«أستعدوا لآخر».. البحوث الفلكية: زلزال اليوم ليس الأخير


الثلاثاء 19 أكتوبر 2021 | 02:00 صباحاً
مي محمد

نفى الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية

والجيوفيزيقية، وجود أي علاقة بين زلزال اليوم، بزلزال الأسبوع الماضي، أو حتى زلزال

عام 1992؛ وذلك نظرًا لاختلاف المناطق جغرافيًا.

وقال خلال لقاء له عبر «زووم» ببرنامج «صباحك مصري»، المُذاع

على فصائية «MBC مصر2»، اليوم الثلاثاء، إن

زلزال اليوم كان طبيعيًا، ومن حين لآخر ترصد الهيئة عددًا من الزلازل التي يتم تسجيلها

في تلك المنطقة، معظمها صغير نسبيًا أو متوسط القوة، وبالتالي لا أحد يشعر به.

وأضاف: «من حين إلى آخر نرصد زلزال مثل الذي شهدناه

اليوم، أعداد الزلازل لم تزيد، ولكن إحساسنا بها زاد قليلًا، وذلك نتيجة تمويل الدولة

للمعهد القومي للبحوث، وبالتالي أصبحت ترصد سريعًا أي قوة».

وأكد «القاضي» أن المعهد يرصد النشاط الزلزالي الذي حدث اليوم

بقوة، وأنه من الطبيعي أن يكون للزلزال توابع، ولكنه يكون قوته أقل نسبيًا من الزلزال

الرئيسي.

وطمأن رئيس معهد البحوث الفلكية، المصريين، مؤكدًا أن

مصر لم تدخل حزام الزلازل، وأن سبب الخسائر في زلزال عام 1992 يعود إلى شدة التزاحم

والتدافع.