الدكتور أحمد شلبى الرئيس التنفيذى لـ«تطوير مصر»: 7 مليارات جنيه إجمالي استثمارات «D-Bay» الساحل الشمالي


الاحد 03 أكتوبر 2021 | 02:00 صباحاً

بصمة سياحية جديـدة - لتطوير مصر بالساحل الشمالى

** إقامة مشروع جديد على مساحة 200 فدان بالساحل الشمالى

** 8 مليارات جنيه مبيعات تعاقدية مستهدفة بنهاية 2021

** 1200 وحدة سكنية سيتم تسليمها بنهاية 2021.. واستكمال تنفيذ 4500 وحدة جديدة

** 57 مليار جنيه استثمارات المشروعات السكنية بـ«تطوير مصر» بإجمالى 5.8 مليون متر مربع

** 3.2  مليار جنيه لاستقدام فروع لجامعات ومدارس دولية بالمنطقة التعليمية فى Bloomfields

بدأت شركة تطوير مصر رحلتها فى السوق العقارى المصرى بالتوازى مع رؤية الدولة فى تدشين المشروعات القومية الذكية أو ما يعرف بمدن الجيل الرابع، استطاعت وبجدارة أن تجد لنفسها مكانًا بين مصاف الشركات الكبرى وتصبح واحدة منهم فى وقتٍ قياسىٍ، بفضل القيادات التنفيذية والكوادر البشرية والقوة المالية والرؤية المستقبلية لاختيار مواقع المشروعات.. تبحث دومًا عما يلبى رغبات وطموحات العملاء وتعمل على تحقيقه وهو ما ساعدها فى تكوين قاعدة عريضة وكبيرة من العملاء المتميزين.. وضعت الالتزام والمصداقية عنوانًا لها داخل السوق المصرى، وسرعان ما تبلور فى التعامل مع الجهات الحكومية، وكانت أول شركة تحصل على القرار الوزارى بمنطقة الساحل الشمالى بعد إعادة تخطيطه.

د. م. أحمد شلبى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة يقع عليه العبء والمهمة الأكبر فى وصول الشركة إلى أهدافها وتحقيق استراتيجيتها الشاملة.. فى حواره مع «العقارية» قال إن Tatweer Misr نجحت فى تحقيق مبيعات تعاقدية بقيمة تزيد على 3.7مليار جنيه خلال النصف الأول من عام 2021 وهى تُعد أعلى مبيعات حققتها الشركة خلال 6 أشهر منذ تأسيسها، مما يعطى نظرة تفاؤلية للنصف الثانى من العام، لافتًا إلى أن «تطوير مصر» تستهدف تحقيق مبيعات تعاقدية تقدر بنحو 8 مليارات جنيه بنهاية العام الجارى.

وأضاف «شلبى» أن Tatweer Misr كانت أول شركة تطوير عقارى تحصل على القرار الوزارى لمشروعها الجديد D-Bay من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وذلك بالتوازى مع الانتهاء من تسليم أكثر من حوالي 400 وحدة سكنية لعملائها بمشروعى IL Monte Galala و Fouka Bay ، على أن تستكمل تسليم 800 وحدة أخرى حتى نهاية عام 2021، ليصل إجمالى تسليمات الشركة خلال 2021 نحو 1200 وحدة، منها حوالي 500 وحدة بمشروع Fouka Bay ، وما يقرب من 700 وحدة فى IL Monte Galala .

وأكد أن إجمالى الاستثمارات السكنية بمشروعات الشركة تصل لنحو 57 مليار جنيه، وذلك على مساحة 5.8 مليون متر مربع، فيما تصل استثمارات المنطقة التعليمية بمشروع الشركة بمستقبل سيتى نحو 10 مليارات جنيه.

** شهدت مصر تنمية عمرانية مترامية الأطراف خلال الـ 7 سنوات الماضية، وهو ما ساهم فى فتح آفاق جديدة للاستثمار بمختلف المواقع والمدن الجديدة، فما قراءتك للمشهد بالسوق المصرى؟

مصر شهدت تنمية عمرانية غير مسبوقة خلال الفترة الماضية على كافة الأصعدة وفى مختلف المناحى الاقتصادية والاستثمارية بشكل عام والقطاع العقارى والتنمية العمرانية بشكل خاص، وذلك فى ظل التوسع العمرانى الحالى والتوسعات الكبيرة لجميع الأنشطة سواء تجارية أو سكنية أو إدارية أو تعليمية، تطبيقًا لرؤية القيادة السياسية لمضاعفة الرقعة العمرانية لمصر، بالتوازى مع فتح شرايين جديدة للتنمية من خلال المشروعات القومية المختلفة كمشروعات الطرق والبنية التحتية المؤسسة لفكرة الاستثمار بمختلف أشكاله وأنماطه، وهو ما نتج عنه مشروعات غير معتادة على الصعيد المحلى فاقت التوقعات سواء فى عمليات التنفيذ أو فى التوقيتات الزمنية للانتهاء منها.

