رئيس قطاع تطوير الأعمال بـ«The Land Developers»: طرح وحدات جاهزة للاستلام الفورى بـ«Armonia العاصمة» 2023


الاحد 03 أكتوبر 2021 | 02:00 صباحاً
صفـــــاء لــويس

** TLD-The Land Developers.. رائدة التنمية على أرض العاصمة الإدارية

** Armonia.. 25% عائدًا استثماريًا للعملاء خلال عامين فقط

** طرح مرحلة جديدة بمشروع Armonia تزامنًا مع افتتاح العاصمة الجديدة

** تضاعف أسعار الـ Ciello Villa خلال عام واحد فقط وصولًا إلى 5.5 مليون جنيه

** 400 وحدة سيتم تسليمها بمشروع Armonia منتصف 2023

** 95% من وحدات المرحلة الأولى.. و80% من الثانية تم تسويقها بـArmonia 

** توقعات بتضاعف أرباح عملاء «The Land Developers» عقب افتتاح العاصمة

** 2025 تسليم كافة مراحل Armonia العاصمة بإجمالى 1700 وحدة

** الدولة تولى أهمية قصوى لخلق جيل جديد من المطورين العقاريين

ارتبط اسمها بالعاصمة الإدارية الجديدة..  وكانت من أوائل الشركات التى قررت العمل بها.. وبعد عامين فقط أو ما يزيد قليلًا أثبتت «TLD-The Land Developers» أنها وجدت لتكون عنوانًا للنجاح.. توجهات الشركة وتفردها لم يأت من فراغ بل استنادًا إلى 40 عامًا من الخبرات الشاملة لمؤسسها رجل الأعمال أحمد الطيبى، الذى حقق نجاحات كبيرة بمختلف القطاعات التى عمل بها.

«العقارية» التقت بالسيد عمر الطيبي رئيس قطاع تطوير الأعمال بالشركة، للتعرف منه على رؤيته للسوق العقارى مع قرب افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة والوقوف على مستهدفات TLD-The Land Developers التوسعية ورصد مشروعات الشركة القائمة ومعدلات التنفيذ بها وحجم المبيعات وما إلى غير ذلك، حيث كشف أن السوق العقارى يمر بمرحلة تنظيم شامل يعاد من خلالها ترتيب كافة التفاصيل الحاكمة للقطاع برمته، موضحًا أن الدولة تحاول خلق جيل جديد من المطورين العقاريين على أسس وقواعد مختلفة تمامًا عما كانت عليه فى السابق، وهو ما يحتم على أى مطور جديد توفيق أوضاعه وخطة عمله وفق هذه القواعد، لاسيما أن فكرة محاكاة تجارب شركات أخرى أمر أصبح من الماضى ومن الصعب تكراره فى ظل المعطيات الراهنة.

وأشار إلى أن افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة يعد بمثابة نقلة نوعية كبيرة لمصر عامة ولكافة المطورين العاملين بها على وجه التحديد، مؤكدًا أن هذا الحدث التاريخى سيضاعف ثقة العملاء ويزيد من حجم الطلب على عقارات العاصمة. 

وكشف «عمر الطيبى» أن فريق عمل الشركة يقوم حاليًا بدارسة العديد من  الفرص الاستثمارية بالعاصمة الجديدة وعددًا من المحافظات الساحلية، على أن يتم الإعلان عن وجهة الشركة الجديدة مطلع العام المقبل.   

** بداية..  فى ظل المعطيات الكثيرة التى طرأت على القطاع العقارى مؤخرًا، ففى أى مرحلة يقف السوق حاليًا، وما الذى ينقصه لتحقيق معدلات نمو أكبر مما هى عليه الآن، لاسيما فى إطار سعى الدولة لخلق جيل جديد من المطورين؟ 

يجب فى البداية الاعتراف بأن الدولة المصرية كانت هى الأكثر تضررًا فى السوق العقارى خلال الفترات الماضية، فلا يخفى على أحد أن المطورين العقاريين كانوا فى السابق يسعون للاستثمار فى المناطق التى تدر أكبر ربحية عليهم سواء فى القاهرة أو باقى المحافظات، بعيدًا عن مخططات الدولة التنموية وكانت الحكومات تغض النظر عن هذه الأمور ما أدى إلى تراجع معدلات التنمية العمرانية لعقود طويلة.

