الدكتورة منال حسين رئيس «نيو سيتى»: «إكو وست» أول مشروع عقارى يلبى احتياجات الشباب


الاحد 03 أكتوبر 2021 | 02:00 صباحاً

نيو سيتى للإسكان والتنمية.. فكر مبتكر لمستقبل متكامل

** بدء تنفيذ «إكو وست» السادس من أكتوبر نهاية العام الجارى.. وتسليمه 2025

** عقد شراكات لتمويل تشطيب الوحدات بعد تسليمها وتوفير متطلبات التأمين الصحى والاجتماعى 

**تعميم تجربة «إكو وست» فى كافة محافظات مصر وتوفيره لأكبر شريحة من العملاء

** 800 ألف جنيه سعر الوحدة 80 مترًا بـ«إكو وست» وأقساط حتى 8 سنوات

** 8 ٪ مقدم حجز و10 ٪ عند الاستلام للحصول على وحدة بـ«إكو وست»

** طرح 1000 وحدة للحجز بـ«قنا جاردنز» بنهاية 2021

**«قنا جاردنز».. أول مشروع يقدم مفهومًا جديدًا للتطور العمرانى فى صعيد مصر

**نمتلك خطط طويلة الأجل للتوسع فى أفريقيا.. وتقديم نموذجًا متطورًا للحياة الذكية

«ترجمة آمال وطموحات الباحثين عن سكن بأسعار مناسبة إلى حقيقة ملموسة».. هذه هى الاستراتيجية التى تأسست من أجلها شركة «نيو سيتى للإسكان والتنمية»، والتى تعمل جاهدة على ترسيخها عبر إنشاء مجتمعات متكاملة ومستدامة ونشر ثقافة جديدة من شأنها تطوير صناعة العقارات بمصر، إضافة إلى خلق حلول سكنية ريادية وعصرية وتلبية احتياجات العملاء خصوصًا الشباب منهم، وذك من خلال إطلاق مشروع «إكو وست» بغرب القاهرة وتحديدًا بمدينة السادس من أكتوبر،  والذى يعد بداية عصر جديد للتطوير العقارى فى مصر؛ لعدم تركيزه على الفئات المستهدفة من كافة المطورين، واستهداف شرائح جديدة بحلول تمويلية مبتكرة.

«العقارية» كان لها هذا اللقاء مع د. منال حسين رئيس مجلس إدارة شركة نيو سيتى للإسكان والتنمية، والتى أكدت أن شركتها تستهدف تقديم منتج عقارى متكامل وإقامة مدن تحقق التنمية، لافتة إلى أن الدراسات التى أجرتها «نيو سيتى» أثبتت أن هناك الكثير من الفئات فى حاجة إلى نوعية جديدة من السكن ولا تجد من يلبى رغباتها من مطورى القطاع الخاص، ولذلك كان التفكير فى إقامة «إكو وست» الذى يعد أول مشروع عقارى فى مصر يعمل على سد الفجوة بين تطلعات العملاء واحتياجاتهم والقوى الشرائية فى السوق، موضحة أن هذا المشروع يقدم نموذجًا متطورًا للحياة المتكاملة عبر توفير مجموعة متنوعة من المساحات السكنية ذات الاستخدام الأمثل من خلال التصميم العصرى القائم على فكر معمارى أوروبى.

وأشارت إلى أنه من المقرر البدء فى تنفيذ مشروع «إكو وست» نهاية العام الجارى على أن يتم تسليمه بحلول عام 2025، وذلك باستثمارات تصل لنحو 2.5 مليار جنيه، بأسعار تبدأ من 800 ألف جنيه للوحدة .

**بداية.. فلسفة عصرية واستراتيجية متفردة تنتهجها «نيو سيتى للإسكان والتنمية» تماشيًا مع النهضة العمرانية التى تشهده مصر حاليًا وتطلعات الدولة المستقبلية، فماذا عن أبرز ملامح هذه الاستراتيجية، وأهم ما يميز شركتكم بالسوق العقارى المصرى؟