والقطاع الخاص كان على قدم وساق مع رؤية الدولة لتعظيم الرقعة العمرانية لمصر، من خلال الدخول فى مشروعات تنموية بالعاصمة الإدارية والمدن الجديدة، مع دخول مجموعة كبيرة من المستثمرين الجدد سواء محليين أو أجانب، بما يؤكد للجميع أن مصر تكتب حاليًا تاريخًا جديدًا فى قطاع التنمية العمرانية، وهو أكثر القطاعات تأثرًا بالطفرة والنهضة التى تقوم بها الدولة خلال السنوات الماضية.

والجمهورية الجديدة تشهد نهضة تنموية غير مسبوقة من خلال تشييد مدن جديدة لمنافسة المدن العالمية، ومشاريع للطرق متنوعة ووسائل نقل حديثة، وهى مقدمة لتنمية حقيقية تغير مصر خلال المرحلة المقبلة، فى ظل امتلاك مخطط مصر العمرانى لنحو 61 مدينة جديدة، من بينها 24 مدينة قائمة، و37 مدينة جديدة تحتل مدن الجيل الرابع نسبة كبيرة منها بإجمالى 17 مدينة، كما يتم أيضًا التخطيط لتدشين 20 مدينة أخرى.

والتنمية العمرانية التى تشهدها مصر فى التوقيت الحالى هى تنمية شاملة لا تقتصر على تدشين المدن والمشروعات الجديدة فحسب، بل تضمنت القضاء على المناطق العشوائية، ونقل المواطنين إلى أماكن بديلة وهو إعادة لتصحيح المسار العمرانى بالمدن والمناطق القديمة، بالتوازى مع إعادة رونق القاهرة التاريخية من خلال مجموعة من المشروعات سواء مثلث ماسبيرو أو مجرى العيون أو ممشى أهل مصر بما يتماشى مع طبيعة المنطقة وتاريخها والتراث الخاص بالمبانى التى تحاكى العمارة العالمية، والمشروعات الجديدة الحالية تعكس الرؤية الجديدة لمصر من خلال التوسع فى تنفيذ المشروعات الذكية بفكر مستدام، وساهم ذلك فى ظهور جيل جديد من المطورين العقاريين.

** بالتزامن مع تدشين المدن الجديدة وفتح آفاق الاستثمار أصدر البنك المركزى مجموعة من المبادرات، فهل ساهمت تلك المبادرات فى زيادة القدرات الشرائية بالسوق العقارى؟ 

البنك المركزى قام بالإعلان عن مجموعة من المبادرات لدعم الاقتصاد المصرى خلال الفترات الماضية سواء للقطاع السياحى أو العقارى، وأيضًا التوسع فى التمويل العقارى ودخول مجموعة كبيرة من البنوك، ولكن مبادرة التمويل العقارى تستهدف شرائح محددة مستحقة للدعم، وهو دور مهم من الحكومة لتقديم الدعم الكامل لتلك الشرائح من خلال توفير وحدات سكنية لها سواء بمشروعات الإسكان الاجتماعى وسكن مصر ودار مصر، إلا أن مبادرة التمويل العقارى لن تحقق الاستفادة المرجوة منها للقطاع الخاص كونها لا تنطبق مع نموذج عمل السوق العقاري في مصر.

ومن وجهة نظرى المشكلة ليست فى سعر الفائدة أو ثقافة المواطنين، ولكن العائق الرئيسى هو أن نظام التمويل العقارى يعتمد على تمويل الوحدات الجاهزة وهو ما يحتاج إلى إعادة النظر فيه لوضع ضوابط جديدة بما يتوافق مع متطلبات السوق، وبالتالى فالمطورون العقاريون لم يستفيدوا من مبادرات البنك المركزي. 