أما واقع السوق العقارى حاليًا، فيشير إلى أننا نمر بمرحلة تنظيمية يعاد من خلالها ترتيب كافة التفاصيل الحاكمة للمنظومة العقارية، والشركات التى كانت تعمل فى السابق وفق معطيات العصور البائدة، وجب عليها إعادة حساباتها بما يتماشى مع المرحلة الراهنة التى اختلفت كليًا عما كان عليه السوق العقارى فى السابق. 

أما عن محاولات الدولة لخلق جيل جديد من المطورين العقاريين، فهو أمر واقع وذلك بناءً على أسس وقواعد تنظيمية مختلفة تمامًا عما كانت عليه فى الماضى، وهو ما يحتم على أى مطور جديد توفيق أوضاعه وخطة عمله وفق هذه القواعد، لاسيما أن فكرة محاكاة تجارب شركات أخرى أمر أصبح من الماضى ومن الصعب تكراره فى ظل المعطيات الحالية.

وبشكل عام أثق أن السوق العقارى قادر على تطوير نفسه بطريقة صحيحة فنحن فى مرحلة التنظيم التى دائمًا ما تسبق النضج، فرغم أن عملية التنظيم خلقت العديد من التحديات أمام المطورين وزيادة حجم المنافسة إلا أنها دفعت الجميع للتفكير برؤية جديدة والإبتكار فيما يطرحونه من منتجات وأنظمة سداد تلبي احتياجات العملاء وقوتهم الشرائية، لذلك فالطفرة السعرية التى كان يشهدها السوق بشكل شبه سنوى نظرًا لقلة المعروض من المنتجات العقارية وتسبب فى ظهور نظام المضاربة فى العقار أصبح بلا رجعة، لذا بات علي المطورين العقاريين المشاركة بفاعلية فى خطة الدولة العمرانية،  وأنا كأحد أبناء الجيل الجديد من المطورين أفخر أن أكون جزءًا من عملية التنمية العقارية التى تقوم بها الدولة فى الفترة الراهنة. 

** وهل ترى أن الجيل الثانى من المطورين أكثر أم أقل حظًا من نظيره الأول؟ 

لا أستطيع المقارنة بين الجيلين، فمعطيات السوق العقارى التى مر بها كل جيل مختلفة عن الأخرى وبالتالى لا يمكن الحكم على أيهما أكثر حظا ونموًا، ومن خلال عملى فى السوق العقارى أرى أن من يستطيع  إنجاز أعماله وفق المعطيات والتحديات التى عليها القطاع الآن هو من استطاع أو بإمكانه تحقيق معدلات نمو ايجابية. 

** فى ظل معطيات السوق العقارى المتغيرة بشكل سريع، هل بات من الصعب قراءة السوق ومستقبله فى الفترة المقبلة؟ 

رغم كافة المتغيرات والتحديات التى يشهدها القطاع العقارى موخرًا وبشكل سريع، لكن لا يوجد صعوبة فى قراءة مستقبلياته، فما يدعو للتفاؤل أن السوق فى اتجاهه إلى أن يكون أكثر تنظيمًا ما يمنحه مزيدًا من الثقل وسط الأسواق المجاورة، وهنا لابد أن أشيد بكافة الجهود التى تبذل فى اتجاه تنظيمه لأنى على المستوى الشخصى سبق وأن طالبت بضرورة التدخل لتنظيم القطاع لاكتمال مرحلة الانتعاش والنضج الذى نأمل الوصول إليه وهو ما يتم حاليًا بخطى متسارعة، الأمر الذى سيكون له مردود إيجابى على جذب الاستثمارات، لاسيما أن مصر تشهد معدلات نمو مرتفعة بمقارنة بدول العالم أجمع ومازالت العوائد الاستثمارية على العقار مرتفعة للغاية.  

وهنا يجب التأكيد على أن التنمية العقارية التى تشهدها مصر هى نهضة متنوعة فى كافة المنتجات المختلفة سواء السكنية أو التجارية أو الإدارية أو الصناعية أو الترفيهية أو التعليمية، فالتركيز مؤخرًا على مشروعى العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة لا يعنى أنهما فقط هما اللذان يحظيان بالتنمية، فمن يتعمق أكثر فى منظومة التطوير العقارى يدرك جيدًا أن الدولة تقوم بنهضة عمرانية فى كافة المحافظات التى تشهد خلق امتدادات جديدة بما تتطلبه من طرق وموانى ومناطق لوجستية وأخرى صناعية وغيرها وهو ما يؤكد أن النهضة التى تشهدها مصر شاملة ومتكاملة. 