*«نيو سيتى» تمتلك خطة طموحة تهدف فى المقام الأول إلى دعم رؤية الدولة 2030، ويعمل على تنفيذ هذا المخطط فريق من الخبراء ذوى الكفاءة العملية فى كافة المجالات الهندسية والتنموية والتخططية، سعيًا لترجمة متطلبات المستهلكين إلى حلول عقارية حقيقية، إضافة إلى ذلك فإن الإدارة الجديدة تستهدف تقديم منتجات تنافسية تتناسب مع القدرات الشرائية للمستهلك، مدعومة بالخبرات التى يتمتع بها المساهمون الجدد فى توفير حلول تمويلية تتناسب مع دخل العملاء المستقبليين، وبصفة عامة يمكن القول إن أهم مايميز «نيو سيتى» الرؤية المختلفة التى تتبناها وتسعى إلى تقديمها بالسوق العقارى المصرى من خلال فكر مبتكر لمستقبل متكامل؛ وهو ما يتجسد فى مشروع «إكو وست» والذى يعد بداية عصر جديد للتطوير العقارى فى مصر؛ لأنه لا يركز على الشريحة المستهدفة من كافة المطورين، ويقدم تصميمات مختلفة تتناسب مع طموحات العملاء وترضى تطلعاتهم.

**على إثر الحديث عن «إكو وست» الذى تنفذه الشركة بمنطقة غرب القاهرة التى تحظى بمنافسة شديدة فى ظل تواجد عدد من كبار المطورين بها، فما الذى يتفرد به مشروعكم والمميزات التى تجعل منه إضافة قوية إلى مشروعات هذه المنطقة؟ 

**هنا أود التأكيد على أن «إكو وست» يعد أول مشروع عقارى فى مصر يعمل على سد الفجوة بين تطلعات العملاء واحتياجاتهم والقوى الشرائية فى السوق، خاصة فئة الشباب التى تمثل نسبة كبيرة من سكان مصر، ويتفرد «إكو وست» بموقع مثالى بقلب مدينة السادس من أكتوبر بالقرب من عدد كبير من الخدمات المختلفة، إذ يبعد 5-10 دقائق من أهم المجمعات التجارية فى أكتوبر، و15 دقيقة من أكبر المشاريع السياحية بمصر (الأهرامات – المتحف المصرى الكبير – الممشى السياحى الجديد)، ويقدم نموذجًا متطورًا وذكيًا للحياة المتكاملة عبر توفير مجموعة متنوعة من المساحات السكنية ذات الاستخدام الأمثل من خلال التصميم العصرى الذكى القائم على فكر معمارى أوروبى، والذى يسمح باستغلال وتوظيف المساحات بشكل مثالى لينشر ثقافة جديدة وغير مسبوقة من شأنها تطوير صناعة العقارات بمصر، بما يلبى الاحتياجات ويرضى تطلعات الشباب الطموح، بجانب ذلك تحيط كل وحدة مساحات خضراء تضفى جمالًا لها وتساعد الشباب على الحياة فى بيئة مريحة تدعم طموحه بعيدًا عن صخب الحياة اليومية.

**ولماذا يستهدف «إكو ويست» شريحة الشباب على وجه التحديد، وهل أجرت الشركة دراسات وافية قبل القيام بتنفيذ هذا المشروع وتحديد الفئة التى يستهدفها؟ 

*«نيو سيتى» أجرت العديد من الدراسات التى أكدت معظم نتائجها أن الشباب ما بين الـ 15 إلى 40 عامًا يمثلون 60 ٪ من سكان مصر، إضافة إلى وجود 900 ألف حالة زواج سنويًا مما يعنى ارتفاع الطلب على الوحدات السكنية من قبل فئة الشباب فى ظل هذا الرقم الضخم من حالات الزيجة، ومع تصنيف حوالى 35 ٪ من السكان من الطبقة الاجتماعية المتوسطة وفوق المتوسطة، فهناك 26 ٪ من تلك الشريحة تقوم بشراء العقار بهدف تطوير المستوى المعيشى أو تحديث المنازل، بينما يشترى 13٪ منها العقار تأمينًا لمستقبل أولادهم أما باقى النسبة فتبحث عن العقار للغرض السكنى، والدراسات التى أجريناها أثبتت أنه لا يتم طرح المنتجات العقارية المناسبة لرغباتهم بالسوق العقارى المصرى، ومن هنا جاءت أهمية الشريحة التى تعمل شركة «نيو سيتى» على مخاطبتها، وهذه كانت الركيزة التى تأسس عليها المشروع الجديد، الذى يعتبر نقطة التلاقى بين تطلعات العملاء واحتياجاتهم والقوى الشرائية فى السوق، خاصة فئة الشباب، ولذلك فـ«إكو وست» يعد أول مشروع ينفذه القطاع الخاص؛ لتلبية احتياجات الشريحة الأكثر احتياجًا وإقبالًا على المنتج العقارى.