والسوق العقارى بحاجة إلى التوسع فى التمويل العقارى لضم شرائح أكبر بجانب وجود تمويلات بديلة من خلال آليات من قبل الجهات المانحة للتمويلات المختلفة للشركات، وذلك لسد الفجوة الحالية بين التدفقات المالية ونسب تنفيذ المشروعات، مع وجود ضمانات جديدة لجهات التمويل كأرض المشروع، كما أن التوسع فى التمويل العقارى يزيد من القدرات الشرائية للعملاء، وهو المفتاح الرئيسى للتنمية المستدامة.

** هل التمويل العقارى له مردود على سوق الريسيل؟

التمويل العقارى هو سر الحراك داخل سوق الريسيل، ولابد من التوسع فى استخدامه وإتاحته، وهو ما يؤثر على حركة الشراء فى المشروعات الجديدة بشكل كبير، خاصة أن عددًا كبيرًا من مالكى وحدات الريسيل مستثمرون، ومع تفعيل منظومة التمويل العقارى ورفع سقف التعامل من خلالها سيحقق المردود الاستثمارى من هذه الوحدات، وبالتالى فإن التدفقات المالية على المشروعات الجديدة ستكون كبيرة.

** هل تتسبب أزمة السيولة الحالية إلى لجوء بعض شركات التطوير العقارى إلى آلية الشراكة أو الاندماج فى ظل صعوبة الحصول على تمويلات للعديد منها؟

تعانى الشركات العقارية من أزمة سيولة بسبب الأحداث الأخيرة التى تعرض لها السوق العقارى، والتى أثرت على التدفقات المالية من العملاء وأيضًا حالة الإقبال على الشراء، مما أدى إلى طرح مشروعات بتسهيلات كبيرة تصل لنحو 10-11 سنة ما تسبب فى وجود فجوة مالية بين مراحل التنفيذ والتسليمات، لذلك أول حل لهذه الأزمة هو التوسع فى التمويل العقارى وليس من خلال المطورين؛ لأن المطور يلعب دورًا إضافيًا ليس دوره، وضعف القدرة الشرائية للمواطنين وغياب آليات التمويل العقارى يحد من قدرة المطورين على التوسع والمساهمة فى تحقيق الخطة التنموية للدولة، فالمطور من أجل التوسع يحتاج إلى دورة رأسمال سريعة.

** وسط هذه التحديات التى يشهدها السوق ونقص السيولة للعديد من الشركات وهدوء القدرات الشرائية.. هل تشهد الفترة المتبقية من 2021 زيادة فى الأسعار؟ 

بكل تأكيد.. الأسعار ستشهد ارتفاعًا وإن كان طفيفًا ما بين 10 إلى 15 ٪ خلال العام الحالى، وهذا يعود إلى الزيادة الكبيرة التى شهدها سوق مواد الخام التى اقتربت من 50 ٪ خلال 4 أشهر، وبالتالى فهذا له تأثير على عمليات التنفيذ ودراسات الجدوى الخاصة بالمشروعات.

** هل ستشهد الفترة المقبلة دخول الشركات الكبرى لتنفيذ مشروعات لها بمدن الجيل الرابع كالعاصمة الإدارية الجديدة والعلمين والجلالة؟ 

من وجهة نظرى أن مصر فيها 4 مناطق واعدة لكل مطور عقارى، وأنا على المستوى الشخصى أؤمن بضرورة تنوع محفظة المطور، لذلك لابد أن يتواجد فى منطقة شرق القاهرة سواء القاهرة الجديدة أو «مستقبل سيتى» أو العاصمة الإدارية الجديدة، أما الاتجاه الثانى فهو منطقة العين السخنة والجلالة، والمنطقة الثالثة هى مدينة العلمين الجديدة والساحل الشمالى، أما المنطقة الأخيرة فهى منطقة غرب القاهرة سواء الشيخ زايد أو 6 أكتوبر، وذلك من أجل توزيع المخاطر وتنوع منتجاته واستهداف عملاء مختلفين فى أماكن مختلفة، ونجحت «تطوير مصر» فى التواجد بثلاث مناطق من الأربعة السابق الإشارة إليها وتسعى خلال العام الجارى للتواجد فى منطقة غرب القاهرة.