** أيام قليلة تفصلنا عن الحدث التاريخى بافتتاح العاصمة الإدارية الجديدة، كيف استعدت شركة  « TLD-The Land Developers»»  لهذا الحدث الفريد من نوعه؟ 

*افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة يعد بمثابة نقلة نوعية كبيرة لمصر عامة ولكافة العاملين فى المدينة خاصة، ومن خلال عملنا على مدار عامين ونصف داخل هذه المدينة نشهد تضاعف ثقة العملاء فى العاصمة والشركات العاملة بها استنادًا لإيمانهم بدولتهم التى نجحت فى تحقيق معدلات انجاز كبيرة على مستوى البنية التحتية، وبمجرد القيام بعملية الافتتاح نكون قد وصلنا إلى مرحلة تحقيق الحلم، فرغم أن المدينة لم يتم افتتاحها بشكل رسمى حتى الآن، إلا أن هناك حاليًا 3 جامعات بها وهو ما يشكل عامل جذب كبير للعاصمة، ويضمن للمشروعات التى يتم افتتاحها قريبًا العمل وتحقيق عوائد جيدة، لأن طلاب هذه الجامعات بحاجة إلى سكن وترفيه ومطاعم وأماكن تسوق. 

وفيما يتعلق بـ «TLD-The Land Developers»، فنحن على أتم الاستعداد لهذا الحدث التاريخى، حيث نجهز لطرح مرحلة مميزة من مشروع   Armonia»» من ناحية الموقع والتصميم والسعر، وبمجرد الإعلان عن افتتاح العاصمة  ستزيد أسعار العقارات بها بنحو 15 % تمهيدًا لطفرات سعرية متعاقبة،  وبالتالى فالاستثمار فى العاصمة الآن فرصة لن تتكرر أمام عملاء القطاع العقارى لتحقيق أرباح وعوائد استثمارية سريعة تقدر بنحو 15% خلال  شهرين فقط، أيضًا فى إطار استعداداتنا لافتتاح المدينة نحاول الإسراع بمعدلات تنفيذ Armonia»» ليصبح متاحًا أمام كافة المترددين على العاصمة، ونخطط آواخر العام الجارى للانتهاء من مرحلة الخرسانات والهياكل الخاصة بـ25% من المشروع. 

** حالة من القلق انتابت عملاء القطاع العقارى جراء عدم التزام بعض شركات العاصمة بجداول التنفيذ، فهل «TLD-The Land Developers» مستعدة لأى عملية فحص ورقابة تبرهن من خلالها على صحة وقوة موقفها؟

بكل تأكيد «TLD-The Land Developers» على أتم استعداد لأى فحص أو متابعة، وعلى أرض الواقع تقوم  شركة العاصمة الإدارية الجديدة فعليًا بهذا الدور الرقابى، حيث تتابع عن كثب معدلات الانجاز لكافة المشروعات الموجودة داخل المدينة.

وحرصًا من «TLD-The Land Developers» على الشفافية وبناء جسور من الثقة بينها وبين عملاءها تقوم بوضع صور القرار الوزارى والتراخيص فى مدخل الشركة، لأن من حق العملاء الاطلاع على كافة جوانب المشروع سواء تلك المتعلقة بالتراخيص أومعدلات التنفيذ على أرض الواقع، فعملاء القطاع أصبح لديهم ثقافة عقارية ويخشون دائمًا الوقوع فريسة للشركات غير الجادة، ما يحتم على الكيانات العقارية الالتزام بجداول التنفيذ، لذا نحرص على ضخ استثمارات ضخمة فى الانشاءات بما يتماشى مع الجدول الزمنى، حتى نثبت أمام عملاءنا أننا على قدر المسئولية والإيفاء بالتزاماتنا. 

ومع التداعيات الأخيرة التى يشهدها السوق العقارى أصبح هناك نوعين من العملاء أولهما يسعى لإيجاد منتج سكنى مميز للحياة فيه وهذه الفئة دائمًا ما تبحث عن مطور قادر على تلبية رغباته واحتياجاته وطموحاته المستقبلية وأن يكون السعر متماشى مع جودة المنتج، وهناك عميل آخر يبحث عن الاستثمار فى العقار من خلال منتج يسهل عليه بيعه مع الأخذ فى الأعتبار أن الاستثمار فى العقار فى مصر حاليًا أصبح استثمار طويل الأجل، وأعتقد أن لكل نوع من العملاء الشركات العقارية القادرة على تلبية احتياجاته. 

