6 مليارات جنيه مبيعات ريماكس للتسويق العقارى فى 2018


الاحد 02 ديسمبر 2018 | 02:00 صباحاً

عقدت شركة ريماكس مؤتمراً صحفياً من خلال

مائدة مستديرة لمناقشة التحديات التى يواجهها قطاع التسويق العقارى فى مصر والتى

يأتى فى مقدمتها أن الكثير من العاملين فى المجال غير مؤهلين وليس لديهم العلم أو

المعرفة اللازمة لأداء العمل بأسلوب سليم بل هدفهم الوحيد هو المكسب المادى

ومازالت مصر تعانى من نقص فى وجود شركات تسويق عقارى محترفة قادرة على ضخ

استثمارات ضخمة، كما أنه لا يوجد فى مصر جهاز مسئول عن تنظيم عملية التسويق

العقارى من اصدار للتراخيص والشهادات اللازمة.

وحضر المناقشة كل من المهندس خالد ناصر..

رئيس مجلس إدارة الشركة والمدير الإقليمى فى مصر ودولة الإمارات، حيث ناقش المؤتمر

أهم آليات المسوق الناجح فى السوق العقارى.

فى البداية قال رئيس مجلس الإدارة إن شركة

ريماكس بدأت نشاطها فى مصر عام 2012، وذلك من خلال تطبيق احدث النظم التكنولوجية

واجود دراسات ونظم تعليم التسويق العقارى، وقدمت العديد من الحلول العملية لمنظومة

التسويق العقارى.

وأكد ناصر أن الشركة حققت مبيعات حتى شهر

أكتوبر الماضى وصلت إلى 5 مليارات جنيه، ومن المستهدف أن تصل فى ديسمبر القادم 6

مليارات جنيه، موضحا أن شبكة فروع الشركة تصل إلى 7900 فرع فى 100 دولة حول العالم

حيث قامت ريماكس منذ إنشائها فى مصر عام 2012 بتشغيل 35 مكتبا فى 6 محافظات  القاهرة، والجيزة، والاسكندرية، والبحر الأحمر،

والدقهلية، والغربية، حيث يعمل بها 450 مسوقا عقاريا، كما أن الشركة تستهدف زيادة

مكاتبها فى مصر إلى 50 مكتبا مع نهاية عام 2019 وبنهاية 2020 يكون المستهدف 70

مكتبا فى 12 محافظة على الأقل، وحوالى 1000 مسوق عقارى.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة والمدير

الإقليمى فى مصر ودولة الإمارات أن التسويق العقارى يعتمد بالأساس على العنصر

البشرى، حيث إن الشركة تعتمد فى مجال استثماراتها على تدريب العاملين فى السوق

العقارى على أعلى مستوى حيث لا يمكن استبدال قيمة الخبرات البشرية والرؤية الشخصية

باستخدام التكنولوجيا، فالتكنولوجيا قادرة على توفير الأدوات اللازمة وتعليم

وتدريب الاشخاص، ولكن يظل النجاح فى هذا المجال معتمداً على العلاقات والمصداقية

والنتائج.

وأكد ناصر أن الوكيل العقارى يعتبر لاعب

اساسيا ومؤثرا فى منظومة التسويق العقارى، فالمطورون والمصممون والمقاولون

العقاريون يهتمون بالأساس بمشروعاتهم فقط، وليس بالضرورة بالصورة الأكبر، بينما

المسوّق العقارى يجب ان يكون ملماً بجميع جوانب المنظومة العقارية كالتسويق،

والاسعار، والقيمة الايجارية، والعرض والطلب، والمشروعات الجديدة واتجاهات السوق..

إلخ، وتستطيع الدولة أن تمسك بزمام القطاع العقارى بالكامل من حيث المعلومات على

امتداد جميع المناطق جغرافيا فى مصر من خلال التسويق العقارى.

وحول أهم التحديات التى يواجهها قطاع

التسويق العقارى فى مصر أكد ناصر أن التسويق العقارى جزء هام جدا من منظومة كبيرة

جداً تؤثر بشكل كبير على معظم المواطنين لاسيما ان التسويق العقارى نشاط قديم جدا

فى مصر، إلا أن الكثير من العاملين فى هذا المجال غير مؤهلين وليس لديهم العلم أو

المعرفة اللازمة لأداء العمل بأسلوب سليم حيث ان هدفهم الوحيد هو المكسب المادى،

وبغض النظر عن عدم قدرتهم على توفير أداء احترافى فإنهم يخلقون اقتصادا موازيا

خفيا نظرا لعدم دفعهم ضرائب للدولة مما يحرم الدولة من دخل مستحق وكبير هذا

بالإضافة إلى أن مصر مازالت تعانى من نقص فى وجود شركات تسويق عقارى محترفة قادرة

على ضخ استثمارات ضخمة، وقد يكون هذا من أحد الاسباب التى لم تدفع الحكومة حتى

الآن لسن قوانين وقرارات منظمة لهذا المجال للارتقاء بأداء الشركات العاملة فى هذا

القطاع، ومن التحديات أيضا التى تواجه قطاع التسويق العقارى أنه لا يوجد فى مصر

جهاز مسؤول عن تنظيم عملية التسويق العقارى من اصدار للتراخيص والشهادات اللازمة،

كما هو الحال فى العديد من الدول حول العالم لتنظيم العلاقة بين الوكيل العقارى

والعميل وتحديد الحقوق والمسئوليات للطرفين، فمثلاً انشأت دبى وكالة «RERA» (مؤسسة التنظيم العقارى) وهى مؤسسة منوط بها

تنظيم عمل الوكلاء العقاريين واصدار تراخيصهم والتأكيد من تدريب العاملين بها،

وأصبحت جميع الشركات ملزمة بالعمل حسب القوانين الصادرة من هذه الوكالة مما يوفر

الحماية للشركات والعملاء.

وقال ناصر إن الشركة تستهدف الاشخاص الطموحة

الراغبين فى تحسين دخلهم، بغض النظر عن سنهم، ومؤهلاتهم العلمية، أو خبرتهم ودون

الحاجة للعمل من المكتب، فهى توفر المساعدة بالخبرات، والتكنولوجيا، والتدريب

والتعليم، والفعاليات، والقنوات التسويقية، بالإضافة إلى شبكة ضخمة من العلاقات

محلياً ودولياً مما يساعد وكلاءها على بناء مستقبل ناجح. كما توفر أعلى دخل

لوكلائها فى قطاع التسويق العقارى فى مصر، كما تحقق للحاصلين على امتيازها التجارى

«فرانشايز» أعلى الحوافز، وهم على مستوى عال جداً من الكفاءة والإنتاجية والأعلى

فى مصر من حيث اعداد عمليات التسويق الناجحة.