الدكتور أحمد شلبي: «تطوير مصر» أول شركة تستخدم منظومة الـ AI بالسوق المصري


الاثنين 04 أكتوبر 2021 | 02:00 صباحاً
صفـــــاء لــويس

«تطوير مصر» تواصل ريادتها بالتعاقد مع «هواوى تكنولوجيز» لتوفير منظومة ذكية بمشروعاتها

**4.5 مليار جنيه استثمارات «تطوير مصر» فى المشروعات التكنولوجية

**25 مليار جنيه مبيعات تعاقدية فى 4 مشروعات منها 3.7 مليار خلال النصف الأول من 2021

**«تطوير مصر» تعاقدت مع شنايدر وأورانج وهواوى لتنفيذ المنظومة التكنولوجية بمشروعاتها

**المنظومة الذكية توفر 30 % فى أسعار فواتير الكهرباء والمياه بالمشروعات

**« Fouka Bay- D-Bay - IL Monte Galala – Bloomfields» أول مشروعات فى العالم تصل لهذه الدرجة من التطبيقات التكنولوجية

** إقامة مشروع جديد بالشيخ زايد بالشراكة مع مستثمر آخر.. وجارٍ استكمال إجراءات تقنين الأوضاع 

**7 مليارات جنيه استثمارات D-Bay الساحل الشمالى بواجهة بحرية 800 متر

مايكل لى رئيس مجموعة المؤسسات بهواوى شمال أفريقيا:

 «هواوى» شيدت 160 مدينة ذكية فى أكثر من 100 دولة ومنطقة حول العالم

أكد د.م أحمد شلبى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، أن مصر تشهد تنمية عمرانية غير مسبوقة على كافة الأصعدة وفى مختلف المناحى الاقتصادية والاستثمارية بشكل عام والقطاع العقارى على وجه التحديد، وذلك فى ظل التوسع العمرانى الحالى لجميع الأنشطة سواء كانت تجارية أو سكنية أو إدارية أو تعليمية، تماشيًا مع رؤية القيادة السياسية بمضاعفة الرقعة العمرانية من 7 إلى 14 %، وهو ما كان سببًا فى فتح شرايين جديدة للتنمية من خلال المشروعات القومية المتعددة كمشروعات الطرق والبنية التحتية المؤسسة لفكرة الاستثمار بمختلف أشكاله وأنماطه، وهو ما نتج عنه مشروعات غير معتادة على الصعيد المحلى فاقت التوقعات سواء فى عمليات التنفيذ أو فى التوقيتات الزمنية الموضوعة للانتهاء منها.

وقال خلال توقيع شراكة مع شركة هواوى تكنولوجيز لتنفيذ منظومة تكنولوجية بمشروعات تطوير مصر، إن القطاع الخاص سار على قدم وساق مع رؤية الدولة لتعظيم الرقعة العمرانية لمصر، من خلال الدخول فى مشروعات تنموية بالعاصمة الإدارية والمدن الجديدة وغيرها، صاحب ذلك دخول مجموعة كبيرة من المستثمرين الجدد سواء محليين أو أجانب، بما يؤكد للجميع أن مصر تكتب حاليًا تاريخًا جديدًا فى قطاع التنمية العمرانية، وهو أكثر القطاعات تأثرًا بالطفرة والنهضة التى تقوم بها الدولة خلال السنوات الماضية.

وصرح بأن القيادة السياسية وضعت رؤية جديدة للتنمية العمرانية، ساهمت فى تغيير الخريطة الجغرافية، من خلال تدشين العديد من المشروعات القومية محددة بجداول تنفيذية، مؤكدًا أن الاستقرار السياسى والأمنى ساهم فى تحقيق نمو اقتصادى بمصر رغم التحديات التى تواجه العالم، فى ظل الدعم الكبير المقدم من الدولة للقطاع الخاص، ووجود بيئة تشريعية جاذبة للاستثمار الأجنبى.

وأكد أن القيادة السياسية نجحت فى وضع مصر على خريطة الاستثمار العالمى، وهو ما يتضح فى الإشادات الدولية بما تم تحقيقه من مشروعات جاءت على رأسها مشروعات البنية التحتية والطرق، وهى الشرايين الرئيسية للاستثمار، مشيرًا إلى أن الدولة قامت بتوفير الفرص الاستثمارية بطرق متعددة، وهو ما ساهم فى خلق أجيال جديدة من المستثمرين، وتعد المشروعات التجارية والإدارية الأعلى مشاركة فى زيادة الناتج القومى، موضحًا أن المشروعات التعليمية الحصان الرابح خلال الفترة المقبلة. 