**والى مدى يرضخ المطور لمطالب العملاء وظروف السوق التى قد تمثل تحديًا كبيرًا أمام المستثمرين؟ 

لا شك أن المطور الذى لا يقوم بإعداد دراسات الجدوى الخاص بمشروعه بشكل جيد استنادًا إلى القوة الشرائية للعملاء سيعانى كثيرًا، لذا نحرص دائمًا على التوسع فى الدراسات التسويقية والسعرية والبيعية وعلى أساسها يتم تنفيذ المنتج الذى يتناسب مع العملاء، فعلى سبيل المثال تطرح الشركة مؤخرًا منتج مختلف ومميز تحت اسم Ciello Villa وهو عبارة عن فيلا معلقة فى الدور السادس والسابع على مساحة تتراوح ما بين 330 إلى 340 مترًا، ورغم أن سعر هذا المنتج تضاعف من 3 ملايين جنيه لنحو 5.5 مليون جنيه فى غضون عام واحد، إلا أن هناك إقبالًا كبيرًا من جانب العملاء عليه. 

** منافسة شديدة يشهدها سوق العاصمة فيما يتعلق بتقديم المزيد من العروض والخصومات لضمان جذب أكبر عدد من العملاء، فماذا عن هذا الأمر فى شركتكم؟

الخصومات التى تقدمها  شركتنا غالبًا ما تكون مرتبطة بفترات السداد، والمكاسب تكون فى عدد سنوات التقسيط وهو الأمر الذى يعطى تنوعًا فى نظام الاستثمار،ونحن فى  «TLD-The Land Developers» نؤمن أن العميل هو شريك أساسى ونسعى دائمًا إلى تحقيق أعلى عائد استثمارى له، وهو ما يصل لنحو 25% خلال عامين فقط بمشروع أرمونيا، ومن المتوقع أن تتضاعف هذه العوائد بعد افتتاح العاصمة خلال الشهور القليلة المقبلة. 

والشركة نجحت فى تحقيق طفرة كبيرة بمبيعات المراحل التى تم افتتاحها، حيث تم بيع نحو 95% من وحدات المرحلة الأولى وما يزيد على 80% من وحدات المرحلة الثانية.

وعلى مستوى التنفيذ والأعمال الإنشائية، نجحت « TLD-The Land Developers»»  فى تحقيق معدلات تنفيذ جيدة التزمًا بتسليم المرحلة الأولى فى يونيو 2023 لنحو 400 وحدة من إجمالى 1700 وحدة بالمشروع المتوقع الانتهاء من تسليم كافة مراحله بحلول 2025.

** استطاع مشروعكم الرائد «أرمونيا» لفت الأنظار إليها، نود إلقاء الضوء على مرتكزات القوة التى يتمتع بها مقارنة بغيره فى سوق العاصمة؟ 

يقام «أرمونيا» على مساحة 42 فدانا ويضم 1700 وحدة سكنية باستثمارات تصل إلى 3 مليارات جنيه، وحرصت الشركة قبل طرحه على دراسة السوق العقارى بشكل  متأنى، لتقديم منتج عقاري مختلف تتوافر به كافة مقومات الحياة العصرية، سواء من حيث الطابع المعمارى الفريد أو من حيث الخدمات التى تضمن لعملائنا كافة سبل الراحة والأمان والرفاهية والخصوصية التامة، مستعينين فى ذلك بما لدينا من خبرة واسعة تمتد لما يقرب من أربعين عامًا فى مجال السياحة والتطوير العقارى بأنشطته المختلفة (السكنية والتجارية والإدارية). 

ويتميز المشروع أيضًا بوقوعه على المحور الرئيسي لمنطقة الـR7  وملاصق لحى السفارات مباشرة وإكسبو سيتى، فضلًا عن أنه بجوار بجامعتين هما السويدية والإنجليزية وعلى بعد خطوات قليلة من محطة المونوريل، بجانب وقوعه وسط كوكبة فريدة من المشروعات العقارية المميزة سواء من حيث التصميمات الهندسية أو معدلات التنفيذ المحققة، ما يمثل قيمة مضافة للمشروع وللمنطقة ككل.