** ماذا عن مستهدفات «تطوير مصر» خلال الفترة المقبلة؟

شركة Tatweer Misr تمتلك 4 مشروعات كبرى ما بين سكنية وسياحية وتعليمية متكاملة الخدمات، تصل الاستثمارات المتعلقة بالجزء السكنى نحو 57 مليار جنيه، كما تمتلك محفظة أراضٍ بإجمالى مساحة 5.8 مليون متر مربع، وذلك لتنفيذ أكثر من 25 ألف وحدة سكنية متنوعة المساحات والنماذج، فضلًا عن أن إجمالى عملاء الشركة تخطى 8500 عميل.

وبالنسبة للمستهدفات فتسعى لإنهاء تسليم 1200 وحدة سكنية بمختلف مشروعاتها بنهاية العام الجارى، بالإضافة إلى تكثيف العمل من أجل إنهاء إجراءات الحصول على قطعة أرض بمنطقة غرب القاهرة للإعلان عن مشروع سكنى جديد، كما تتضمن مستهدفات الشركة تقديم منتجات عقارية تتناسب مع احتياجات العملاء ورغباتهم، بعد أن حققت مبيعات تعاقدية بقيمة تزيد على 24 مليار جنيه بالمشروعات الحالية التى تقوم بتنفيذها، مقابل بيع أكثر من مليون متر مربع من إجمالى محفظة أراضيها، هذا بالتوازى مع استكمال تنفيذ 4500 وحدة سكنية بمختلف المشروعات خلال الفترة الحالية.

** ما هى تفاصيل المشروعات التى تمتلكها الشركة؟

Tatweer Misr لديها مشروعات سكنية وسياحية وتعليمية تم تنفيذها وفقًا وأحدث التصميمات العالمية التى تراعى احتياجات العملاء، وأحدث مشروعات الشركة هو D-Bay بمنطقة الضبعة بالساحل الشمالى، وتبلغ استثماراته الإجمالية نحو 7 مليارات جنيه ويقام على مساحة 200 فدان، أى نحو 845 ألف متر مربع، ومن المقرر أن تصل عدد الوحدات التى سيتم تنفيذها به نحو 1800 وحدة سكنية متنوعة المساحات والنماذج، ويضم D-Bay شاطئًا بواجهة بحرية بطول 800 متر، ولاجون ومطاعم وكافيهات، وعددًا من المبانى التجارية لخدمة قاطنى المشروع، فضلًا عن Beach Hubs وClubhouses .

والمشروع الثانى Fouka Bay بمنطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالى، باستثمارات إجمالية نحو 4 مليارات جنيه، ويقام على مساحة 220 فدانًا، أى قرابة المليون متر مربع، بواجهة بحرية بطول 800 متر، ويضم نحو 2500 وحدة سكنية مختلفة النماذج والمساحات، بالإضافة إلى الخدمات المتكاملة، والتى تضم كريستال لاجون وعددًا من المبانى التجارية والإدارية، ومطاعم وكافيهات،Beach Hubs وClubhouses، هذا بالإضافة إلى 4 فنادق سياحية تحتوى ما يزيد على 380 غرفة فندقية قابلة للزيادة، وأكثر من 610 شقق فندقية.

والمرحلة الأولى من Fouka Bay بإجمالى 169 وحدة، وتم تسليمها نهاية 2019، كما تم تسليم المرحلة الثانية منه خلال 2020 لنحو يزيد على 500 وحدة، كما تضمنت خطة تسليمات 2021 الخاصة بالشركة تجهيز نحو 500 وحدة جديدة بالمشروع لتسليمها، ويجرى حاليًا تسليمها وفقًا لتوقيتات العقود، وأود التأكيد على أن المشروع استقبل هذا الصيف ساكنيه ويتم تشغيله بالخدمات الكاملة للجزء الذى تم الانتهاء من تطويره.

أما المشروع الثالث فهو IL Monte Galala بمنطقة العين السخنة، وتصل استثماراته الإجمالية نحو 18 مليار جنيه، ويقام على مساحة 525 فدانًا بإجمالى 10 آلاف وحدة سكنية متنوعة المساحات والنماذج، ويضم مجموعة من الخدمات أبرزها كريستال لاجون وBase Camp ومطاعم ومبانى تجارية وClubhouses وBeach Hubs ، كما يضم المشروع نحو 6 فنادق تضم حوالى 460 غرفة فندقية قابلة للزيادة، ونحو 190 شقة فندقية.