وأشار إلى أنه تم تأسيس شركة تطوير مصر عام 2014 بالتوازى مع رؤية الدولة فى تنفيذ المشروعات الذكية، والتى يأتى فى مقدمتها العاصمة الإدارية والعلمين الجديدتين، مؤكدًا أن الدولة تستهدف جذب استثمارات أجنبية جديدة وفتح مجال الاستثمار أمام العالم أجمع، خصوصًا أنها تسعى لتدشين 61 مدينة جديدة، من بينها 24 مدينة قائمة، و37 مدينة جديدة سيتم الإعلان عن عدد منها خلال الفترات المقبلة، كما تم تدشين نحو 17 مدينة جديدة ضمن مدن الجيل الرابع.

وأضاف أن الشركة تستهدف تنفيذ المشروعات التكنولوجية بجميع مشروعاتها ويتم مراعاة ذلك منذ عمليات التصميم، وهو ما يمثل قيمة مضافة للعملاء والمشروعات على السواء، وهو الهدف الذى تسعى إليه «تطوير مصر» منذ تأسيسها، موضحًا أنه سيتم تنفيذ ذلك بكافة مشروعات الشركة.

وقال إن شركته تتعاون مع العديد من الشركات الكبرى؛ لتنفيذ أهدافها وفى مقدمتها شركة «شنايدر» التى تقوم بتنفيذ البنية التحتية للمنظومة التكنولوجية، بجانب شركة أورانج التى تقوم بإدارة وتشغيل تلك المنظومة وربطها مع تقديم الخدمات المختلفة من الإنترنت وغيرها، كما يأتى التعاون مع شركة هواوى لاستكمال تلك المنظومة؛ لربط ما يتم تنفيذه بالبنية التحتية تمهيدًا للتشغيل عن طريق تنفيذ منصة رقمية تترجم تلك المنظومة على شكل أبلكيشن.

وأوضح أنه تم عقد لقاءات مكثفة مع مجموعة من الشركات العالمية لتنفيذ تلك المشروعات، وتم اختيار الأفضل بالنسبة لطبيعة المشروعات وفقًا لرؤية الشركة، مؤكدًا أن شركة هواوى أكدت أن مشروعات شركة تطوير مصر أول مشروعات فى العالم تصل لهذه الدرجة من التطبيقات التكنولوجية، خاصة أن المشروعات التكنولوجية تتضمن مجموعة من الفئات والطبقات حسب كل شركة، وأضاف أن التعاون الأخير مع هواوى سيكمل منظومة العمل التكنولوجية داخل مشروعات «تطوير مصر».

وتابع: أن التطبيقات التكنولوجية قد تم فعليًا تطبيقها بالشركة، ويتم حاليًا تنفيذها بالمشروعات الجارى تدشينها، ومن المتوقع أن يتم تعميم تلك المنظومة فى المشروعات المستقبلية وفقًا لدرجة نجاح هذه المنظومة، موضحًا أنه سيتم توفير مركز بيانات لكل مشروع، بالإضافة إلى مركز بيانات بالمشروعات التعليمية التى تنفذها الشركة، موضحًا أن «تطوير مصر» تعد أول شركة تستخدم نظام AI فى إدارة مشروعاتها، خاصة أنها تقوم خلال العام الحالى بتسليم 1200 وحدة سكنية بجميع المشروعات وتستهدف زيادة تلك الوحدات خلال الفترات المقبلة. 

وصرح بأن هدف الشركة من المنظومة التكنولوجية هو التوفير فى الإنفاق على الصيانة وفواتير المياه والكهرباء، حيث من المتوقع أن تصل نسب التوفير لنحو 30 % وهو رقم كبير جدًا، بما يزيد من كفاءة استهلاك الطاقة بنسبة تقترب من 50 %، علاوة على الحد من التلوث، خاصة أنه يوجد ببعض مشروعات الشركة محطات معالجة تقوم بإعادة استخدام المياه فى رى المسطحات الخضراء والزراعة بعد معالجتها، بالإضافة إلى استخدام التقنيات الذكية فى الإنارة، فضلًا عن توفير جودة الحياة بكل المشروعات من خلال متابعة الوحدات الخاصة بكل عميل عبر أبلكيشن وتوفير الخدمات الخاصة بالمطاعم والمشروعات الخدمية، مشيرًا إلى أنه تم توقيع اتفاقية مع بنك مصر لتوفير خدمة الدفع للعملاء. 

ونوه إلى أنه تم استعراض فون آب الخاص بالتطبيقات التى سيتم تطبيقها بالمشروعات، والتى تم تصميمها بكل دقة، ومن المقرر أن يتم تطبيقها بداية من الصيف القادم، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن يتم تطبيقها فى مشروع المونت جلالة قبل الصيف المقبل، ويمكن من خلالها متابعة استهلاك الوحدة للكهرباء والمياه، كما سيتم توفير حجز جميع الخدمات داخل المشروع عن طريق تلك المنظومة، مشيرًا إلى أن الشركة تستهدف الوصول لأقصى درجة من الجودة بكافة المشروعات، خاصة أن الاستثمارات الإجمالية للشركة بالمشروعات التكنولوجية تبلغ نحو 4.5 مليار جنيه.