 كذلك يحظى «المستر بلان» الخاص بـ«أرمونيا» بتصميمات هندسية مختلفة عن باقى المشروعات، حيث إن كافة عماراته مستقلة على عكس نظام البلكات المعمول به بمعظمم المشروعات المطروحة فى السوق ما يعطى عميل الشركة مزيدًا من الخصوصية، كما يضم الطابق الواحد بكل عمارة 4 شقق فقط وبه مصعدان ومدخلان بجميع مقومات الرفاهية والخصوصية.

وتم تقسيم الخدمات به بشكل مختلف ومميز، حيث تم توفير منطقة متخصصة للأطفال من سن 12 إلى 16 سنة، كما تم إقامة منطقة مخصصة لممارسة رياضة اليوجا والقراءة 11 حمام سباحة وأخرى تجارية متكاملة على مساحة 20 ألف متر مربع بارتفاع أرضى ودورين.

 ** بذكر المزايا الهندسية التى يحظى بها «Armonia»، من هو استشارى المشروع وسابقة أعماله التى تجعل من تصميماته أحد أهم مرتكزات القوة التى يتمتع بها مشروعكم؟ 

استشارى المشروع هو مكتب رائف فهمى صاحب الخبرات الكبيرة فى مجال تصميم العديد من المشروعات العقارية المميزة سواء داخل مصر أو خارجها، ويُجمع العاملون بالقطاع العقارى على أنه صاحب مدرسة الإبداع المعمارى فى كافة مشروعاته العقارية، ويكفى القول إن تصميم  «Armonia» استغرق نحو 6 أشهر من الدراسات والمناقشات المستفيضة مع مكتب رائف فهمى لتحقيق رؤية المشروع وفق مطالب العملاء وقوتهم الشرائية.  

** وما رؤيتكم لقرار طرح شركة العاصمة الإدارية الجديدة فى البورصة، وهل سيكون لذلك انعكاسات ايجابية على الكيانات العقارية العاملة فى المدينة؟

*لا شك أن طرح شركة العاصمة فى البورصة سيوفر لها سيولة مالية تساعدها على استكمال المشروعات القائمة بها، على الجانب الآخر سوف يسهم هذا القرار فى جعل كافة خطوات الشركة مدروسة حرصا على مؤشرات السهم، كما ستدفع باتجاه انتقاء المطورين الذين يرغبون فى العمل بها.

وأعتقد أن افتتاح العاصمة سيعقبه دخول كبرى شركات التطوير إليها ما يضاعف أسعار العقارات بها ويشجع الجيل الأول من المطورين على التوسع بها.

** تمتلكون أهدافًا طموحة للانطلاق فى السوق العقارى المصرى، فماذا عن أبرز مستهدفاتكم التوسعية، والمناطق التى تعتزمون العمل بها؟

يعكف فريق عمل الشركة فى الفترة الراهنة على دراسة العديد من المشروعات العقارية سواء فى العاصمة الإدارية الجديدة أو عدد من المحافظات الساحلية، ومن المنتظر الإعلان عنها مطلع العام المقبل.   

**وهل القرار الرئاسى الخاص بإلزام الشركات العقارية بتنفيذ 30% من مشروعاتها قبل الإعلان عنها سوف يؤثر على خطتكم التوسعية؟ 

هذا القرار لم تصدر لائحته التنفيذية حتى الآن وبالتالى فأى تفسير له مجرد تكهنات ليس إلا، وشخصيًا أتوقع أن يمتد أثر القرار على المراحل البيعية للمشروعات وليس كامل المشروع  وهو الأمر الأكثر ملاءمة لظروف السوق والشركات وعملاء القطاع العقارى. 

وهنا أشير إلى أن البعض ينتقد القرار دون النظر إلى توجيهات السيد الرئيس للبنك المركزى والقطاع المصرفى بشكل عام بضرورة التوسع فى تمويل الشركات العقارية، وهو أمر يحدث لأول مرة فى تاريخ مصر وسيكون له مردود ايجابى كبير للغاية على المنظومة ككل ويساعد المطورين على التوسع والمساهمة بشكل أكبر فى التنمية العمراينة، لاسيما أنها تأتى بالتزامن مع جهود تنظيم السوق العقارى بشكل أكثر احترافية لضمان زيادة استقراره ونموه.