المقبل على أن يتم التشغيل الكامل لها فى الصيف المقبل، مضيفًا أنه من المتوقع زيادة حجم استثمارات المشروع إلى 20 مليار جنيه بعد أن أنهت حتى الآن 51 % من الاعمال التنفيذية للمرحلة الأولى بالمشروع .

وكشف الدكتور أحمد شلبى عن عزم الشركة ضخ 2 مليار جنيه استثمارات فى إقامة 9 فنادق بالمشروع وتضم المرحلة الأولى بالمشروع 5 فنادق بطاقة 300 غرفة، والمرحلة الثانية ستضم 4 فنادق بواقع 700 غرفة، مشيرًا أنه تم تنفيذ أعمال حفر بالمشروع بإجمالى 9 ملايين متر مكعب، مشددًا على أن الشركة تعمل خلال الفترة الحالية على إنجاز أكبر قدر من الإنشاءات لمواجهة الارتفاعات الكبرى فى أسعار الخامات ومواد البناء .

وكشف الدكتور أحمد شلبى، عن تخصيص الشركة 2 مليار جنيه لتنفيذ أعمال البنية التكنولوجية والذكية بمشروع المونت جلالة بالعين السخنة، بعد أن خصصت الشركة نحو أكثر من 4.5 مليار جنيه لتنفيذ البنية التكنولوجية الذكية بجميع مشروعاتها، موضحًا أنه بالنسبة لـ«المونت جلالة»، تم إنفاق 500 مليون جنيه حتى الآن فى أعمال البنية والشبكات التكنولوجية وذلك مع تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع .

وذكر أن مشروع «المونت جلالة» يقع على ارتفاع 120 مترًا فوق سطح البحر، ويوازى ارتفاع 40 دورًا، وهى ليست أعلى نقطة فى المنطقة، مشيرًا إلى أن أفكار التنفيذ مستوحاة من مناطق جبلية موجودة فى إيطاليا وأوروبا، وهناك خط طبيعى يفصل المرحلة الأولى عن المرحلة الثانية.

وفيما يخص تصميمات المشروع، أشار الدكتور أحمد شلبى، إلى أن المونت جلالة به تصميمات لأكثر من 72 نموذجًا مختلفًا، ففى البداية كان يوجد نموذج مكون من 3 غرف نوم بمساحة 175 مترًا، وأصبح اليوم لدى المشروع  نموذج جديد مكون من 3 غرف نوم بواقع مساحة 115 مترًا، موضحًا أن التغيير فى أفكار التصميم جاء لمواكبة احتياجات العميل وظروف السوق والأسعار، متابعًا: «لدنيا 72 نموذجًا مختلفًا فى المرحلة الأولى تبدأ المساحات من 70 و73 مترًا للاستوديو وحتى 500 متر للفيلات».

وأشار «شلبى» إلى أنه يجرى حاليًا تنفيذ المسجد الرئيسى بالمشروع، حيث وضعت تصميماته بمعرفة المكتب الإيطالى الذى وضع تصميمات المشروع بالتعاون مع استشارى مصرى، واستطاع أن يصمم مبنى رائعًا حصل على جوائز فى إيطاليا، ويسع المسجد لـ 300 مصلٍ، كما أنه سيكون جاهزًا خلال النصف الثانى من العام المقبل 2022.

وأكد «شلبى»، أنه ولأول مرة، حصلت «تطوير مصر»، على  موافقة فريدة من نوعها لأعمال خشبية على الشاطىء بالكامل، ليكون ممشى خشبيًا، كما أنه ستكون هناك مجموعة من السقالات بعمق 100 متر داخل البحر بجانب المطاعم والكافيهات وأماكن لليخوت، وتمت الموافقة على مرحلتين ومنها موافقة تفصيلية للمرحلة الأولى بواجهة 250 مترًا وفيها شاطىء خاص رملى للملاك، وأيضًا شاطيء صناعى عبارة عن شاطىء خشبى بعمق 35 مترًا داخل المياه وأيضًا سقالة بعمق 100 متر داخل البحر.