وقال شلبى إن الشركة تستهدف إقامة مشروع جديد بمنطقة غرب القاهرة وتحديدًا بمنطقة الشيخ زايد، سيكون بنظام الشراكة مع مستثمر آخر، ويجرى حاليًا استكمال إجراءات تقنين الأوضاع الخاصة بالأراضى، آملًا أن يكون الإعلان عن هذا المشروع خلال العام المقبل، مؤكدًا أن الشركة قامت مؤخرًا بترتيب الأولويات المتعلقة بالمشروعات فى مقدمتها الشق السكنى ثم التعليمى، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الشركاء الجدد للمشروعات التعليمية قريبًا، على أن يتم ضم الاستثمارات المتعلقة بالشق الفندقى خلال الفترات المقبلة.  

وأكد «شلبى» أن رؤية الشركة تتماشى مع خطة الدولة فى تنفيذ المشروعات الذكية؛ وتقديم منتجات بعائد استثمارى، خاصة أنها بدأت عملها بالتوازى مع انطلاق النهضة العمرانية القومية، موضحًا أن الشركة تمتلك 4 مشروعات كبرى ما بين سكنية باستثمارات تقدر بنحو 57 مليار جنيه وساحلية متكاملة الخدمات وتعليمية، وتبلغ محفظة أراضيها نحو 5.8 مليون متر مربع، وتستهدف تنفيذ ما يزيد على 25 ألف وحدة سكنية متنوعة المساحات.

وأضاف أن إجمالى عملاء الشركة يتخطى حتى الآن 10 آلاف عميل، وتستهدف تقديم منتجات عقارية تتناسب مع احتياجاتهم ورغباتهم، بعد أن حققت مبيعات تعاقدية بقيمة تزيد على 25 مليار جنيه بالمشروعات التى تمتلكها حاليًا. 

منها  3.7 مليار جنيه تم تحقيقها خلال النصف الأول من 2021، موضحًا أنه تم بيع أكثر من مليون متر مربع من إجمالى محفظة الأراضى، وتستكمل الشركة تنفيذ 4500 وحدة سكنية بمختلف المشروعات خلال الفترة الحالية.

وأكد أن مشروعات تطوير مصر هى : D-Bay وهو أحدث مشروعات الشركة بمنطقة الضبعة بالساحل الشمالى، وتصل استثماراته الإجمالية نحو 7 مليارات جنيه، ويقام على مساحة 200 فدان، أى نحو 845 ألف متر مربع، ويضم 1800 وحدة سكنية متنوعة المساحات والنماذج، بخلاف الخدمات التى سيتم تنفيذها به ويتميز بواجهة بحرية بطول 800 متر، ولاجون ومطاعم وكافيهات، وعدد من المبانى التجارية لخدمة قاطنى المشروع، وكذلك  Beach Hubs وClubhouses. 

وقال هناك أيضًا مشروع Fouka Bay وهو الثانى للشركة بمنطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالى، باستثمارات إجمالية نحو 4 مليارات جنيه، ويقام على مساحة 220 فدانًا، أى قرابة المليون متر مربع، بواجهة بحرية بطول 800 متر، ويضم نحو 2500 وحدة سكنية مختلفة النماذج والمساحات، بالإضافة إلى الخدمات المتكاملة، التى تضم كريستال لاجون،Beach Hubs  وClubhouses، بجانب عدد من المبانى التجارية والإدارية، ومطاعم وكافيهات و4 فنادق سياحية متضمنة ما يتعدى380غرفة فندقية قابلة للزيادة، وأكثر من 610 شقق فندقية، لافتًا إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن نحو 169 وحدة وقد تم تسليمها نهاية 2019، وفى 2020 تم تجهيز المرحلة الثانية من المشروع للتسليم متضمنة أكثر من 500 وحدة، أما خطة 2021 فقد تضمنت تجهيز نحو 500 وحدة جديدة تمهيدًا لتسليمها حتى نهاية العام، لافتًا إلى أن المشروع استقبل خلال الصيف الماضى أكثر من 70 أسرة تزامنًا مع تشغيل المشروع بالخدمات الكاملة للجزء الذى تم الانتهاء من تطويره.