**وماذا عن أهم الخدمات التى يقدمها «إكو وست» والتى تحتاجها هذا الفئة العمرية التى يخاطبها المشروع؟

** المشروع يحتوى على العديد من المرافق ويتفرد بتقديم الكثير من الخدمات التى تجعل منه مدينة متكاملة؛ وتتمثل أهم الخدمات فى إقامة نادٍ رياضى متكامل على مساحة 18 فدانًا، ومدارس دولية، وملاعب، ومكاتب إدارية مشتركة ((Co-working space، ومول تجارى للاحتياجات اليومية، ودور العبادة (مسجد/ كنيسة)، ومناطق للأطفال بين المبانى، والتى صممت لدعم الابتكار ومساعدة الطفل على النمو العقلى والبدنى، وصالة رياضية مفتوحة، ومساحات خضراء حول كل وحدة، بالإضافة إلى مساحات كبيرة من الحدائق، وكل هذه الخدمات بسعر منطقى يناسب الطبقة المستهدفة من الشباب، علمًا بأنه قد تخصيص نسبة 20 ٪ فقط للبناء، و60٪ للمساحات الخضراء و20 ٪ للمرافق والخدمات من أجل حياة مريحة وعملية لساكنى المشروع. 

** تمثل طرق السداد وآليات التمويل عاملًا مهمًا لضمان تسويق أى مشروع، فما هى العروض التى تطرحها «نيو سيتى» بمشروع «إكو وست»؟

* تقدم «نيو سيتى» تسهيلات غير محدودة لخطط الدفع، من خلال خيارين الأول دفع 10 ٪ مقدم حجز و10 ٪ عند الاستلام بأقساط متساوية على 7 سنوات، والخيار الثانى يتمثل فى دفع 8 ٪ مقدم حجز و 8٪ دفعة ثانية (بعد شهر واحد من الدفعة الأولى) فضلًا عن 10 ٪ عند الاستلام بأقساط متساوية على 8 سنوات، كما يمكن لقاطنى المشروع الاستمتاع بتسهيلات أخرى كدفع مصاريف المدارس واشتراك النادى وشراء المنتجات المعمرة والتأمين الصحى من خلال طرق وخطط مختلفة تناسب الجميع، علمًا بأن «نيو سيتى» تستهدف دائمًا تقديم منتج عقارى متكامل وإقامة مدن تحقق التنمية وبما يتواكب مع نماذج مشروعات الشرائح مرتفعة الدخل، وتتضمن استراتيجية الشركة عدة محاور منها الاتفاق مع شركات لتمويل ما بعد تسليم الوحدات من خلال توفير تمويلات التشطيب وأخرى لتقديم قروض شخصية للشق التعليمى وأيضًا شركات لتوفير متطلبات التأمين الصحى أو الاجتماعى وكلها ستكون اختيارية أمام العملاء.

**ومتى سيتم البدء فى تنفيذ مشروع «إكو وست» وأسعار الوحدات به، وحجم المبيعات التى حققها حتى الآن؟

*سوف يتم البدء فى تطوير مشروع «إكو وست» الذى يقام على مساحة 504 آلاف متر مربع بما يعادل 120 فدانًا، بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 2.5 مليار جنيه، أواخر هذا العام، على أن يتم البدء فى تسليم وحداته خلال أربع سنوات، وقد انتهت الشركة من بيع 25 % من وحداته حتى الآن، وتبدأ الأسعار به من 800.000 جنيه بمساحات تبدأ من 80 مترًا مربعًا، وسوف يتم تنفيذ المشروع بـ 4 أشكال هندسية مختلفة، على أن يكون لكل مبنى الهوية الخاصة به، وذلك تحت شعار (مكان للحياة).

** إسهاماتكم العديدة سواء فى مشروع «إكو وست» أو غيرها كانت سببًا فى حصدكم جائزة فى فاعليات معرض«The Big 5 Construct Egypt »، فماذا عن هذه الجائزة؟

*حصلت على جائزة أفضل رائدة إنشاءات لعام 2021 وأقدم التهنئة عامة لجميع الفائزين بجوائز بيج 5 مصر للتأثير The Big 5 Egypt Impact Awards، وأود التأكيد على أن «الأفراد، والمبادرات، والمشروعات الفائزة» جميعها بمثابة شهادة حقيقية على صلابة وتقدم قطاع الإنشاءات بمصر. 