واستكمل الدكتور أحمد شلبى، قائلًا: «المرحلة الثانية من الشاطىء بطول كيلو و100 متر،  فيها شاطئ خاص للفنادق ونادٍ لليخوت ومارينا تسع 160 يخت ومحطة تمويل وقود بحرية وأيضًا مركزًا دوليًا ومركز معارض دولية، مشيرًا إلى أن الشركة تسعى لتحويل واجهة العين السخنة لنموذج مثل «كان ونيس» وباقى دول العالم وأن يكون لدينا مركز دولى للمعارض يعمل طوال السنة، كما يأمل أن هذا النموذج يتكرر على طول الـ30 كيلو واجهة العين السخنة بأكملها.

وأوضح أن استثمارات مشروع الواجهة البحرية بالكامل تبلغ مليارًا و100 مليون جنيه، وهذا المشروع سيكون منفصلًا وخارج استثمارات المونت جلالة، وكما أنه يعتبر نقلة أخرى للعين السخنة وأيضًا للشركة، مشيرًا إلى الحصول على موافقات مشروع الشاطىء من هيئة حماية الشواطىء وجهاز شئون البيئة وهيئة التنمية السياحية والطرق والكبارى، بالتنسيق مع الجهات المختصة، موضحًا أن هناك كوبرى بعرض 15 مترًا، سيكون واحدًا من ضمن 3 كبارى على واجهة المشروع يربطون المونت جلالة بالبحر، وتم أخذ الموافقة بأول كوبرى، وجارى العمل على أخذ تصاريح للآخرين.

واعتبر «شلبى» من ضمن الإنجازات فى مشروع المونت جلالة، محطة معالجة مياه الصرف الصحى وهى محطة عملاقة منفذة فى المشروع، تسع 6 آلاف متر مكعب مقسمة على 3 مراحل كل مرحلة 2000 متر مكعب يتم تشغيلها حسب تقدم العمل وتم تنفيذ 85 % من المحطة، وبدورها تجعل مياه الصرف يعاد تدويرها وتستخدم فى الرى، وتم أخذ موافقات حماية الشواطىء وهيئة التنمية السياحية وشئون البيئة والموارد المائية، وتبلغ استثمارات محطة معالجة مياه الصرف الصحى 45 مليون جنيه.

وأوضح أنه تم تنفيذ 50 % من مشروع محطة تحلية مياه البحر، وتصل سعتها 8 آلاف متر مكعب فى اليوم الواحد لكى تلبى جميع الاحتياجات المستقبلية، وتقسم المحطة على 4 مراحل ستتكامل مع المياه المأخوذة من الدولة لكى تغطى احتياجات المشروع، وأيضًا تم أخذ الموافقات الخاصة من هيئة حماية الشواطىء، وجهاز شئون البيئة وهيئة التنمية السياحية وهيئة الطرق والكبارى ومعهد الموارد المائية.

وأشار الدكتور أحمد شلبى، أن شركة «تطوير مصر» تعتمد على التكنولوجيا فى تصميم وتخطيط كل مشروعاتها، وعلى أنه رغم أن الاستثمار فى المدن المستدامة والذكية مكلف أكثر فى المراحل الأولى إلا أنه يساهم فى زيادة كفاءة الطاقة بنسبة 50 % ويوفر تكلفة الصيانة والتشغيل للعميل والمطور بما لا يقل عن 30 %. بالإضافة الى المحافظة على البيئة.

وعن التصميمات المستدامة، أوضح أنه يتم مراعاة طبيعة الأرض وحفر المشروع فى الجبل بدلًا من عمل مصاطب، وتخطيط وتصميم وحدات المشروع وتوجيه المبانى بحيث تتمتع بأعلى كم ممكن من الإضاءة الطبيعية والتهوية وانعكس ذلك على أماكن فتحات الشبابيك وتوزيع الأبواب، وأيضًا إعادة استخدام المواد الناتجة عن الأعمال فى الموقع، فيتم استخدام الصخور التى تنجم عن أعمال الحفر فى جميع مراحل التنفيذ سواء فى الخرسانات أو اللاند سكيب أو الحوائط الساندة.

وأضاف «شلبى»، أن «تطوير مصر»  لديها حاليًا محفظة عملاء تقدر بأكثر من 10 آلاف أسرة، وهناك مبيعات تعاقدية تقدر بـ 25 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن الشركة نفذت مشروعات بنائية على مساحة مليون و350 ألف متر.