وأكد أن الشركة تنفذ أيضًا مشروع IL Monte Galala بمنطقة العين السخنة وهو أول مشروعاتها بهذه المنطقة، باستثمارات إجمالية تصل لنحو 18 مليار جنيه، ويقام على مساحة 525 فدانًا بإجمالى 10 آلاف وحدة سكنية متنوعة المساحات والنماذج، ويضم مجموعة من الخدمات أبرزها كريستال لاجون وBase Camp ومطاعم ومبانى تجارية وClubhouses وBeach Hubs، كما يضم نحو 6 فنادق بإجمالى حوالى 460 غرفة فندقية قابلة للزيادة، ونحو 190 شقة فندقية، وانتهت الشركة من تجهيز 500 وحدة سكنية من المشروع خلال 2020، وتعمل على تجهيز نحو 700 وحدة جديدة تمهيدًا لتسليمها حتى نهاية العام، وذلك بالتزامن مع تشغيل المرحلة الأولى من الكريستال لاجون. 

وذكر بأن الشركة تمتلك مشروعًا سكنيًا مميزًا فى مستقبل سيتى بالقاهرة الجديدة، وهو Bloomfields، وقد تم تصميمه ليكون أول College Town فى الشرق الأوسط وتصل استثماراته لنحو 28 مليار جنيه، وتبلغ المساحة الإجمالية لنحو 415 فدانًا، منها 325 فدانًا للمناطق السكنية والتجارية والإدارية والترفيهية، و90 فدانًا للمشروعات التعليمية، موضحًا أن إجمالى الوحدات المتنوعة به تصل لنحو 10700 وحدة مختلفة النماذج والمساحات. 

وقال إن «تطوير مصر» وقعت عقودًا بقيمة 3.2 مليار جنيه لاستقدام فروع لجامعات ومدارس دولية فى المنطقة التعليمية بالمشروع والتى من المفترض أن تتضمن ما بين 2 إلى 3 جامعات ونحو 4 إلى 6 مدارس دولية، منها فرع لجامعة نيو جيرسى للتكنولوجيا الأمريكية (NJIT) ومدرستين لكينجز كوليدج ومدرسة لنارمر أمريكان كوليدج، كما ستتضمن المنطقة التعليمية مركزًا لريادة الأعمال والابتكار [email protected] ، تحت إدارة الشبكة الدولية لريادة الأعمال GEN وهو أول مركز فى مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأوضح أن الهدف من إنشاء هذه المنطقة التعليمية بمشروع بلومفيلدز ليس لخدمة سكان المشروع فقط، ولكن إنشاء منارة تعليمية تضم فروعًا لكبرى الجامعات والمدارس العالمية لتطوير التعليم فى مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما وقعت «تطوير مصر» شراكة استراتيجية مع البنك التجارى الدولى CIB وشركة كوليرز إنترناشيونال؛ لإعداد دراسة جدوى للمنطقة التعليمية والترويج لها لدى المستثمرين والصناديق الاستثمارية للعاملين فى مجال التعليم وريادة الأعمال من خلال وضع معايير لاختيار أفضل المستثمرين، وبالإضافة إلى المنطقة التعليمية، يتضمن المشروع مجموعة من المبانى التجارية والإدارية والمطاعم وClubhouses، وتستهدف بدء تسليم الجزء السكنى للمرحلة الأولى بحلول نهاية عام 2023، بالتوازى مع تشغيل المرحلة الأولى للمنطقة التعليمية.

ومن جانبه، قال مايكل لى، رئيس مجموعة المؤسسات بهواوى شمال أفريقيا، إن هواوى تعد واحدة من الشركات الرائدة عالميًا فى حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتمتلك خبرات كبيرة فى تشييد المدن الذكية وتأسيس البنية التحتية، حيث تمكنت من تشييد أكثر من 160 مدينة ذكية فى أكثر من 100 دولة ومنطقة.

وأضاف أن هواوى تفخر بأن تكون شريكًا استراتيجيًا لـ«تطوير مصر» ودعمها بأحدث الحلول والتقنيات للوصول لأعلى معايير الجودة والرفاهية المعيشية بالمدن الذكية، من خلال منصة متصلة توفر أحدث التقنيات المتطورة للمدن الذكية والمستدامة بشكل متكامل تماشيًا مع مساعى الشركة فى السوق المحلية نحو استخدام حلول مبتكرة ورائدة لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 فى إنشاء مدن ذكية للمستقبل.

وأشار إلى أن هواوى تكنولوجيز تمتلك أحدث التقنيات التكنولوجية والمنتجات الرقمية التى تسهم فى تطبيق مفهوم المدن المستدامة والذكية، وتوفير نظام متصل بالكامل، بداية من تطبيقات أجهزة الاستشعار، وبرامج تحليل البيانات، والذكاء الاصطناعى، والطاقة المتجددة انتهاءً بالبنية التحتية، بالإضافة إلى إنشاء مركز بيانات مما يسمح لـ«تطوير مصر» بالوصول إلى التحليلات القائمة على البيانات التى تساهم فى تقييم سلوكيات العملاء.