**مشروعات «نيو سيتى» لم تتوقف عن حدود «إكو وست» فهى تطور أيضًا مشروع «قنا جاردنز»، فما هى آخر التطورات به؟

* الشركة تستعد خلال الربع الأخير من العام  الحالى 2021 طرح ما بين 500 إلى 1000 وحدة للبيع، بمشروع «قنا جاردنز» الذى يقام على مساحة 200 فدان بإجمالى 8000 وحدة، ويعد أول مشروع يقدم مفهومًا جديدًا للتطور العمرانى فى وسط قنا بصعيد مصر، علمًا بأن الشركة نجحت فى تنمية 24 ٪ منه فقط، وقد تم وقف الأعمال به عقب فترة الاضطرابات التى تلت ثورة يناير 2011، لكن الشركة استأنفت العمل به، وتلقت دعمًا كبيرًا من المسئولين هناك، والخطة الإنشائية التى تم وضعها للعام الجارى يعد المشروع جزءًا منها.

**وكم يبلغ حجم استثمارات «نيو سيتى» ومحفظة أراضيها، وهل تعتزم رفع رأسمالها؟

*«نيو سيتى» قامت بالفعل بزيادة رأسمالها إلى نحو 365 مليون جنيه، فيما يقدر حجم استثمارات المشروعين اللذان تقوم بتنفيذهما بنحو8.7 مليار جنيه، وتستهدف ضخ 235 مليون جنيه فى الأعمال الإنشائية بالمشروعين خلال العام الحالى 2021، إضافة إلى ذلك تمتلك الشركة محفظة أراضٍ تبلغ 820 فدانًا، من بينها 600 فدان تم تطويرها بالفعل بمشروعيها «قنا جاردنز» و«إكو وست» الذى تعتزم الشركة تعميم تجربته فى مختلف محافظات مصر؛ لتوفير هذا المنتج لأكبر شريحة من العملاء، مع خطط طويلة الأجل للتوسع فى أفريقيا.

**وماذا عن مخططات «نيو سيتى» التوسعية، وأهم المناطق التى تعتزم العمل بها؟

 *الشركة تعتزم الاستثمار والعمل فى عدة مناطق خلال المرحلة المقبلة، وفى مقدمتها محافظات الدلتا والصعيد، تماشيًا مع أهدافها الرئيسية التى تتمثل فى توفير منتجات بأسعار تناسب إمكانيات الشريحة التى تخاطبها، فـ«نيو سيتى» تعمل برؤية مستقبلية مدعومة بخبرة سوقية، والعمل على تطوير صناعة العقارات بمصر، وهذا الأمر يعود إلى الدراسات والأبحاث المكثفة التى قامت بها؛ للوقوف على واقع السوق العقارى المصرى والتوصل إلى احتياجات القطاع والعملاء التى لا يتم تلبيتها وخلق حلول سكنية من شأنها إحداث ثورة فى صناعة العقارات، وتدرس الشركة حاليًا العديد من الفرص الاستثمارية الضخمة وتنوى التوسع فى أنحاء مصر، وتنتظر إتاحة أراضٍ بمدينتى حدائق العاصمة أو بدر، تتناسب أسعارها مع خطط الشركة؛ لتوفير منتج عقارى فى متناول شريحة الشباب، والشركة تنظر بشكل عام إلى كافة المناطق التى تحقق أهداف التنمية وتتناسب مع استراتيجيتها، وهنا أود التأكيد على أن محافظات مثل القاهرة والجيزة أصبحت مكتظة بالمشروعات، ولذلك فإن المكان الذى ستتحرك نحوه الحكومة ستتواجد «نيو سيتى» وأى محافظة سيكون بها طلب كبير ستعمل الشركة على تلبيته بصورة فورية، ، ولذلك فأنا أقول دائمًا، إنه فى وقت سابق كان القطاع الخاص يتحرك ومن ثم تتجه الدولة، أما الآن فإن الدولة تتحرك بسرعة كبيرة والقطاع الخاص يحاول ملاحقتها.