وانتهت الشركة من تجهيز 500 وحدة سكنية للتسليم بالمشروع خلال 2020، وتعمل خلال 2021 علي تجهيز نحو 700 وحدة جديدة ويجرى حاليًا تسليمها حتى نهاية العام. 

وفيما يتعلق بالمشروع الرابع لـ Tatweer Misr فهو Bloomfields بمستقبل سيتى والذى تم تصميمه ليكون أول College Town فى الشرق الأوسط، وتقدر استثماراته بنحو 38 مليار جنيه ، وتبلغ مساحته 415 فدانًا، منها 325 فدانًا للمناطق السكنية والتجارية والإدارية والترفيهية باستثمارات إجمالية تقدر بحوالي 28 مليار جنيه، و90 فدانًا للمشروعات التعليمية باستثمارات تقدر بحوالي 10 مليار جنيه، ويضم المشروع وحدات متنوعة بإجمالى 10700 وحدة مختلفة النماذج والمساحات. 

وأود الإشارة إلى أن Tatweer Misr وقعت عقودًا بقيمة 3.2مليار جنيه لاستقدام فروع لجامعات ومدارس دولية فى المنطقة التعليمية بمشروع 

Bloomfields والتى من المفترض أن تتضمن ما بين 2 إلى 3 جامعات ونحو 4 إلى 6 مدارس دولية، منها فرع لجامعة نيو جيرسى للتكنولوجيا الأمريكية (NJIT)ومدرستان لكينجز كوليدج ومدرسة لنارمر أمريكان كوليدج، كما ستضم المنطقة التعليمية مركزًا لريادة الأعمال والابتكار [email protected]، تحت إدارة الشبكة الدولية لريادة الأعمال GEN ، وهو أول مركز فى مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خاصة أن الهدف من إنشاء هذه المنطقة التعليمية بمشروع 

Bloomfields ليس لخدمة سكان المشروع فقط، ولكن إنشاء منارة تعليمية تضم فروعًا لكبرى الجامعات والمدارس العالمية لتطوير التعليم فى مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 

ويضم Bloomfields مجموعة من المبانى التجارية والإدارية والمطاعم وClubhouses، وتستهدف الشركة بدء تسليم الجزء السكنى للمرحلة الأولى بحلول نهاية عام 2023، بالتوازى مع تشغيل المرحلة الأولى للمنطقة التعليمية، كما قامت Tatweer Misr بتوقيع شراكة استراتيجية مع البنك التجارى الدولى CIB وشركة كوليرز إنترناشيونال لإعداد دراسة جدوى للمنطقة التعليمية والترويج لها لدى المستثمرين وصناديق الاستثمار العاملة فى مجال التعليم وريادة الأعمال، من خلال وضع معايير لاختيار أفضل المستثمرين. 

** حققت Tatweer Misr طفرات كبيرة خلال النصف الأول من 2021 فما أبرز ما حققته سواء فى معدلات التنفيذ أو المستهدفات البيعية أو غيرها؟ 

حققت Tatweer Misr مبيعات تعاقدية بقيمة تتعدى الـ 3.7مليار جنيه خلال النصف الأول من عام 2021 وهى تُعد أعلى مبيعات حققتها الشركة خلال 6 أشهر منذ تأسيسها، مما يعطى نظرة تفاؤلية للنصف الثانى من العام، حيث تستهدف الشركة تحقيق إجمالى مبيعات تعاقدية تقدر بنحو 8 مليارات جنيه بنهاية العام الجارى، وتعود الطفرة فى المبيعات المحققة إلى بدء عمليات حجز المشروع الجديد لها بالساحل الشمالى. D-Bay 

و Tatweer Misr أول مطور عقارى يحصل على القرار الوزارى لمشروعها D-Bay من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بالتوازى مع الانتهاء من تسليم أكثر من 400 وحدة سكنية لعملائها بمشروعى IL Monte Galala و Fouka Bay ، وتستكمل تسليم 800 وحدة أخرى حتى نهاية عام 2021، ليصل إجمالى تسليمات الشركة خلال 2021 نحو 1200 وحدة، منها حوالي 500 وحدة بمشروعFouka Bay ، و ما يقرب من 700 وحدة فى IL Monte Galala .

وتتضمن الإنجازات التى حققتها الشركة أيضًا خلال النصف الأول من العام الجارى، أطلاق المرحلة الأولى من المنطقة التعليمية بمشروع Bloomfields بـ«مستقبل سيتى» بالقاهرة الجديدة.